وكالات:
كشفت الدكتورة لودميلا لابا المدير العام لمركز خودانوف للتصحيح المناعي العلامات التي تشير إلى ضعف منظومة المناعة.
وتشير الطبيبة في حديث لإذاعة “سبوتنيك”إلى أن الإصابة بالأمراض المعدية ليست العلامة الوحيدة التي تشير إلى ضعف منظومة المناعة.
وتقول: “العلامة الأولى لضعف منظومة المناعة هي تكرر إصابة الشخص بالمرض.
ووفقا لهاـ الالتهابات غير المعالجة ونوبات الحساسية والأنظمة الغذائية غير السليمة يمكن أن تؤثر سلبا في منظومة المناعة.
وتقول: “يزداد عدد المصابين بالحساسية وكل اتصال بمسببات الحساسية يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة. والسبب الثاني هو بؤر العدوى المزمنة. فمثلا إذا أصيب الشخص بالإنفلونزا أو كوفيد، وبقيت “آثارها” الفيروسية، أي ما يسمى بـ”العدوى المستمرة”، يمكن أن تستقر في أي خلية من خلايا الجسم. وهذه تتعب الجسم وترهق منظومة المناعة. كما أن نزلات البرد وانخفاض حرارة الجسم والتسمم والصيام والأنظمة الغذائية غير السليمة – كلها تضعف منظومة المناعة”.
ووفقا لها، يمكن استعادة مستوى منظومة المناعة فقط تحت إشراف طبيب مختص.
وتقول: “إذا مرض الشخص أكثر من 2-3 مرات في السنة، فهذا سبب وجيه لاستشارة أخصائي أمراض المناعة والحساسية، الذي بعد الاختبارات اللازمة سيكتشف سبب إرهاق منظومة المناعة. وأسباب الحساسية التي تضعف منظومة المناعة، أو سيبحث عن عدوى فيروسية مستمرة. لأنه إذا لم تعالج الحالة، فقد يحدث تلف في الأعضاء، وخاصة في البنكرياس وكيس المرارة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
(احتمالات السلام باتت ضعيفة).. المبعوث الأمريكي إلى السودان يحذر من تفكك البلاد
الخرطوم - قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، إن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل الحرب التي تدعمها دول أجنبية ما يؤدي إلى تعمق الأزمة الإنسانية، بحسب وسائل إعلام أمريكية وروسيا اليوم.
وحذر المبعوث الأمريكي من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطل فرص السلام في البلاد، واعتبر أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع"، متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.
وألقى المبعوث الأمريكي الخاص باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى المخاوف من تقسيم البلاد في حال قامت قوات الدعم السريع بإنشاء "هياكل حكومية موازية".
وقال في منشور عبر "إكس" نحن نقدر أن العديد من الأصوات السودانية المسؤولة تحدثت ضد الفكرة المتهورة المتمثلة في الإعلان عن هيكل حكم أحادي الجانب في السودان. ونؤكد أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تهدد وحدة البلاد.
يذكر أنه ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وكانت الضربات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاثنين الماضي في دارفور وأم درمان أسفرت عن مقتل أكثر من 165 شخصا وإصابة المئات، حسب مجموعة "محامو الطوارئ".
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين، حيث اتهم الجيش، في بيان صدر الثلاثاء، قوات الدعم السريع بـ"نشر الأكاذيب"، مؤكدا أن عملياته تستهدف "قواعد نشاط المتمردين" فقط.
Your browser does not support the video tag.