أول تعليق من الاحتلال الإسرائيلي على إغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني بسوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، التعليق على التقارير التي تفيد مقـ.تل مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة السيدة زينب في دمشق بـ سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي له: "لن أتطرق لأخبار من وسائل إعلام أجنبية تتحدث عن اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني في سوريا".
وأضاف هاجاري، أن القوات الإسرائيلية ستظل في حالة التأهب على جميع الجبهات، لافتا إلى أن إيران لها دور في عدة جبهات منها سوريا ولبنان وغزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلامية، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب قرب دمشق في سوريا بقصف عنيف.
وقالت المصادر الإعلامية، إنه تم سماع دوي انفجارات قوية تهزّ العاصمة السورية دمشق وريفها سوريا بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت الوسائل الإعلام، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي دانيال هاجاري جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق سوريا ايران القوات الإسرائيلية الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.