مشروع عراقي - مصري - اردني كبير يثير مخاوف اسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارتا النقل في دولتي مصر والأردن، البدء بتنفيذ أعمال خط التجارة العربي على الصعيد الدولي للمساهمة في نقل البضائع بين مصر والأردن والعراق والدول الخليجية برياً.
ويتم في هذا المشروع استخدام خط سكة حديد يمتد من الأردن وعمان إلى منطقة العقبة مرورا بميناءي طابا ونويبع جنوبا ثم الاتجاه برا في الاتجاه الشمالي الغربي حتى محافظة بورسعيد.وتعمل على تنفيذ هذا المسار العربي الجديد شركة عبارات كبرى مملوكة لمصر والأردن والعراق، ويطلق عليها اسم "شركة الجسر العربي للملاحة"، حيث أعلنت الشركة أمس اعتزامها البدء في أعمال تنفيذ الخط العربي اعتبارا من الأسبوع المقبل كخط بديل بعد إعلان عدد من شركات الشحن العالمية الكبرى؛ تحويل مسار طريقها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وصرح الفريق كامل الوزير وزير النقل، بأن هناك متسعا للمشاركين في الخط العربي على إقامة هذه المسار التجاري الهام لتسهيل عملية نقل البضائع بين الدول العربية والدول الخليجية والأوروبية، موضحًا أنه يتم حاليًا نقل تجارة الأردن إلى مصر عبر ميناء نويبع، ومن خلال طابا مستقبلا إلى العريش، تمهيدا للانتهاء من أعمال طريق التجارة العربي بين الدول الأعضاء، بحسب تصريحات سابقة له.
وأضاف كامل الوزير، أن وزير النقل العراقي وافق على التعاون مع مصر في طريق الربط العربي، وأعلن جاهزيته للبدء في الأعمال التنموية بين الدولتين.
وبدأت وزارة النقل المصرية العمل في هذا المسار من خلال تنفيذ وتطوير خط ميناء العريش البحري، وخط سكة حديد (الفردان - بئر العبد - العريش - طابا - وصلة شرق بورسعيد)، وأخيرا ميناء طابا البحري، فضلًا عن تنفيذ طريق نخل - العريش إلى رفح لاستخدامه برًا، وتطوير جميع محاور التنمية للربط بين ميناء الفاو على الخليج جنوبًا ويتجه إلى الموصل وتركيا شمالًا.
خط التجارة العربي يساهم في ربط منطقة الخليج العربي بالبحر المتوسط وخليج العقبة عن طريق مصر، فهو جزء من مسار مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى إحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية؛ بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات.
وتعمل مصر على إعادة فكرة مد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، وسوف يساعد في تسهيل عمليات نقل البضائع.
وسيوجه هذا المشروع ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن مشروع الحكومة الإسرائيلية الطموح، الذي تم تضمينه في الاتفاقات الائتلافية الحكومية سيكلف حوالي 25 مليار شيكل، تضمن ميزانية بناء الخط، الذي يفترض أن يتصل بالقطار الذي سيمر عبر بلدان أخرى، ستأتي من "الاتفاقيات الدولية".
وقال محرر الصحيفة العبرية لشؤون النقل والمواصلات روي روبنشتاين، إن إنشاء خط من بيت شان إلى إيلات للقطارات بسرعة 250 كم / ساعة سيكون خطوة إيجابية للغاية للاقتصاد الإسرائيلي ومنافسا قويا لمشروعات الدول المجاورة.
وأشار إلى أنه قبل أسبوعين، اتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرة المواصلات ميري ريجيف على مسار القطار المخطط، والذي تم التوقيع على الاتفاقية كجزء منه، لافتا إلى أن ميزانية بناء الخط - حوالي 25 مليار شيكل - حسب توقعات الحكومة ، ستأتي من اتفاقيات دولية واستثمارات عربية وأجنبية مع عدة دول بسبب ربط المسار بـ "خط قطار السلام" ، الذي سينتقل من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دول أخرى حتى الوصول إلى إسرائيل.
المصدر: القاهرة 24 + RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق اسرائيل الاردن مصر دول الخليج الربط السككي
إقرأ أيضاً:
ظهور طائر المينا الهندي في الجزائر يثير القلق.. تهديد بيئي وصحي كبير
أثار ظهور طائر المينا الهندي في الجزائر حالة من الذعر والقلق بين المواطنين، وذلك في ظل الخطر الكبير الذي يشكله هذا الطائر على البيئة والنظم البيئية المحلية.
تم رصد هذا الطائر في العاصمة الجزائرية مؤخرًا، ليصبح موضوعًا مثارًا للجدل في الأوساط البيئية والصحية.
طائر المينا الهنديوينتمي طائر المينا الهندي إلى عائلة "الزرزور" (Sturnidae)، وهو من الأنواع المعروفة بتهديدها الكبير للتنوع البيولوجي في العديد من البلدان حول العالم، خصوصًا في المناطق التي غزاها.
ومن المعروف أن هذا الطائر يسبب أضرارًا بيئية جسيمة بسبب سلوكه العدواني وتكاثره السريع، مما يعزز من تهديده للمناطق التي يظهر فيها.
مواصفات طائر المينا الهنديوقد وثقت العديد من القنوات التلفزيونية الجزائرية والجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية ظهور هذا الطائر في الجزائر، وأكدت من خلال نشر صور وفيديوهات له، أن طائر المينا الهندي يتمتع بخصائص مميزة تجعله يشكل تهديدًا خطيرًا على البيئة.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الطائر ليس فقط عدوانيًا، بل يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع مختلف البيئات، مما يسهم في تسهيل انتشاره بشكل كبير.
كما أن سرعة تكاثره، التي تصل إلى مستويات غير مسبوقة، تعزز من قدرته على الانتشار بسرعة كبيرة، مما يجعله يشكل تهديدًا مستمرًا للنظام البيئي.
وبحسب الجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية، فإن طائر المينا الهندي ليس مجرد تهديد للتنوع البيولوجي فحسب، بل هو أيضًا خطر كبير على المحاصيل الزراعية، حيث يمكن أن يدمر المحاصيل ويسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة للمزارعين.
وتُشير التقارير إلى أن هذا الطائر قد يتسبب في تغييرات كبيرة في بيئاتها الطبيعية عن طريق المنافسة مع الطيور المحلية على الغذاء والمأوى، ما يؤدي إلى انخفاض أعداد الطيور الأخرى وتدهور البيئة المحلية.
وفي سياق مماثل، صنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة طائر المينا الهندي ضمن أسوأ ثلاثة أنواع من الطيور الغازية على مستوى العالم، من بين مئة نوع من الطيور التي تم تصنيفها كتهديدات بيئية. وقد أكدت الدراسات أن هذا الطائر يعد من الأنواع التي تتسبب في تدهور النظام البيئي بشكل شامل، كما أدرج ضمن قائمة الآفات الزراعية التي يجب مكافحتها على وجه السرعة لحماية البيئة والمزارع.
إضافة إلى تأثيراته البيئية، يحمل طائر المينا الهندي مجموعة من المخاطر الصحية التي تزيد من خطره على البشر والحيوانات. فهو يعد من الطيور الحاملة لعدة أمراض خطيرة مثل إنفلونزا الطيور والسالمونيلا، التي تشكل تهديدًا لصحة الإنسان والحيوانات. علاوة على ذلك، فإن الطائر يحمل طفيليات مثل العث، التي قد تسبب التهابات جلدية لدى البشر، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
إن تزايد أعداد طائر المينا الهندي في الجزائر يثير قلقًا بيئيًا وصحيًا بالغًا، ما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للحد من انتشاره.
في هذا السياق، تركز السلطات الجزائرية والمنظمات البيئية على أهمية توعية المواطنين بخطورة هذا الطائر وضرورة اتخاذ تدابير وقائية لمكافحته. كما يجب تكثيف الجهود من أجل دراسة سلوك هذا الطائر وطرق مكافحته بشكل علمي وفعال، للحفاظ على البيئة المحلية وصحة المواطنين والمزارعين على حد سواء.