قد يتعجب البعض من طلب وزير اتصالات دولة الكيان من «أيلون ماسك» بعدم تشغيل الإنترنت الفضائى لشركة «إكس» بغزة إلا بعد موافقة ذلك الكيان المعتدى، ويعتقد بعض الطيبين منا أن الرجل سوف يرفض هذا الطلب من منطلق أن المستخدمين لهذا الموقع من الموالين للمقاومة أكبر عدد من الموالين للمحتلين، ولكن غير الطيبين من شعبنا يعلمون من التجارب التى مرت أمامهم أن سيدة العالم «إسرائيل» لا تستطيع أى منظمة دولية أو شركة أن تخالف ما تطلبه منها، ولعل أهم تلك المنظمات الدولية «المحكمة الجنائية الدولية» تلك المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة، والتى أصدرت مذكرة توقيف للرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» بشأن مزاعم نقل أطفال من إحدى الجمهوريات الأوكرانية، رغم أن هؤلاء الأطفال كانوا فى ملاجئ ودور رعايا، وحملت المحكمة الجنائية الدولية بوتين مسئولية ترحيل الأطفال واعتبرت ذلك من جرائم الحرب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: عسى أن يحمل الميلاد معه الرحمة للشهداء
هنأت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بعيد الميلاد، وقالت: "من مخاضِ الآلام كانت البشارةُ ولادةً ميمونةً لمخلّصٍ يمسحُ الأحزانَ عن قلوب المتعبين، فما أحوجنا لبشارة خلاص تنتشلُ وطننا من براثن عدوان وظلم الإنسان. فتعبرُ بنا الى حيث الأمان، وتشرق شمساً تنير درب التائهين".
وختمت: "عسى أن يحمل الميلاد معه الرحمة للشهداء، والاستقرار والخلاص للوطن". وهنأ مسؤول الشؤون الدينية والعربية والدولية في "المؤتمر الشعبي اللبناني" أسعد السحمراني بالميلاد ورأس السنة. وقال في بيان: "عيد هذا العام يحمل آهات وغصّات وجراحات وتحدّيات لما يتعرّض له الأهل في غزّة وكلّ فلسطين ولبنان. فلسطين أرض الميلاد والمهد والنشأة وأرض البِشارة وحاضنة كنيسة القيامة، حيث يتمادى العدوّ الإسرائيلي بعدوانه العنصري وجرائمه التي ليس لها مثيل، في ظلّ صمت مريب وشراكة مجرمة".
وأمل أن "يأتي العيد في العام المقبل وقد تحقّقت طموحاتنا في التحرير والوحدة والأمن في فضاء المواطنة الصالحة والعروبة الحضاريّة".
هنأت قيادتا "التجمع الوطني الديموقراطي" و"تجمع الاطباء" في بيان، "الاعضاء والاصدقاء والانصار وجميع اللبنانيين ، بعيدي الميلاد المجيد و رأس السنة الجديدة"، وجددا "العهد لمتابعة النضال الى جانب جميع مكونات الحراك الشعبي ، من اجل تحقيق مطالب انتفاضة تشرين". و شددا على أن "الهدف النهائي للثوار سيبقى إقامة دولة مدنية علمانية ديموقراطية حديثة ، بديلا وحيدا من دولة فيدرالية المزارع الطائفية والمذهبية". (الوكالة الوطنية)