نوّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير، تشمل وقف إطلاق النار، والعمل على استئناف عملية سياسية جامعة، واصفاً هذا الاتفاق بالخطوة الإيجابية.

وأفاد في بيان له اليوم، بأن اتفاق الأطراف اليمنية يُعَدّ فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني – يمني، يؤدي لسلام دائم، مشدداً على أولوية مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.

اقرأ أيضاًالعالم“الخارجية الفلسطينية”: إفلات إسرائيل من العقاب يعمّق فشل المجتمع الدولي أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً

ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة لإنجاح الاتفاق، وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.

وأشاد الأمين العام للجامعة العربية، بالجهود المبذولة من جانب كلٍ من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، مُعرباً عن أمله في أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأطراف الیمنیة

إقرأ أيضاً:

المكتب الحكومي بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار

الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كيان العدو الصهيوني لم يلتزم حتى الآن بإدخال المعدات الأساسية إلى القطاع. ورأى المكتب أن عدم التزام “إسرائيل” ببنود الاتفاق يضع الوسطاء في موقف حرج، مضيفا  لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة حتى اللحظة وهو ما أخر من عملية انتشال جثامين الشهداء، مطالبا بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني. وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق. وعدّ، معروف، في تصريح صحفي، اليوم، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال. وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه. وأكد أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى. وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة 2.4مليون إنسان داخل قطاع غزة. وكانت هيئة البث الصهيونية قد أعلنت، أن نتنياهو في نهاية مناقشة التشاور الليلة الماضية لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق مع الوسطاء على ذلك.

مقالات مشابهة

  • الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • المكتب الحكومي بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يرفض تنفيذ البروتوكول الإنساني وترامب يريد تغيير الاتفاق
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • “الأونروا”: نشهد زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • “حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء
  • حماس: استئناف التبادل جاء بعد ضمان التزام العدو بتنفيذ البروتوكول الإنساني
  • حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • 6 أسئلة تكشف مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل