وجد الأرجنتيني ماورو إيكاردي نفسه متورطا في جدل جديد في تركيا بعد نهاية مباراة الديربي بين فنربخشة وغلطة سراي (0-0)، التي أقيمت الأحد ضمن الجولة الـ18 من مسابقة الدوري التركي الممتاز لكرة القدم.

وخلال مباراة متوترة وزع فيها الحكم 7 بطاقات صفراء، تعرض إيكاردي لإصابة في عينه اليمنى جراء اصطدامه بقائم المرمى بعد دفعة تلقاها من طرف أحد مدافعي فنربخشة.

كان للحادث أن يكون عابرا لكن نادي غلطة سراي أعرب عن غضبه على منصة إكس، وانتقد الحكام في الملعب وحكم الفيديو المساعد، لعدم احتساب خطأ لمصلحة مهاجمه الأرجنتيني.

وكتب النادي في تغريدة مرفقة بصورة اللاعب "أولئك الذين يريدون العدالة لأنفسهم فقط واصلوا التلاعب بكرة القدم التركية".

Sadece kendileri için adalet isteyenler bu gece yine her mecradan Türk futbolunu manipüle etmeye devam ettiler. Biz; hakem heyetinin, VAR odasının ve 26 kameranın göremediğini paylaşıyor ve yine onların yerine utanıyoruz ❗️

Türk futbolunu bu noktaya getirenlerin bir gün utanması… pic.twitter.com/xJedDKa8ta

— Galatasaray SK (@GalatasaraySK) December 24, 2023

وأضاف "نشارك ما لم تتمكن لجنة الحكام وغرفة حكم الفيديو المساعد والكاميرات الـ 26 من رؤيته ونشعر بالخجل نيابة عنهم. دعونا نأمل أن أولئك الذين أوصلوا كرة القدم التركية إلى هذه النقطة سيخجلون يوما ما".

أثارت هذه التغريدة نادي فنربخشة الذي سارع للرد متهما غلطة سراي بمحاولة خلق ضحية زائفة. من جانبه علق قائد فنربخشة، البوسني إدين دزيكو على مزاعم غلطة سراي بقوله "ضرب إيكاردي رأسه بالقائم ووضعوه على إنستغرام وبكوا للحصول على ركلة جزاء. إنه أمر محرج".

yönetim açıklama yapmak için neyi bekliyor? tekme tokat yumruk her şey var işte nolsun icardi'nin burda yüzü mü parçalansın? pic.twitter.com/TsZLn52UDV

— gökhan ★ (@gkn_gala) December 24, 2023

وسيتواجه الفريقان مجددا في 29 ديسمبر/كانون الأول في كأس السوبر التركي، مما ينذر بمواجهة ملتهبة على الملعب وفوق المدرجات.

ورغم أن حادثة إيكاردي بسيطة في حد ذاتها، فإنها أصبحت رمزا للإحباطات والاتهامات المتبادلة بين الأندية وتعكس الضغط والتوتر المتزايد في كرة القدم التركية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، علق الاتحاد التركي لكرة القدم مباريات الدوري الممتاز لفترة وجيزة بعد حادثة الاعتداء على حكم في إحدى المواجهات.

وتعرّض الحكم خليل أوموت ميلر للاعتداء من قبل رئيس نادي "أنقرة غوجو"، فاروق كودجا، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 مع ريزه سبور الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ خلافًا بين أعضاء المجلس بسبب مشروع قانون المسؤولية الطبية المعروض أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.


في هذا الصدد قالت النائبة نجوى الشافعى، إن الأطقم الطبية التى انتظرت خروج القانون للنور كانت تأمل أن يخرج على درجة عالية من الريادة، فعلى الرغم من وجود مواد جيدة كثيرة، إلا أنه يتراجع عن بعض القوانين فى الدول المحيطة، خاصة فيما يتعلق بالحبس الاحتياطى، والتعويض.


وأكدت الشافعى، أن الحبس الاحتياطى سيجعل الطبيب يعمل ويده مرتعشة، وقد يتسبب الأمر فى امتناع أو اعتذار بعض الجراحين عن إجراء العمليات الجراحية، وهذا بدوره يعنى أن المريض هو من سيدفع الثمن، إضافة إلى ان الحبس قد ينتج عنه المزيد من الهجرة للأطباء.


وتابعت:" لست ضد الحصانة المطلقة، ولكن ضد عقوبة الحبس، على أن يكون الحبس الاحتياطى بضوابط، إضافة إلى أن هناك أمل أن يكون تقرير اللجنة المنصوص عليها فى القانون والمعنية بعمل تقرير حول المسؤولية الطبية، أن يكون هذا التقرير هو المحرك الأساسى لإقامة الدعوى الجنائية".

 


كما أشار الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يقبل حدوث أى تقصير أو خطأ من طبيب على مريض، ولكن هناك نقطة مهمة كان لا بد توضيحها فى مشروع القانون، وهى المضاعفات التى قد يتعرض لها المريض.


وأضاف الملاح، أن المجلس الصحى كان عليه أن يعد كتيبا بالمضاعفات التى من الممكن حدوثها.

وأشار الملاح، إلى أن ذلك القانون قد يزيد من ظاهرة هجرة الأطباء للخارج، داعيا للتأنى فى إعداد القانون وتأجيله لمزيد من الدراسة والعمل على تطويره.


وطالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، الاستفادة من تجارب بعض الدول التي سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.


وقال دعبس، إن هيئة الخدمات الطبية في انجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي  هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية  كما إنه ا تفحص الأخطاء المهنية، مشيرا إلى أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في انجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وأن قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 الف مليار جنيه مصري وهذا الأمر يدعونا إلى دق ناقوس الخطر.


وتابع: خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في انجلترا وهو ما يعني ان نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب أو مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهوله تطالب الصندوق بالتعويض.

وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس:" كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس، وهيكون خايف من الحبس، وسيعمل بأيدي مرتعشة، خاصة وأن القانون الجنائي نص على معاقبة الأخطاء الجسيمة ".

 

وأكد حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية هام ومطبق فى دول العالم أوروبية وعربية.

وأوضح أن مشكلة مشروع قانون المسئولية الطبية تنحصر في عدة أمور، أولها أن أغلب المعترضين على مشروع القانون لم يقرأوا المواد كاملة، قائلا: وأعذرهم فى ذلك، نظرا لانشغالهم وبالتالي نجدهم يركزون على مادة واحدة أو أكثر.

وأشار إلى أن الوضع العملى الحالى لا يختلف كثيرا عن القانون الجديد، بل أن القانون الجديد يتضمن إجراءات أفضل، مستشهدا بالحبس الاحتياطى للطبيب، قائلا: موجودة حاليا بقرار من وكيل النيابة، ولكن لا يتم تطبيقها إلا فى حالات نادرة، ولكن فى القانون الجديد أصبحت بيد رئيس النيابة.

وأكد الخولي، أن الحبس الاحتياطى له ضوابط، وليس أى حالة يتم الحبس فيها، قائلا: لا داعي للتخوف، مشيرا أن مواد مشروع بها مزايا للطبيب.

مقالات مشابهة

  • نسيت إننا في الشتاء.. فستان مايا دياب في «موريكس دور» يثير الجدل
  • جنبلاط يثير الجدل في لبنان
  • بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
  • ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
  • نادي القضاة يثير صعوبات وإكراهات تتعلق بالجانب اللوجيستكي بالمحاكم
  • قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)
  • 8 أندية تتربص بمشكلة زياش مع غلطة سراي
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا
  • عاجل.. نجم النصر السعودي يقترب من الرحيل إلى الدوري التركي