أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مصر تواكب تطورات العصر الرقمي بخطوات ثابتة، وتحقق إنجازات ملموسة في تحولها الرقمي، خاصة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة أهمية هذا التحول، الذي أصبح لا غنى عنه لتحسين جودة التعليم وربط الجامعات بمتطلبات سوق العمل المتغير.

اليوم.. حفل تكريم أوائل الخريجين بـ "حقوق" عين شمس الثلاثاء.. ورشة عمل بآثار عين شمس حول النزاهة الأكاديمية لتجنب الاقتباس ريادة وزارة التعليم العالي

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتألق كرائدة في مجال تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث قامت بإطلاق مبادرات وبرامج متعددة تستهدف تطوير التعليم الرقمي وتحديث المؤسسات التعليمية.

تقنيات متقدمة في الاختبارات الجامعية

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن ميكنة المؤسسات التعليمية واعتماد تقنيات متقدمة في إجراء الاختبارات الجامعية خلال عام 2023 شكلت إنجازًا كبيرًا، مما سهم في تحقيق عمليات التقييم بشكل فعال ومناسب.

تحسين البنية التحتية التكنولوجية

وقالت الدكتورة سامية خضر، إن الجامعات المصرية شهدت تحسينات ملموسة في بنياتها التحتية التكنولوجية، خلال عام 2023، ما يعزز قدرتها على تقديم تجارب تعلم متقدمة ومبتكرة للطلاب.

تحديث المناهج التعليمية

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن مصر تجسد التزامها بالتحول الرقمي من خلال تحديث المناهج التعليمية، مما يتيح للطلاب الاستفادة من المحتوى التعليمي الحديث والمتطور.

ربط الجامعات بسوق العمل

وأضافت الخبيرة التربوية، أن توفير سبل التعلم عن بعد أصبحت ضرورة، حيث يعزز النظام التعليمي المصري توفير فرص التعلم الإلكتروني والتفاعلي، موضحة أن من خلال توجيه التعليم نحو احتياجات سوق العمل، تسهم مصر في تأهيل طلابها لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي والدولي.

وصرحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن بفضل جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تظهر مصر بوصفها رائدة في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي، مما يعكس هذا النهج التزامها بتحقيق التميز والاستمرار في تطوير القطاع التعليمي لصالح مستقبل مصر.

النتائج التي تحققت من تطبيق التحول الرقمي

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حققت العديد من النتائج من تطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه النتائج:

تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

رفع كفاءة الأداء: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى رفع كفاءة الأداء في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال أتمتة العمليات الإدارية وتوفير أدوات تحليلية متطورة.

زيادة الإنتاجية: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى زيادة الإنتاجية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال توفير الوقت والجهد وتحسين كفاءة العمليات.

المستقبل المتوقع للتحول الرقمي في التعليم العالي 

وتتوقع الخبيرة التربوية، أن يشهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المزيد من التطور في مجال التحول الرقمي، وذلك في ظل اهتمام الحكومة المصرية بهذا الملف، ومن المتوقع أن يسهم التحول الرقمي في تحقيق العديد من الأهداف في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مثل:

الربط بين التعليم والتقنية:

يعكس التحول الرقمي تفاعلًا متبادلًا بين التعليم والتقنية، حيث يتيح استخدام التكنولوجيا الحديثة إيجاد تجارب تعلم مبتكرة وتحفيزية، مما يجعل عملية الدراسة أكثر فاعلية وجاذبية.

تحسين جودة التعليم:

يتيح التحول الرقمي تقديم محتوى تعليمي متطور ومتنوع، مما يتيح للطلاب الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية، ويعزز التفاعل والمشاركة الفعالة.

رفع كفاءة البحث العلمي:

توفر التقنيات الرقمية أدوات قوية للباحثين، تساعدهم على إجراء أبحاث متقدمة وتحليل البيانات بشكل أفضل، مما يسهم في تطوير المجالات العلمية والابتكار.

الارتباط بسوق العمل:

يمكن أن يسهم التحول الرقمي في ربط الجامعات بسوق العمل من خلال توفير مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب، مما يجعلهم مستعدين لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي جودة التعليم تحسين جودة التعليم وزارة التعليم العالى تطبيق التحول الرقمى جهود وزارة التعليم العالي سوق العمل الجامعات وزارة التعلیم العالی التحول الرقمی فی تحسین جودة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، خاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.

IMG-20250128-WA0028 IMG-20250128-WA0029 IMG-20250128-WA0030

مقالات مشابهة

  • العربية للتنمية الإدارية: ختام فعاليات ملتقى الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي بشرم الشيخ
  • المالية تؤكد التزامها باعتماد التحول الرقمي بالتعاملات
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • خبير مروري يحذر من تصرفات بالطرق ينتج عنها الحبس
  • القيب: ضرورة تجويد البرامج الأكاديمية ودعم البحث العلمي بجامعة الزاوية
  • الرعاية الصحية: نسعى للتغطية الشاملة عبر التحول الرقمي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • توقيع بروتوكول للتحول الرقمي في جامعة حلوان
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة