(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، بعد عودته من رحلة إلى القطاع المحاصر، إن الحرب الإسرائيلية في غزة لا تزال بعيدة عن الانتهاء.

وهذه هي زيارته الثانية لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأضاف نتنياهو في بيان نشره حزبه الليكود: "ستكون معركة طويلة وليست قريبة من النهاية. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والالتزام بالمهمة".

وقال نتنياهو لزملائه أعضاء الحزب إنه "عاد لتوه من رحلة إلى غزة والتقى بجنود إسرائيليين هناك. وطلبوا منه مواصلة العملية العسكرية". وتابع: "نحن لا نتوقف، سنواصل القتال وسنعمق القتال في اليوم المقبل".

كرر نتنياهو تصريحاته خلال جلسة خاصة للبرلمان، الاثنين، لكنه فوجىء بمقاطعة كلامه بصيحات من أفراد عائلات الرهائن في غزة، الذين رفعوا ملصقات ولافتات عليها صور وأسماء أحبائهم.

وعندما قال نتنياهو إن قائد لواء على الأرض أخبره أن القوات بحاجة إلى مزيد من الوقت في الموقع لإكمال عمليتها، بدأت عائلات الرهائن في التعبير عن معارضتها، قائلة: "ليس هناك وقت". وبينما كان يستأنف تعليقاته، أمكن سماع العائلات وهم يهتفون بصوت عالٍ: "الآن! الآن! الآن!"

ومستشهدا بتفاعلات سابقة مع عائلات جنود الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا، قال نتنياهو إنه قيل له إن "أبنائنا لم يموتوا عبثا. يجب ألا نوقف الحرب حتى نحقق النصر الكامل على أولئك الذين يتمنون لنا الموت".

في هذه المرحلة، كرر أفراد الأسرة في قاعة الكنيست هتافاتهم قائلين: "الجميع – الآن! الجميع – الآن!"

كانت اللافتات التي رفعها أفراد الأسرة تقول: "نحن نثق في إعادتهم إلى المنزل"، "80 يومًا، كل دقيقة مثل الجحيم". وتساءلت إحدى اللافتات: "ماذا لو كانت هذه ابنتك".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن لا ندخر جهدًا".

وأضاف: "سنهز كل شجرة ونقلب كل حجر لإعادة جميع المخطوفين. كل واحد منهم ثمين. منذ بداية الحرب التقيت بأهالي المختطفين، وأستمع إلى قصصكم الشخصية. ما يقال هنا يوحد الشعب ويوحدنا في رسالة مقدسة".

لا يزال هناك 129 رهينة في غزة، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومن بين هؤلاء، من المعروف أن 22 شخصًا ماتوا، ولا تزال جثثهم في غزة مع 107 رهائن على قيد الحياة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»

أوضح زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن اللجوء لقرار تجنيد «الحريديم» في الجيش الإسرائيلي دليل وجود نقص شديد في أفراد القوات، موضحا أنه منذ 1948 تم إعفاء هذه المجموعة من الخدمة، ويحاولون دائما تأجيل ذلك بالذهاب للمدارس الدينية، حتى وصولهم إلى سن 40 عاما للإعفاء من التجنيد.

وأضاف تيم، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشيرين غسان، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الآن يلزم «الحريديم» لأداء الخدمة العسكرية.

وتابع، لكن حزبي «يهود التورات المتحدة» و«شاس» المنضمين للحكومة الإسرائيلية يعترضان هذا القرار، وانسحابهما من الحكومة يشكل خطرا كبيرا لـ«نتنياهو»، ويؤدي كما حدث في 2018 إلى انهيارها.

وأشار إلى أن هناك تخبطا كبيرا في حكومة الاحتلال في كثير من الملفات، وأهمها عدم الانسجام في الهدف الذي يصلوا إليه عدا هدف واحد، وهو القتال والقتل والإرهاب وحرب الإبادة وممارستها، وهذا ما يحدث على الأرض قولا وفعلا سواء في غزة أو الضفة الغربية باستخدام الأسلحة الأمريكية.

اقرأ أيضاًجرائم نتنياهو «تفخخ إسرائيل».. والخلافات الوزارية تعصف بالحكومة

المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش

نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل(5)
  • علاوي يدعو زعماء الشيعة والسنّة والكرد إلى تصحيح أنفسهم قبل خسارة العراق
  • زعيم حزب العمل الإسرائيلي: حكومة نتنياهو خطر على البلاد.. ويجب إجراء انتخابات الآن
  • أمين سر حركة فتح بهولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد "الحريديم"
  • أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
  • بالآلاف.. كيف يعيش السودانيون في مصر الآن؟
  • مع تصاعد العجز المالي.. إسرائيل تلجأ لرواتب موظفيها