أنياب (اقتصادية قناة السويس)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعجبنى تصريح لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، فقد وصف البنية الأساسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أمام جلسة لمجلس الشيوخ بأنها جيدة ولكنه يطالب فقط بتعديل تشريع يجعل للمنطقة أنيابا فى جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة فيما يتعلق بالصناعات غير الموجودة بمصر.
وقال أثناء مناقشة طلب حول تطوير المنطقة الاقتصادية: «إن أهم حاجة تعديل القانون لإعادة بعض الحوافزالتى تم حذفها من قبل، للصناعات المستهدفة التى ليس لها مثل داخل الدولة المصرية، ولو منحتها حوافز لن أتأثر أو غيرى سيتأثر».
وأضاف: «تعديل القانون مهم للغاية لتحسين الأرقام الحالية حتى لا نكون أمام منطقة اقتصادية، بلا أنياب، وتستطيع منافسة مناطق أخرى قوية فى بلاد أخرى».
تصريح رئيس المنطقة الاقتصادية مهم فى توقيته خاصة مع توجه الدولة المصرية نحو توطين التكنولوجيا والصناعات المتقدمة فى الأراضى المصرية كخطوة فى حل أزمة الدولار التى تأتى الواردات المصرية من تلك الصناعات فى مقدمة أسباب نقص العملات الصعبة وعلى رأسها الدولار، لا شك أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هى الحلم الكبير للدولة المصرية ومنذ إنشائها والدولة تعوّل عليها الكثير.
ورغم الجهد المبذول على أعلى مستويات الدولة لجذب الاستثمارات خاصة الصينية والروسية، إلا أن هذا الحلم لم يكتمل حتى الآن والجميع غير راضٍ عن تأخر ازدهار تلك المنطقة التى بلاشك ستكون قاطرة التنمية للدولة المصرية.
لا توجد منطقة فى العالم مهيئة للاستثمار مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع وقوعها على أهم ممر مائى دولى هو قناة السويس، قد تكون هناك أسباب خارجية وداخلية فى إعاقة تقدم تلك المنطقة المهمة، ولكن مع إصرار الدولة المصرية سيكون لها شأن آخر خلال السنوات القادمة.
ومن ضمن الأعمال التى يجب القيام بها هو ما طالب به رئيس المنطقة الاقتصادية من تعديل تشريعى يستوعب الصناعات الحديثة، ويكون جاذبا للدول الصناعية للاستثمار فيه.
ومع انضمام مصر لتجمع بريكس فإنه من الضرورى تجهيز كل إمكانيات مصر لاستغلال هذا التجمع المهم الذى يضم دولا كبرى مثل الصين وروسيا، وبالتأكيد فإن المنطقة الاقتصادية ستكون البداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأراضي المصرية رئيس المنطقة الاقتصادية الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، وذلك في إطار دورها التوعوي والمجتمعي الهادف إلى تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
وأشار إلى أهمية التعرف على أساليب الاحتيال الحديثة والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لضمان الأمان الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتوعية الطلاب حول القضايا الرقمية الحديثة، خاصة في ظل تطور أساليب الاحتيال والتنكر الإلكتروني، مؤكدة أن الندوات التوعوية تُعد وسيلة فعالة لنقل المعرفة والتجارب التي تساعد على التصدي لمثل هذه التهديدات الرقمية.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، المدرس بكلية التربية، بحضور (38) طالبا من مدرسة الشهيد محمد حسنين.
تناولت الندوة تعريف الطلاب بأنواع الاحتيال الإلكتروني المختلفة، ومنها الاحتيال الشخصي، والتصيد الاحتياطي، والاحتيال التجاري، والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتيال الاستثماري، بالإضافة إلى الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي AI وتقنيات التزيف العميق.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة إسراء حسام مجموعة من النصائح حول كيفية حماية النفس إلكترونيًا، من خلال تأمين الحسابات على الإنترنت، وتحديث البرامج والأجهزة بانتظام، وحماية الأجهزة الذكية والبيانات المالية، واستخدام التشفير وحذف البيانات بأمان، إلى جانب التثقيف الذاتي المستمر، وتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت العام. كما شددت على أهمية توثيق أي نشاط احتيالي والتوجه إلى وحدة مكافحة جرائم الإنترنت للحصول على المشورة والدعم القانوني، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تمثلان الخطوة الأولى في مواجهة هذه الجرائم الرقمية المتطورة.
نُظمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب والمساهمة في حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية الحديثة.