ارتطام بالقائم وكدمة في العين.. إيكاردي يثير الجدل في الدوري التركي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وجد الأرجنتيني ماورو إيكاردي نفسه متورطا في جدل جديد في تركيا بعد نهاية مباراة الديربي بين فنربخشة وغلطة سراي (0-0)، التي أقيمت الأحد ضمن الجولة الـ18 من مسابقة الدوري التركي الممتاز لكرة القدم.
وخلال مباراة متوترة وزع فيها الحكم 7 بطاقات صفراء، تعرض إيكاردي لإصابة في عينه اليمنى جراء اصطدامه بقائم المرمى بعد دفعة تلقاها من طرف أحد مدافعي فنربخشة.
كان للحادث أن يكون عابرا لكن نادي غلطة سراي أعرب عن غضبه على منصة إكس، وانتقد الحكام في الملعب وحكم الفيديو المساعد، لعدم احتساب خطأ لمصلحة مهاجمه الأرجنتيني.
وكتب النادي في تغريدة مرفقة بصورة اللاعب "أولئك الذين يريدون العدالة لأنفسهم فقط واصلوا التلاعب بكرة القدم التركية".
Sadece kendileri için adalet isteyenler bu gece yine her mecradan Türk futbolunu manipüle etmeye devam ettiler. Biz; hakem heyetinin, VAR odasının ve 26 kameranın göremediğini paylaşıyor ve yine onların yerine utanıyoruz ❗️
Türk futbolunu bu noktaya getirenlerin bir gün utanması… pic.twitter.com/xJedDKa8ta
— Galatasaray SK (@GalatasaraySK) December 24, 2023
وأضاف "نشارك ما لم تتمكن لجنة الحكام وغرفة حكم الفيديو المساعد والكاميرات الـ 26 من رؤيته ونشعر بالخجل نيابة عنهم. دعونا نأمل أن أولئك الذين أوصلوا كرة القدم التركية إلى هذه النقطة سيخجلون يوما ما".
أثارت هذه التغريدة نادي فنربخشة الذي سارع للرد متهما غلطة سراي بمحاولة خلق ضحية زائفة. من جانبه علق قائد فنربخشة، البوسني إدين دزيكو على مزاعم غلطة سراي بقوله "ضرب إيكاردي رأسه بالقائم ووضعوه على إنستغرام وبكوا للحصول على ركلة جزاء. إنه أمر محرج".
yönetim açıklama yapmak için neyi bekliyor? tekme tokat yumruk her şey var işte nolsun icardi'nin burda yüzü mü parçalansın? pic.twitter.com/TsZLn52UDV
— gökhan ★ (@gkn_gala) December 24, 2023
وسيتواجه الفريقان مجددا في 29 ديسمبر/كانون الأول في كأس السوبر التركي، مما ينذر بمواجهة ملتهبة على الملعب وفوق المدرجات.
ورغم أن حادثة إيكاردي بسيطة في حد ذاتها، فإنها أصبحت رمزا للإحباطات والاتهامات المتبادلة بين الأندية وتعكس الضغط والتوتر المتزايد في كرة القدم التركية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، علق الاتحاد التركي لكرة القدم مباريات الدوري الممتاز لفترة وجيزة بعد حادثة الاعتداء على حكم في إحدى المواجهات.
وتعرّض الحكم خليل أوموت ميلر للاعتداء من قبل رئيس نادي "أنقرة غوجو"، فاروق كودجا، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 مع ريزه سبور الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.