نوّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير، تشمل وقف إطلاق النار، والعمل على استئناف عملية سياسية جامعة، واصفاً هذا الاتفاق بالخطوة الإيجابية.

وأفاد في بيان له اليوم، بأن اتفاق الأطراف اليمنية يُعَدّ فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني – يمني، يؤدي لسلام دائم، مشدداً على أولوية مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.

اقرأ أيضاًالعالم“الخارجية الفلسطينية”: إفلات إسرائيل من العقاب يعمّق فشل المجتمع الدولي أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً

ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة لإنجاح الاتفاق، وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.

وأشاد الأمين العام للجامعة العربية، بالجهود المبذولة من جانب كلٍ من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، مُعرباً عن أمله في أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأطراف الیمنیة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401

بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، منذ مساء الثلاثاء، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 401 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي أحدث خروقاته، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف "منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحا، بقذيفة من دبابة ميركافا معادية عند أطراف المدينة".

وأضافت أن "قوات العدو (الإسرائيلي) نفذت صباحا، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقة مارون الراس، في اتجاه بنت جبيل".

وأفادت الوكالة بسماع أصوات تحركات لآليات الجيش في أطراف بلدة مارون الراس بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في الأجواء اللبنانية.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "أقدم على اختطاف 6 سوريين أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل، ليعود ويطلق سراح 3 منهم".

وأشارت الوكالة إلى أن السوريين الثلاثة عادوا إلى منطقة وادي الحجير، فيما "تم إيقافهم من مخابرات الجيش اللبناني"، وفق ما أوردته.

ولفتت إلى أنه "سيتم تسليمهم (السوريين الثلاثة) إلى قسم التحقيق في صيدا".

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق، فجر الأربعاء، "قنبلتين مضيئتين في أجواء علما الشعب، خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الشهداء بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب".

ومساء الثلاثاء، قالت الوكالة إن "الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في بلدة حولا قرب مخفر الدرك".

وأضافت إن "قوات العدو نفذت عملية نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل، وصلت ارتجاجاتها إلى بلدات مجاورة عدة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار، بزعم "التصدي لتهديدات من حزب الله"، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل".

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قريب جدا"
  • بلينكن يُعلن “قرب” التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
  • رئيس وزراء اليونان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • لجان المقاومة في فلسطين تعلق على العملية البطولية بالضفة الغربية
  • بلينكن: نريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين
  • هوكشتاين في لبنان للتأكد من التزام الأطراف بشروط وقف إطلاق النار