بعد قوله الحرب ستطول في غزة.. أسر الرهائن يقطعون حديث نتنياهو بـالآن الآن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، بعد عودته من رحلة إلى القطاع المحاصر، إن الحرب الإسرائيلية في غزة لا تزال بعيدة عن الانتهاء.
وهذه هي زيارته الثانية لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف نتنياهو في بيان نشره حزبه الليكود: "ستكون معركة طويلة وليست قريبة من النهاية. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والالتزام بالمهمة".
وقال نتنياهو لزملائه أعضاء الحزب إنه "عاد لتوه من رحلة إلى غزة والتقى بجنود إسرائيليين هناك. وطلبوا منه مواصلة العملية العسكرية". وتابع: "نحن لا نتوقف، سنواصل القتال وسنعمق القتال في اليوم المقبل".
كرر نتنياهو تصريحاته خلال جلسة خاصة للبرلمان، الاثنين، لكنه فوجىء بمقاطعة كلامه بصيحات من أفراد عائلات الرهائن في غزة، الذين رفعوا ملصقات ولافتات عليها صور وأسماء أحبائهم.
وعندما قال نتنياهو إن قائد لواء على الأرض أخبره أن القوات بحاجة إلى مزيد من الوقت في الموقع لإكمال عمليتها، بدأت عائلات الرهائن في التعبير عن معارضتها، قائلة: "ليس هناك وقت". وبينما كان يستأنف تعليقاته، أمكن سماع العائلات وهم يهتفون بصوت عالٍ: "الآن! الآن! الآن!"
ومستشهدا بتفاعلات سابقة مع عائلات جنود الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا، قال نتنياهو إنه قيل له إن "أبنائنا لم يموتوا عبثا. يجب ألا نوقف الحرب حتى نحقق النصر الكامل على أولئك الذين يتمنون لنا الموت".
في هذه المرحلة، كرر أفراد الأسرة في قاعة الكنيست هتافاتهم قائلين: "الجميع – الآن! الجميع – الآن!"
كانت اللافتات التي رفعها أفراد الأسرة تقول: "نحن نثق في إعادتهم إلى المنزل"، "80 يومًا، كل دقيقة مثل الجحيم". وتساءلت إحدى اللافتات: "ماذا لو كانت هذه ابنتك".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن لا ندخر جهدًا".
وأضاف: "سنهز كل شجرة ونقلب كل حجر لإعادة جميع المخطوفين. كل واحد منهم ثمين. منذ بداية الحرب التقيت بأهالي المختطفين، وأستمع إلى قصصكم الشخصية. ما يقال هنا يوحد الشعب ويوحدنا في رسالة مقدسة".
لا يزال هناك 129 رهينة في غزة، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومن بين هؤلاء، من المعروف أن 22 شخصًا ماتوا، ولا تزال جثثهم في غزة مع 107 رهائن على قيد الحياة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.
رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.
وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.
كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.