لبنان ٢٤:
2025-03-16@12:59:25 GMT

عن نصرالله.. هذا ما يُقال الآن داخل إسرائيل!

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

عن نصرالله.. هذا ما يُقال الآن داخل إسرائيل!

اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط "أنّ "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لا يريد الحرب مع إسرائيل"، وأضاف: "نصرالله تسلق شجرة عالية وهو يتطلع للنزول منها وسط التوترات القائمة. من الصحيح جداً تغيير طبيعة التفكير تجاه حزب الله، وعدم السماح له بالنزول من الشجرة التي تسلق عليها. يجب أن نُظهر له أن إسرائيل نشطة".



وفي حديثٍ عبر إذاعة "104.5" الإسرائيلية، لفت بوخبوط إلى أنه "بينما يتقدم الجيش الإسرائيلي برياً في قطاع غزة، فإنّ هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستوجه اهتمامها نحو لبنان"، وأضاف: "إن حجم القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان كبيرٌ جداً لدرجةٍ أنّ حزب الله لا يستطيع تنفيذ هجومٍ مفاجئ. سيتعين علينا نحنُ أن نفعل ذلك".

وأكمل: "نُصرّ على أننا سنرى خلال عام  الحجم  ذاته من القوات تقف على الحدود. نحن بحاجة إلى رؤية حدود مختلفة تماماً من حيث التحصينات والأفراد والتقنيات. لقد سمعنا كل القصص، وإذا لم نتعلم العبرة مما حدث يوم 7 تشرين الأول مع غزة، سنعود لنفس الظاهرة التي حصلت".

واليوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ تل أبيب لن تسمح بعودة الوضع السابق الذي كان قائماً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل قبل 6 تشرين الأول الماضي.

وفي تصريحٍ له خلال تقييم لوضع الجبهة الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "نحنُ نضرب حزب الله بشدّة. القوات الجوية تُحلق بحُريّة فوق لبنان وسنضاعف كل هذه الجهود والعمليات. هناك شيءٌ واحدٌ واضح وهو أنه لإعادة سكان المستوطنات، إما نحتاج إلى إجراء توافقي نحن مهتمون به، أو في إطاره سيتم إنشاء وضع مختلف، أو سنأتي بواقع مغاير نتيجة النشاط العسكري". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، “أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وقال كاتس إن “إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل أيام “أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها”، في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وأعلنت أنه “تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم “الخط الأزرق”، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

لبنان يحذر من استخدام تطبيق إسرائيلي

حذّرت السلطات اللبنانية من “استخدام تطبيق إسرائيلي يدعى “تسوفار” (Tzofar- Red- Alert)، مؤكدة أنه “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية”.

وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على وزارة التربية والإدارات والمؤسسات المعنية، كتابا موجها من وزير الدفاع ميشال منسى، يحذر فيه من “مخاطر تحميل تطبيق مستخدَم من قبل العدو الإسرائيلي”.

وجاء في نصّ الكتاب: “نودعكم ربطا كتاب وزارة الدفاع الوطني المتعلق بطلب عدم استخدام تطبيق تسوفار (Tzofar- Red Alert) والذي يستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة كنظام تنبيه يعمل على الأجهزة الخليوية وشبكة الانترنت، حيث يقوم بتوفير إشعارات فورية وسريعة وإخطار المستخدمين في حينه حول التهديدات والهجمات الصاروخية أو حالات الطوارئ”.

وأكد أن التطبيق “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية للمستخدم، وذلك لقدرته على تتبع الأفراد، رسم الخرائط للبنية التحتية، كشف مواقع ومراكز حيوية، وخرق الأجهزة والتجسس والتنصت”.

يذكر أنه في سبتمبر 2024، شهد لبنان تفجيرات لأجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر”، التي كان يستخدمها عناصر من “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الألاف، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو “بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا، ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • نتنياهو يتحدث عن العمليّات العسكريّة في لبنان: اغتلنا نصرالله