العميد الوالي يُشيد بإنجازات حزام القطاع الأول بعدن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
اطلع القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبد الله الوالي، اليوم، على سير العمل في مقر قيادة القطاع الأول لحزام العاصمة عدن، ومستوى تنفيذ المهام.
وأشاد العميد الوالي، خلال الزيارة، بالعملية الأمنية الكبيرة التي نفذتها قوات حزام القطاع الأول مؤخرًا، والتي تكللت بالقبض على شبكة ترويج مخدرات مكونة من أكثر من (30) مروجًا للمخدرات، وضبط بحوزتها قرابة (25 كيلوا) من مادة الحشيش المخدر، مُثمنًا الدور الذي تقوم به قيادة وأفراد حزام قطاع البريقة، والانجازات التي تحققها في مجال مكافحة المخدرات.
وأكد، على أهمية مواصلة حرب مكافحة المخدرات والمسكرات، في العاصمة عدن، وباقي محافظات الجنوب، مُشددًا على أهمية رفع اليقظة الأمنية، والحس العالي.
وأشار العميد الوالي إلى أن: “العام الجديد 2024م، سيكون عام تطهير كافة مدن الجنوب من آفة المخدرات، والمروجين والمتعاطيين لهذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجنوبي”.
ونوه قائد قوات الحزام الأمني بضرورة استمرار الحملات الأمنية، مؤكدًا دعمه الكامل لأي حملة أمنية تنفذها الأجهزة الأمنية ضد المخدرات والمسكرات، والظواهر السلبية.
في سياق متصل، التقى العميد الوالي، بقائد شرطة البريقة، المقدم نجيب سالم الردفاني، مُشيدًا بمستوى التنسيق المُشترك مع قوات الحزام الأمني، مؤكدًا على أن التنسيق الأمني المُشترك أهم عامل لإرساء الأمن والاستقرار في مديرية البريقة خاصة، وعموم مديريات العاصمة عدن.
وفي ختام الزيارة، شكر قائد حزام القطاع الأول، النقيب مالك الربيعي، ومدير شرطة البريقة، المقدم نجيب سالم، العميد الوالي على زيارته، وتفقده للوضع الأمني بمديرية البريقة، مؤكدان استمرار بذل المزيد من الجهود الأمنية في مكافحة الجريمة والمخدرات، وكافة اشكال الجريمة لتثبيت الأمن والاستقرار بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القطاع الأول
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أيام، أزمة خانقة في التيار الكهربائي، بعد ارتفاع ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في تكرار سنوي لمعاناة السكان مع بداية فصل الصيف.
وأوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، أن الانقطاعات الطويلة تسببت في مضاعفة معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، في ظل موجة حرّ خانقة تشهدها المدينة الساحلية، وسط غياب أبسط مقومات التهوية والتبريد داخل المنازل.
ورغم تفاقم الأزمة بشكل متواصل، تلتزم الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مريباً، دون تقديم حلول جذرية، وهو ما يزيد من حالة السخط الشعبي المتصاعد عاماً بعد آخر.
وأرجعت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى نفاد الوقود في محطة بترومسلة.
وتحول انقطاع الكهرباء في عدن إلى معاناة موسمية مزمنة، تتجدد كل صيف منذ أكثر من سبع سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو استراتيجيات مستدامة للمعالجة.
ويؤكد سكان محليون أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم يحول الحياة اليومية إلى كابوس، في وقت يعجز فيه الكثيرون عن توفير بدائل لتوليد الطاقة وسط الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، من المتوقع أن تشهد شوارع عدن بين الحين والآخر احتجاجات غاضبة، حيث يخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية، يقطعون الطرقات الرئيسية ويشعلون الإطارات التالفة، تعبيراً عن رفضهم لصمت السلطات وفشلها في احتواء الأزمة.
ويحذر ناشطون من أن استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة السكان قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، في مدينة تعيش تحت ضغط أزمات معيشية متراكمة، على رأسها الكهرباء والمياه والارتفاع الجنوني للأسعار.