أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، قصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

وقالت سرايا القدس، في بيان عسكري: “قصفنا عسقلان وغلاف غزة برشقة صاروخية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تدمير 4 آليات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان و9 آليات متوغلة في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة.

وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: “دمرنا 4 آليات صهيونية متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذائف الياسين 105”.

تحرك خطير.. نتنياهو يمنع وزير الدفاع الإسرائيلي من لقاء رئيس الموساد أول تعليق من الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني بسوريا

وأضافت: “دمرنا 9 آليات صهيونية متوغلة في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة بقذائف الياسين 105”.

وتابعت: “تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة جبل الريس شرق مدينة غز”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرايا القدس عسقلان غلاف غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

“بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية

الثورة / تابعة/ناصر جراده

أصبح السعي إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبناء العلاقات معه، مناة الحُكّام العرب خصوصاً حُكام الخليج، فالكشف عن المستور بات واضحا، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة خير شاهد، فيوم بعد آخر والأقنعة تتساقط، حيث أصبحت الإمارات والسعودية أرضا خصبة للشركات الصهيونية وسوقا استهلاكية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، حيث كشفت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوسع اقتصاديًا في منطقة الخليج، واضعة مدينة دبي كمركز محوري لهذا التوجه، رغم العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.

ونقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد والصناعة في كيان الاحتلال نير بركات، قوله إن “الحكومة الإسرائيلية حددت دبي، باعتبارها مركزاً للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، كنقطة انطلاق للتوسع الإقليمي”.

وأشار بركات إلى أن نحو 600 شركة إسرائيلية باشرت أعمالها في دولة الإمارات منذ توقيع “اتفاقيات التطبيع – أبراهام” عام 2020م.

وبحسب الصحيفة نقلاً عن بركات، فإن “العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات، وتحقق نجاحًا ملحوظًا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة، بما يشمل السعودية، رغم غياب علاقات دبلوماسية رسمية معها”.

وقد رفض الوزير في كيان الاحتلال تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الأنشطة، بينما امتنعت وزارة الاستثمار السعودية عن التعليق على استفسارات الصحيفة.

ورأى بركات أن هذا التوسع الاقتصادي “يمكن أن يساهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب الحرب الطويلة مع حركة المقاومة حماس”، معتبرًا أن هذا التحرك “يضع إسرائيل في وضع جديد على المستوى الاقتصادي والسياسي في العالم”.

كما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات رجل أعمال أمريكي يهودي، قال إنه ساعد منذ سنوات شركات إسرائيلية على دخول السوق الإماراتية قبل توقيع اتفاقيات أبراهام، مضيفًا: “هناك تقدم تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسعودية، وأنا متواجد حاليًا في الرياض بهدف التحضير لما قبل إقامة العلاقات الرسمية المحتملة بين الجانبين”.

وفي السياق ذاته، ذكرت “بلومبيرغ” أن المستثمر الأمريكي المقرّب من كيان الاحتلال، إسحاق أبلباوم، المؤسس والشريك العام في شركة “ميزما فينتشرز” التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة الإسرائيلية، أنشأ مكتبًا عائليًا في العاصمة السعودية الرياض، مخصصًا للاستثمار في شركات سعودية.

وقال أبلباوم للصحيفة: “أرى فرصًا هائلة في حال حدوث التطبيع بين تل أبيب والرياض، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من نقاط القوة المتبادلة؛ فالسعودية هي مركز المنطقة وتمتلك الرؤية ورأس المال والسكان، بينما تمتاز إسرائيل بالابتكار والخبرة”.

مقالات مشابهة

  • اتفاق لبناني - إماراتي على آليات وإجراءات لرفع حظر السفر إلى لبنان
  • “بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية
  • مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الهاون في لحج
  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • آليات احتجاز المتهمين بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة
  • جماعات صهيونية تدعو لاقتحامات ورفع للعلم في الأقصى
  • 144 شهيداً ومصاباً في جرائم صهيونية متواصلة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟