وزير الرياضة يبحث الاستعدادات والترتيبات النهائية لانطلاق ماراثون زايد الخيري
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اجتماعًا اليوم ،الاثنين، مع قيادات وزارة الشباب والرياضة والشركة المُنفذة لماراثون زايد الخيري؛ لبحث كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة الماراثون، والتي تُقام فعالياته تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناول اللقاء الحديث عن ماراثون زايد الخيري، مناقشة كافة اللوجستيات والأمور الإدارية والإعلامية والطبية والتسويقية، والتي من شأنها إخراج الماراثون بشكل يليق بالدولة المصرية، وكذلك كافة تفاصيل النسخة الثامنة والجديدة من ماراثون زايد الخيري والذي سيتم تخصيص العائد منه لصالح ومؤسسة مصر الخير ومستشفى الناس وبعض المستشفيات الحكومية.
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن تنظيم ماراثون زايد الخيري بشكل متتالي في مصر يؤكد عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، بما يعكس أهمية التعاون في قطاع الشباب والرياضة وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وأكد وزير الشباب والرياضة جهود الدولة المصرية التي تسعي نحو تحقيق تلك الطفرة غير المسبوقة في المجال الرياضي تتوج كل يوم من خلال استضافة العديد والعديد من الفعاليات والأحداث والمناسبات والبطولات الرياضية العالمية فأصبحت مصر مركزاً رياضياً عالمياً، بما لدينا من البنية التحتية الرياضية ووفرة من القدرات البشرية الفنية والإدارية المدربة والمؤهلة عن جدارة لتنظيم أكبر الأحداث والمناسبات العالمية وأصبح لدينا أيضاً رصيداً من الشباب المتطوعين القادرين على المساهمة في تنفيذ مختلف مهام تنظيم واستضافة المنافسات والبطولات.
وقال الدكتور وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، إن ماراثون زايد الخيري منذ انطلاقته الأولى في عام 2001 ، يُمثل علامة مضيئة وحدثاً رياضياً عالمياً ذات طابعاً إنسانياً وأحد أهم جسور التواصل الممتد بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، والذي احتضنته مصر في 6 نسخ سابقة بدأت عامي 2015 و 2016 بالقاهرة، ثم عام 2017 بالأقصر، و2018 بالإسماعيلية و2019 بالسويس والنسخة الأخيرة منها التي احتضنتها مدينة الإسكندرية.
ومن المقرر أن يتم تدشين ماراثون زايد الخيري في نسخته الثامنة في العاصمة الادارية الجديدة واجهة مصر الحديثة، وسيشهد العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة تقترب من قيمة 10 مليون جنيه مقسمة علي 5 آلاف جائزة، وسحب علي 200 رحلة عمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة ماراثون زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الهيئة الوطنية الإعلام
استقبل اليوم الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
حيث أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية التعاون والتواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام فى الخطوات والإجراءات التى من شأنها تطوير المشهد الإعلامي الرياضي خلال الفترة القادمة ، موضحًا أن الإعلام عليه دور كبير في نبذ التعصب الرياضي وتقديم محتوى توعوي ضد العنف والتعصب بين الجماهير.
وأكد الكاتب أحمد المسلماني، على التنسيق والتواصل المستمر مع وزارة الشباب والرياضة فى التغطيات الإعلامية للفعاليات التى تقيمها الوزارة للشباب وتسليط الضوء على المواهب والإبداعات التى يقدمها الشباب المصري، وكذلك مواصلة تقديم محتوى إعلامي ينبذ العنف و يواجه التعصب الرياضي بين الجماهير.
وأضاف المسلماني أن البرامج الرياضة التى تبث عبر شاشات واذاعات الهيئة الوطنية للإعلام تلتزم بكل المعايير والضوابط التى تحقق التوازن وعدم التحيز ، والوقوف على مسافة واحدة بين كافة الأندية المصرية.
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الاعلاميينوفي سياق آخر شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الإعلاميين لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. وقال إن الوزارة، كونها شريكًا أساسيًا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلامًا مسؤولًا يدعم الاستقرار.
كما استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية:
1. إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها.
2. مكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر.
3. عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة. كما أعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
ومن جانبه أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلاً وسريعًا. ودعت خطاب إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
اتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.