شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعضها متحارب لماذا تسعي الصين لإقامة علاقات مع أطراف متعددة باليمن؟، سلطت إميلي ميليكين المحللة المتخصصة في شؤون اليمن وليبيا والخليج الضوء على محاولات الصين إقامة علاقات مع أطراف متعددة في اليمن في السنوات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعضها متحارب.

. لماذا تسعي الصين لإقامة علاقات مع أطراف متعددة باليمن؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعضها متحارب.. لماذا تسعي الصين لإقامة علاقات مع...

سلطت إميلي ميليكين المحللة المتخصصة في شؤون اليمن وليبيا والخليج الضوء على محاولات الصين إقامة علاقات مع أطراف متعددة في اليمن في السنوات الأخيرة، بينها فصائل متحاربة مثل جماعة الحوثي والحكومة اليمنية.

واستشهدت ميليكين في تحليل نشرته مجلة "ريسبونسبل ستيت كرافت" التابعة لمعهد كوينسي لفن الحكم الرشيد، بتوقيع الحوثيين في مايو/ أيار الماضي مذكرة تفاهم (ألغيت لاحقا) مع مجموعة أنتون لخدمات حقول النفط الصينية والحكومة الصينية للاستثمار في التنقيب عن النفط في البلاد.

لكن وفقا لميليكين فإن الصين ليست منخرطة فقط مع الحوثيين، إذ التقى القائم بالأعمال الصيني تشاو تشنج مع سفير السعودية في اليمن محمد بن سعيد الجابر لمناقشة آخر التطورات في اليمن وكيفية الوصول إلى حل سياسي.

وجاء الاجتماع مع الجابر بعد سلسلة اجتماعات بين تشنج وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بمن فيهم رئيس المجلس التشريعي رشاد العليمي، وزعيم المقاومة الوطنية طارق صالح، وزعيم المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وبينما تعارض الصين علنًا قضية استقلال الجنوب، فقد تمكنت من الاستفادة من علاقتها مع المجلس الانتقالي الجنوبي لتشجيعها على التمسك باتفاقيات تقاسم السلطة مع الحكومة اليمنية.

بعد الاتفاق الإيراني السعودي، أثنى مسؤولو المجلس الانتقالي الجنوبي على الصين بسبب الدور البناء الذي لعبته في الشرق الأوسط.

انخراط متجدد

بحسب ميليكين، فإن العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين ليست جديدة بل تعود إلى عام 1956 عندما كانت اليمن في الواقع أول دولة في شبه الجزيرة العربية تعترف بجمهورية الصين.

منذ توحيد اليمن في عام 1990، وقعت الصين اتفاقيات لبناء محطات لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي في اليمن، وتوسيع موانئ الحاويات في عدن والمخا، ونشطت في قطاع إنتاج النفط في اليمن.

بدأت الصين أيضًا في تطوير اتصالات مع الحوثيين في وقت مبكر من عام 2011.

توسيع نفوذ

يأتي انخراط بكين في اليمن على خلفية الزيادة الكبيرة في نشاطها الدبلوماسي عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، ويبدو أنها تضع نفسها كبديل غير تدخلي للولايات المتحدة.   

من أجل توسيع نفوذها في المنطقة، قامت الصين بغزوات دبلوماسية متعددة، بما في ذلك التوسط في اتفاقية التطبيع السعودية الإيرانية الأخيرة وكذلك استضافة قمم الصين والدول العربية وقمة مجلس التعاون الصيني الخليجي.

  مع احتفاظ الصين بعلاقات إيجابية مع جميع الأطراف في اليمن وكذلك مع داعمي الحرب - الرياض وأبو ظبي وطهران - يمكن أن تكون عملية السلام في اليمن أحدث ريشة في القبعة الدبلوماسية لبكين.

ولكن بينما تتطلع بكين بالتأكيد إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة للتنافس مع الولايات المتحدة، فقد يكون هناك المزيد على المحك عندما يتعلق الأمر بتدخلها المحتمل في اليمن.

مكاسب اقتصادية

وتعتبر الصين تأمين الوصول إلى الموارد والأسواق الحيوية بمثابة مكاسب مالية غير متوقعة، إذ تدرك بكين أنه بعد انتهاء الحرب بين الحوثيين والحكومة، سيحتاج اليمن إلى ملايين الدولارات لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

ومن خلال الانخراط في جميع جوانب الحرب، فإنه يضمن أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن الشركات الصينية - مثل شركة الصين لهندسة الموانئ - في وضع مناسب للفوز بهذه العقود المربحة.

ولعل الأهم من ذلك أن موقع اليمن الاستراتيجي في الخليج يجعلها جذابة لبكين.  إذ يمر جزء كبير من تجارة الصين مع أوروبا عبر خليج عدن والبحر الأحمر بينما يمر النفط الصيني المستورد من الشرق الأوسط وأفريقيا عبر باب المندب ومضيق هرمز.

بينما تتمتع الصين بالفعل بإمكانية الوصول إلى هذه الممرات المائية الاستراتيجية، فإن تأمين الوصول إلى الموانئ اليمنية يمكن أن يساعد في تعزيز مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة ويضمن الدخول إلى طرق التجارة العالمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوصول إلى فی الیمن الیمن فی

إقرأ أيضاً:

اليمن يحذر من محاولات الحوثيين «شرعنة» انتهاكاتهم

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة اليمن: قصف جوي يستهدف صنعاء دبلوماسية الإمارات.. شراكة وسلام

حذرت الحكومة اليمنية من محاولة جماعة الحوثي شرعنة انتهاكاتهم وممارساتهم ضد الملاحة الدولية عبر «الندوات»، مشيرةً إلى أن «الجماعة» تحاول استغلال ذلك لإضفاء شرعية على أنشطتها والترويج لنفسها لاعباً رئيسياً في مجال أمن الملاحة، جاء ذلك فيما حذر خبراء ومحللون من تعاون وثيق بين الحوثيين و«القاعدة» لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والملاحة الدولية.
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الشركات المالكة والمشغّلة للسفن، إضافة إلى شركات الشحن والتأمين، من الاستجابة للدعوة التي وجهتها جماعة الحوثي للمشاركة في ندوة نقاشية عبر الإنترنت حول «أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن»، وهي التي تُعدّ من أبرز التهديدات لحركة الملاحة التجارية العالمية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية، «سبأ».
وأوضح الإرياني أن هذه الدعوة تأتي في وقتٍ تواصل فيه جماعة الحوثي منذ قرابة العام، تصعيد تهديداتها ضد حركة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنها شنت مئات الهجمات باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى القوارب الملغمة، وأسفرت هذه الهجمات عن تدمير سفن تجارية، ومقتل العديد من البحارة، والاستيلاء على سفن أخرى، في تحدٍ صارخ للقوانين البحرية الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن تحقيقاً لمنظمة «InPact» السويسرية، كشف أن الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي ضد حركة الملاحة البحرية كانت تحت إشراف مركز تنسيق العمليات الإنسانية، الذي أنشأته الجماعة في فبراير 2024.
واعتبر الإرياني أن الحوثيين يحاولون استغلال هذه الندوة لإضفاء شرعية على أنشطتهم والترويج لنفسهم لاعباً رئيسياً في مجال «أمن الملاحة»، تحت غطاء «الندوات الإنسانية»، مشيراً إلى أنها محاولة بائسة تهدف إلى التمويه على أفعالهم التي تسببت في مقتل العديد من الأبرياء، وهددت الاقتصاد العالمي في أحد أهم ممرات التجارة البحرية الدولية.
في غضون ذلك، حذر خبراء ومحللون سياسيون من التنسيق القائم بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن، وأشاروا إلى وجود غرف عمليات مُشتركة بينهما، وتنسيق ممنهج لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والملاحة الدولية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن هناك العديد من البراهين التي تثبت وجود علاقة بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، رغم اختلاف الأيديولوجيات بينهما، لكن هدفهما واحد وهو الإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار والسيطرة على مقدرات الدولة اليمنية وتحقيق مصالح خاصة.
‏وشدد الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن خطر الحوثي و«القاعدة» ليس على اليمن فقط، بل على المنطقة كلها.
وذكر الكاتب السياسي اليمني عادل الأحمدي أن جماعة الحوثي عملت منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية، على تسهيل دخول الإرهابيين الأجانب وإصدار هويات لعناصر تنظيم «القاعدة» تمكنهم من التحرك داخل وخارج اليمن.
وأوضح الأحمدي لـ«الاتحاد» أن الحوثيين عندما سيطروا على بعض المدن في 2014، قاموا بإطلاق سراح مساجين على ذمة قضايا إرهابية، منهم 252 ينتمون لـ«القاعدة»، وكانت مناطق سيطرة الحوثي ملجأ لإيواء العناصر الإرهابية الفارين من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
وكشف عن وجود معسكرات لـ«القاعدة» داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وهناك تنسيق لتنفيذ عمليات في بعض مناطق الحكومة الشرعية.

مقالات مشابهة

  • تلفزيون إسرائيلي: الصين تزود الحوثيين بأسلحة بحرية
  • التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع
  • هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
  • صعود النفط مع عودة المستثمرين من العطلات وترقب التعافي في الصين
  • تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟
  • صعود النفط مع عودة المستثمرين وترقب التعافي في الصين
  • النفط يبدأ 2025 بارتفاع طفيف وسط تفاؤل بتعافي الصين
  • اليمن يحذر من محاولات الحوثيين «شرعنة» انتهاكاتهم
  • قنصل الصين بالإسكندرية: علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين تشهد “العقد الذهبي”
  • الهند تتجاوز الصين بالطلب العالمي على النفط في العام الجديد