لمروره بأزمة نفسية.. شاب يتخلص من حياته شنقا بإحدى قرى الدقهلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أقدم شاب على التخلص من حياته شنقا بعزبة رفله حيث تبين أنه تخلص من حياته نتيجة معاناته من أزمة نفسية وظروف صحية خاصة وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النيابة .
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من أحد الأهالى بعزبة رفله التابعة للمركز بالعثور على نجله معلقا بحبل من رقبته فى المنزل جثه هامدة.
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ والفحص تبين أن الشاب المتوفى يدعى اسلام م. ع 28 عاما ومعلق بحبل بحلقة حديدية بسقف المنزل وأسفله كرسى ويرتدي ملابسه ووجود إحمرار حول الرقبة ولاتوجد ثمة إصابات أخرى.
وبسؤال والده قرر بقيام نجله بالانتحار شنقا لمروره بحالة نفسية سيئة منذ فتره ولم يتهما أحد بالتسبب فى ذلك وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين على ذمة تصرفات النيابة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية التخلص من حياته الانتحار شنقا المجلس القومي للصحة النفسية السنبلاوين مركز شرطة السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.