دباس الدوسري يطالب الزامل بالاعتزال بعد تصريحاته عن دعم الهلال..فيديو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نواف السالم
طالب الإعلامي الرياضي دباس الدوسري، الإعلامي عبد الكريم الزامل بالاعتزال إعلاميا، وذلك بعدما تحدث عن تلقي الهلال دعما ماليا أكبر من باقي الاندية، وهو ما يتناقض مع تصريحاته السابقة بخصوص أن صندوق الاستثمارات لا يفرق بين الأندية في الدعم.
وكان الزامل ظهر في برنامج “الديوانية”، في بداية الموسم مؤكدا أن الدعم للأندية سواسية، بينما علق أمس الأحد، على حصول الهلال على المركز الأول آسيويا بحسب تصنيف الفيفا.
وبرر الزامل تصنيف الفيفا، بأن ذلك يعود للدعم الذي حصل عليه الهلال، قائلا،: ” تنفيذ لجنة الاستقطابات للدعم كان غير صحيحا، تم إعدام المنافسة في الدوري وأعطي الهلال حق كسر عقود اللاعبين الذين تعاقد معهم”.
وأضاف الزامل: “هناك تفاوت في الدعم، والمفروض يكون في ميزانية مخصصة لأندية الصندوق ما تتحكم فيها لجنة الاستقطابات”.
وقام دباس الدوسري بنشر مقطعين لتصريحات الزامل السابقة والحالية، معلقا: ” ابو حسام اعتزل”.
يذكر أن الهلال تصدر التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للأندية الآسيوية التي ستُشارك بكأس العالم للأندية 2025.
ويمتلك الهلال في رصيده 97 نقطة بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه وهو نادي جونبك هيونداي موتورز الكوري.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/ssstwitter.com_1703529457344.mp4
#عبدالكريم_الزامل | تنفيذ #لجنة_الاستقطابات للدعم كان غير صحيحا، تم إعدام المنافسة في الدوري وأعطي #الهلال حق كسر عقود اللاعبين الذين تعاقد معهم.#دوري_روشن#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/zlL9IiZWKF
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) December 24, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال دباس الدوسري عبدالكريم الزامل
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت اليوم الأحد، سوق السيال بمحلية القطينة، وأطلقت النار بصورة عشوائية ومارست السلب والنهب ضد المواطنين
التغيير: السيال
قتلت قوات الدعم السريع (4) أشخاص وأصابت (6) آخرين، في هجوم على سوق السيال التابع لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأفاد شهود عيان “التغيير” أن مجموعة من قوات الدعم السريع، هاجمت السوق وقتلت فضل الله إبراهيم أحمد حماد، وثلاثة آخرين، وأصيب آخرين منهم عبد المحمود عبد الله في الظهر والصدر، ومحمد أحمد معتصم بطلق ناري في البطن تم إسعافهم إلى مستشفى الدويم لتلقى العلاج.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقال “الشهود” إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة السيال مرتين الأولى عند الساعة الثامنة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، وأجبرت المواطنين على الفَرَار من منازلهم بقوة السلاح.
ولأول مرة تهاجم قوات الدعم السريع مناطق السيال واللقيد التي تأوي آلاف النازحين من قرى جنوب القطينة، وتبعد (2) كيلومترا عن ارتكازات الجيش في منطقة الأعوج شمالي الدويم.
وظل سوق السيال الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، وبخروج سوق السيال أغلقت جميع الأسواق التي كان يعتمد عليها المواطنون في المنطقة.
وأكد شهود العيان لـ”التغيير” أن الدعم السريع اعتقلت شابا من المنطقة وأجبرت آخرين على قيادة السيارات التي نهبت من المواطنين.
وقال المواطن (م ع) إن أغلب الأسر نزحت إلى مناطق الدباسي، وود النجومي، والدويم التي تبعد عن المنطقة أقل من 10 كيلومترات”.
وأوضح، أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة، وأن أغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام.
مبينًا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.
وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج عشرات المشافي عن الخدمة ونتج عنها وَفِيَّات نساء وأطفال وكبار سن في ظل انتشار الكوليرا وحمى الضنك التي زادت من معاناة المواطنين.
الوسومالدعم السريع السيال النيل الابيض