خوري يمثل الرئيس أبومازن فى احتفال كنيسة بيت لحم بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شارك الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ممثلًا عن الرئيس محمود عباس أبو مازن، بقداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا في مدينة بيت لحم بمناسبة عيد الميلادالمجيد حسب التقويم الغربي.
وترأس القداس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين، وبحضور الكاردينال كونراد كرايفيسكي ممثل عن البابا فرنسيس، ولفيف من المطارنة، والكهنة، والرهبان، وعدد من رؤساء البلديات وقادة الاجهزة الأمنية والسفراء وممثلي الدول وشخصياتاعتبارية وجمع غفير.
وفي العظة، وجه الكاردينال بيتسابالا رسالة من البابا فرانسيس، داعيًا الى السلام في المنطقة والوقوف الى جانبالشعب الفلسطيني، مطالبا العالم من خلال هذا المكان المقدس وهذه المناسبة بضرورة التدخل الفوري لإيجاد حل دائم وأبدي لهذه الارضوليس مؤقت وان تضمن هذه الحلول العادلة تحقيق السلام والاستقرار والامن للجميع.
وفي كلمة للدكتور خوري، نقل خلالها معايدة الرئيس محمود عباس أبو مازن، لجميع ابناء شعبنا المحتفلين بحسب التقويم الغربي بميلاد السيد المسيح سيدالسلام، وبرأس السنة الميلادية، أن هذه المناسبة التي حلت في حين يتعرض ابناء شعبنا للألم والحزن الذي يعم العالم وخاصة في مدينةالميلاد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وما يواجهه شعبنا من بطش يطال الأطفال والنساء والشيوخوالابرياء وتدمير للبيوت والمستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والمرافق، في غياب للمواد الاغاثية الطبية والغذائية وعدم توفر المياهوالكهرباء والوقود.
وطالب خوري المجتمع الدولي ان يتدخل لوقف هذه الحرب الشرسة الهمجية والممنهجة وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والذهابلتنفيذ الحل السياسي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن ارض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ال ١٩٦٧.
وفي ختام الكلمة، طلب خوري من المصلين ان يرفعوا اصواتهم بالدعاء والرحمة لشهدائنا الابرار، والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا. متمنيًاان يحل العام الجديد وانتهت الحرب وحل السلام، وخاتمًا “المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام“.
فيما شارك ايضًا الوزير خوري، في قداس العيد للانجليكان بكنيسة مار جريس في المهد، برئاسة المطران حسام نعوم وبحضورالمتروبوليت فيندكتوس مطران كنيسة المهد.
وفي كلمة للمطران نعوم، شكر خلالها الرئيس محمود عباس ممثلًا بالدكتور رمزي خوري، وأشار فيها لمعاناة ابناء شعبنا وما يتعرض له منذزمن السيد المسيح حيث قتل هيرودس الأطفال ونزوح يوسف ومريم الى مصر، متطرقًا للدمار الذي حل جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
كما شارك خوري في قداس الميلاد للكنيسة الانجيلية اللوثرية برئاسة القس منذر اسحاق وبحضور المطران ابراهيم سني عازر وعدد من سفراء وممثلي الدول وشخصيات اعتبارية وجمع المصلين.
وفي كلمة للقس اسحق تطرق إلى تجربة حياة السيد المسيح المليئة بالمشقات والإضطهاد، مشبهًا إياها بحياة شعبنا الفلسطيني. يُظهرالمذود الذي وُلد فيه المسيح بشاعة الحياة في غزة والحطام، حيث يعيش أطفالنا اليوم في ظل جوع وقهر. نأمل أن تكون رسالة الميلاد تحث على الإيمان والصمود، وتدعو لخدمة الآخرين بدلًا من الاكتفاء بالزينة والشجرة.
936E4998-0791-4CCB-9D28-35B4DDE1A14E 7603B2C4-00DC-4C2A-9FCE-19A294FC08ED 422226F3-2430-4BC6-BAAE-E8415FE9E5C9 1BF15CF3-5B0B-45FE-92D2-776355960965المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرئيس محمود عباس أبو مازن مدينة بيت لحم البابا فرانسيس
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
يصادف يوم غد الأحد، السابع والعشرون من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم السبت، "سيبقى 27 نيسان يوما استثنائيا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، يوما وطنيا بامتياز لجبهة التحرير الفلسطينية تؤكد فيه تمسكها بحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وتلبية مصالح الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا".
وأضاف البيان: "أن جبهة التحرير الفلسطينية وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها المجيدة لهذا العام، تستشعر المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني قيد التنفيذ في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومخيماتها، من خلال وضع مخططات التهجير والإبادة الجماعية وحرمان الإنسان الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة التي كفلتها المواثيق والأعراف والقوانين الدولية كافة، والاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وسياسات الضم وتدمير المباني وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها في معازل متفرقة".
وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيانها، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن برنامجها السياسي والكفاحي هو برنامج الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع القوى والفصائل والأحزاب بالانضواء تحت رايتها وتعزيز مؤسساتها وتفعيلها بما يتلاءم مع المستجدات الخطيرة من خلال بناء إستراتيجية وطنية شاملة.
كما أكدت، الرفض المطلق لسياسة التهجير تحت أي مسميات طوعية كانت أو قسرية، وهما وجهان لعملة واحدة، والتمسك الحازم بحقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وفق القرار الأممي رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شُردوا منها، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وشددت على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي اعتبارات فصائلية ضيقة الأفق، وتجميع كل الجهود لمواجهة المشروع الاحتلالي التصفوي.
وأكدت، الرفض المطلق لمحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وتوفير الدعم اللازم لها لاستمرار عملها على أكمل وجه باعتبارها الشاهد الحي على جريمة النكبة الفلسطينية عام 1948.
كما أكدت الجبهة أنها تضع في مقدمة أولوياتها، تعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة الاستيلاء على الأراضي واقتلاع أصحابها منها تحت ذرائع ومبررات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الأرض جوهر الصراع.
وجددت الجبهة العهد "بالمضي قدما على نهج الشهداء، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة وقامات الحركة الوطنية الفلسطينية، الشهيد الخالد رمز الكرامة الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، وشهيد الاستقلال طلعت يعقوب، وفارس فلسطين الشهيد محمد عباس (أبو العباس)، وأبو أحمد حلب الأمين العام للجبهة، وحفظي قاسم، وفؤاد زيدان (أبو العمرين)، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان (أبو العز)، وسعيد اليوسف، وأبو عيسى حجير، وجهاد حمو، ونادر قدري فزع (أبو كفاح فهد)، وصلاح اليوسف، وناظم اليوسف نائب الأمين العام للجبهة الذي فقدناه هذا العام بعد عطاء طويل، وعباس دبوق، وشهداء "عملية نهاريا" البطولية التي تتزامن ذكراها مع انطلاقة الجبهة المجيدة".
وهنأت الجبهة، الأسير المحرر، عضو لجنتها المركزية شادي أبو شخدم بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، مؤكدة أنها "تنتظر عودة باقي رفاقه الأسرى في فضاء الحرية والنضال المستمر".
وأشارت إلى أنها قدمت خلال مسيرتها الكفاحية الطويلة الكثير من التضحيات شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، وخاضت معارك المواجهة والشرف المحتدمة، وما زالت في ميادين الصراع كافة مع المحتل، كما وقفت في الخندق الأمامي المتقدم دفاعا عن مكتسبات شعبنا الفلسطيني وثوابته، وصيانة قراره الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضالات شعبنا والخيمة الجامعة التي يستظل بها مناضلو الشعب الفلسطيني كافة.
وعاهدت جبهة التحرير الفلسطينية، شعبنا ومناضليه ومعتقليه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم التي انطلقت من أجلها، والمثل العليا التي سار على دربها قادتها ومناضلوها الشهداء، بالحفاظ على إرثها التاريخي، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025