التجارة: سياسة السوق المفتوح تعزيز المنافسة وتسهم في ضبط أسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، مثنى جبار، أن الحكومة تلتزم بسياسة السوق المفتوح وتعزيز المنافسة كجزء من استراتيجيتها للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقال جبار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الإجراءات التي تم اعتمادها لدعم الدولار الغذائي والدولار الاستيرادي الغذائي ساهمت في تمكين الأفراد والشركات من استيراد المواد الغذائية بطريقة تؤثر إيجاباً على استقرار الأسعار وتمنع ارتفاعها دون التأثير بسعر الدولار الموازي”.
أكد جبار أن “هذه الخطوات أثرت بشكل كبير في تحقيق استقرار أسعار المواد الغذائية”، مشيرًا إلى “أهمية السياسة الاقتصادية الحكومية في تعزيز المنافسة وتحقيق فوائد اقتصادية للمواطنين”.
وأشار إلى أن “استخدام المنصة للحصول على الدعم المالي للاستيراد يقوم على مبدأ المنافسة، ما يعزز الشفافية في عمليات التجارة ويسهم في منع تلاعب بأسعار المواد الغذائية”.
أكد جبار أن “بعض ضعاف النفوس من التجار يحاولون استغلال الدعم الحكومي للدولار المدعوم أو الدولار الاستيرادي للمواد الغذائية لتحقيق ربح مزدوج، فتارة من المادة الغذائية نفسها وتارة من فارق السعر”، مشددا على “أهمية سياسة السوق المفتوح في الحد من هذا الاستغلال بشكل كبير”..
وأضاف أن “فرق الرقابة التابعة لوزارة التجارة تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية وقسم الجريمة الاقتصادية ووزارة الصحة على مراقبة الأسواق، خاصة أسواق الجملة، بشكل دوري شبه يومي”، مؤكدا أن “المواد المخالفة للمواصفات أو خارجة عن الصلاحية تخضع للتحفظ، ويتم محاسبة المتاجرين وفقًا للإجراءات القانونية”.
أكد جبار أن “المهمة الرئيسية لوزارة التجارة هي ضمان انتظام وتوزيع المواد الغذائية الرئيسية في سلة الغذاء، حيث يستفيد 42 مليون فرد عراقي من نظام السلة الغذائية، حيث يتلقون عشر سلات خلال السنة، وتشمل هذه المواد الطحين والرز والسكر وزيت الطهي والمعجون”.
وأوضح أن تنظيم توزيع السلات بتقسيم عدد أيام السنة على عشر وجبات يساهم في تحقيق استقرار أسعار هذه المواد بشكل كبير”، منوها الى أن “استخدام مبدأ المنافذ التسويقية عزز بيع المواد الغذائية بأسعار تنافسية”.
وأكد أن الحملات الدورية التي تطلقها الوزارة في توزيع هذه المواد عبر الباصات والبيك ابات المبردة تسهم بشكل كبير في استقرار أسعار المواد الغذائية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائیة بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتزم أن يكون "لطيفاً للغاية" مع الصين في أي محادثات تجارية، وإن الرسوم الجمركية ستنخفض إذا توصل البلدان إلى اتفاق، في إشارة إلى أنه قد يتراجع عن موقفه المتشدد تجاه بكين في ظل تقلبات السوق.
وقال ترامب في واشنطن، عقب تصريحات سابقة لوزير الخزانة سكوت بيسنت بأن أزمة الرسوم الجمركية غير مستدامة: "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". وأضاف ترامب: "سنكون لطيفين للغاية، وسيكونون لطيفين للغاية، وسنرى ما سيحدث".
وأضاف ترامب أيضاً أنه لا يرى حاجة للقول إنه "سيتعامل بحزم" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه لن يُثير خلال المناقشات مسألة كوفيد-19، وهي قضية حساسة سياسياً في بكين. وكان البيت الأبيض قد أطلق مؤخراً موقعاً إلكترونياً أشار إلى أن الفيروس جاء من مختبر في الصين، مما أثار حفيظة الدبلوماسيين الأميركيين.
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي تضررت فيه الأسهم وسندات الخزانة الأميركية بشدة منذ فرضه رسوماً جمركية شاملة في 2 أبريل، ثم إعلانه لاحقاً عن إعفاء لمدة 90 يوماً لمعظم الدول. ولا تزال الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على الصين هذا العام سارية، على الرغم من أنه استثنى أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الشائعة.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك "ناتيكسيس" أليسيا غارسيا هيريرو: "ترامب في حالة ذعر بسبب هبوط الأسواق واستمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية". وأضافت: "إنه بحاجة إلى صفقة سريعة. الصين ليست بحاجة إلى تقديم أي شيء كبير في مثل هذه الظروف".
ولم ترد الصين رسمياً على تعهد ترامب بالتعامل "بلطف"، لكن وسيلة الإعلام "كايليان" وصفت ذلك بأنه "مؤشر على أن ترامب بدأ بالفعل في تخفيف موقفه من سياساته الجمركية المميزة".
وأشارت بكين في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها تريد أن ترى عدداً من الخطوات من إدارة ترامب قبل الموافقة على أي مناقشات، وخاصة كبح جماح التصريحات المهينة الصادرة عن أعضاء حكومته.
تشمل الشروط الأخرى موقفاً أميركياً أكثر اتساقاً واستعداداً لمعالجة مخاوف الصين بشأن العقوبات الأميركية وتايوان، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن شخص مطلع على تفكير الحكومة الصينية.
وأضاف هذا الشخص أن بكين تريد أيضاً من الولايات المتحدة تعيين مسؤول رئيسي للمحادثات يحظى بدعم الرئيس، ويمكنه المساعدة في إعداد اتفاق يمكن لترامب وشي توقيعه عند لقائهما.
وكانت بكين قد أعربت سابقاً عن استيائها من تعليقات نائب الرئيس جيه دي فانس حول "الفلاحين الصينيين"، حيث وصفها أحد الدبلوماسيين بأنها "جاهلة وغير محترمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام