وزارة الداخلية تأمر موظفي الجماعات المحلية باحترام السر المهني.. وتُذكّر بالعقوبات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سيتعرض كل إطار سام إلى عقوبات قاسية تصل إلى حد الفصل من منصبه، عند افشائه لسر مهني، دون أدنى احترام للمبادئ والقواعد االمنصوص عليها بموجب أحكام الأمر رقم 0921 المؤوخ في ثمانية جوان 2021.
بعثت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بمراسلة إلى ولاة الجمهورية ومن خلالهم إلى الولاة المنتدبين ورؤساء الدوائر وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية، حملت رقم “17192”، تحصلت “النهار أونلاين” على نسخة منها، تحذر بموجبها من مغبة افشاء السر المهني.
وذكّرت وزارة الداخلية موظفي الجماعات المحلية بأن كل محاولة لتجاوز الأطر القانونية ستعرض صاحبها إلى الفصل من المنصب.
وجاء في وثيقة وزارة الداخلية “لقد لفت انتباهي إلى السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها بعض الموظفين على مستوى الجماعات المحلية، والمتعلقة بنشر وثائق أو إفشاء معلومات دون أدنى احترام للقواعد والمبادئ المتعلقة بالحفاظ على السر المهني، المكرسة بموجب النصوص القانونية سارية المفعول في هذا المجال، لاسيما أحكام الأمر رقم 0921 المؤرخ في ثمانية جواتن 2021، المتعلق بحماية المعلومات والوثائق الإدارية وكذا الأمر رقم 03-06 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي للوظيفية العمومية المتمم”.
وذكرت الوزارة من خلال المراسلة التي وقعها الأمين العام، بأن إفشاء وتداول هذه المعلومات، يعتبر إخلالا بالواجبات المهنية وأمرا متنافيا مع الأخلاقيات التي يجب أن يتسم بها كل موظف عمومي.
كما أن الترويج لتلك المعلومات عن طريق مختلف وسائل الإعلام أوشبكات التواصل الاجتماعي، قد يكون مصدرا لانتشار المعلومات الكاذبة والمحرفة، أو لاستغلالها غير القانوني ناهيك عن الإساءة لمصلحة المرفق العام والأضرار التي ترتب عن هذه المخالفات، سواء بالنسبة لمصداقية وسمعة الإدارة او بالنسبة للأشخاص المعنيين بالمعلومات.
و أشارت المراسلة إلى أن النصوص القانونية قد ألزمت العون العمومي باحترام واجب السر المهني، حيث يمنع عليه الكشف عن محتوى أي وثيقة بحوزته أو أي حدث أو خبر علم به أو اطلع عليه بمناسبة ممارسة مهامه، ما عدا ما تقتضية ضرورة المصلحة، ولا يسقط هدا الالتزام، إلا بترخيص مكتوب من السلطة المؤهلة، كما يبقى هذا الالتزام قائما لمدة عشر شنوات بعد انتهاء علاقة العمل.
وأكدت المراسلة في مضمونها، على أن كل إفشاء أو محاولة إفشاء لأسرار مهنية، أخطاء مهنية تعرض مرتكبيها لعقوبة تأديبية، يمكن أن تصل إلى التسريح من العمل دون المساس بالمتابعات الجزائية.
كما طالبت وزارة الداخلية باتخاذ التدابير اللازمة لحمل كل الإطارات والموظفين والأعوان العموميين، مهما كان وضعهم في السلم الإداري، على الاحترام الصارم لقواعد السر المهني بالامتناع عن طلب معلومات سرية ليس لها علاقة بمهمامه، احترام الحياة الخاصة للمرتفقين واتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتها، الامتناع عن الإدلاء بأي تصريح أو بيان لوسائل الإعلام يخص وظيفته أو مؤسسته دون الحصول على ترخيص مسبق وكذا الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور أو تسجيلات على وسائل التواصل الاجتماعي، من شأنها أن تسيء لسمعة الإدارة التي يعمل فيها.
إلى ذلك، شددت الوزارة على ضرورة تحلي الموظفين العموميين بالقيم الأخلاقية وبمعايير الاحترافية في تأدية مهامهم وبروح المسؤولية في الاحترام الصارم للقواعد القانونية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تشارك فى فعاليات مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعاليات عدد من جلسات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، فى أذربيجان. وذلك فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودفع التعاون الدولى فى مجال التنمية المستدامة.
خلال فعاليات المؤتمر؛ شاركت الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية والمسئول عن ملف الذكاء الاصطناعى، فى المنتدى الوزارى حول الحوكمة الخضراء والذى نظمته هيئة الخدمات العامة والابتكارات الاجتماعية بحكومة أذربيجان؛ حيث ألقت كلمة حول الاستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعى، وإمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعى فى إحداث ثورة فى مختلف القطاعات؛ موضحة انه يمكن من خلال استخدام الذكاء الاصطناعى بشكل مسؤول وأخلاقي، تعزيز كفاءة الطاقة، وتوفير تعليم وصحة جيدة للفئات المهمشة، بالإضافة إلى تحسين إدارة الموارد، والتنبؤ والتخفيف من آثار تغير المناخ.
خلال "يوم الرقمنة" الأول من نوعه فى مؤتمر المناخ، شاركت الدكتورة هدى بركة فى عدد من الفعاليات التى نظمها الاتحاد الدولى للاتصالات ومنها المائدة المستديرة رفيعة المستوى التى تم خلالها مناقشة واعتماد "إعلان العمل الرقمى الأخضر" بدعم من الاتحاد الدولى للاتصالات حيث يهدف الإعلان إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواجهة أزمة المناخ، مع تقليل الأثر البيئى لهذه التقنيات.
كذلك شاركت فى جلستين نقاشيتين نظمهما الاتحاد الدولى للاتصالات حول تبنى معايير أكثر استدامة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودوره فى استدامة القطاعات الاخرى خاصة فى مجال كفاءة الطاقة؛ حيث ألقت الضوء على دور القطاع فى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وكذا استراتيجية الطاقة المستدامة 2035 والاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية؛ مشيرة إلى عدد من التطبيقات المحلية التى تبرز الدور الحيوى للتكنولوجيا فى القطاعات الاخرى.
كما التقت الدكتورة هدى بركة مع مسئولين من القطاع الحكومى والمنظمات الدولية لبحث سبل التعاون المشترك فى المجالات ذات الصلة. كذلك قامت بزيارة جهاز الدولة للخدمة العامة والابتكار الاجتماعى، وأيضا مركز أسان للاطلاع على أبرز التجارب الناجحة لحكومة اذربيجان فى تقديم الخدمات الحكومية الرقمية.