ابو الغيط: اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على استئناف العملية السياسية خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نوّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير، تشمل وقف إطلاق النار، والعمل على استئناف عملية سياسية جامعة، واصفاً هذا الاتفاق بالخطوة الإيجابية.
وأفاد في بيان له اليوم، بأن اتفاق الأطراف اليمنية يُعَدّ فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني – يمني، يؤدي لسلام دائم، مشدداً على أولوية مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.
اقرأ أيضاًالعالم“الخارجية الفلسطينية”: إفلات إسرائيل من العقاب يعمّق فشل المجتمع الدولي أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً
ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة لإنجاح الاتفاق، وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.
وأشاد الأمين العام للجامعة العربية، بالجهود المبذولة من جانب كلٍ من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، مُعرباً عن أمله في أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأطراف الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.