خالد الجندي: للإعلام قوة لا محدودة في بناء الأمة والتأثير في المجتمع
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023م فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية الدولية الخامسة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان: "دور الإعلام في ترسيخ القيم الإنسانية ونبذ الكراهية"، حيث عقدت المحاضرة الأولى للشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "الإعلام الديني وقضايا المجتمع"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي محاضرته أكد الشيخ خالد الجندي أن الإعلام الديني له من الأهمية العظيمة التي بها يتم تشكيل وعي المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمهمة الإعلاميين، والإعلام الديني يتطلب ما يسمى بالتواصل الدعوى، وهو أمر في غاية الأهمية وهو القضية المحورية التي يجب أن تشغل بالنا جميعًا، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، مشيرًا إلى أثر الإعلام الديني في التنشئة الدينية ودوره في توجيه أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الإعلام له دور بارز في التأثير على سلوك الناس، مؤكدًا أن للإعلام قوة لا محدودة في بناء الأمة والتأثير في المجتمع ، فلا يمكن للمجتمع أن يتقدم إلا إذا قام الإعلام فيه بدوره التنويري، فالإعلام سلاح فاعل ومؤثر ذو حدين، إذا أحسنا استخدامه كان نعمة تنهض بالمجتمعات وتنشر فيها كل القيم والأخلاقيات السمحة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، من التعاون والتشارك ونبذ الكراهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الاعلام الإعلام الديني الإعلام الدینی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرًا لهذا السبب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن عبادة الليل تعد من أصعب العبادات وأعلاها أجرًا، لأنها تعتمد على الاختيار وليس الإجبار، على عكس عبادة النهار التي تدعمها ظروف الحياة مثل الصيام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل يتطلب إرادة قوية، لأن الإنسان يكون بمفرده بعيدًا عن أعين الناس، ومع ذلك يختار طاعة الله رغم توفر كل المغريات والشهوات، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان دائمًا يحث على صلاة التهجد وقيام الليل، لما فيها من قرب خاص من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن عبادة النهار خاصة في رمضان، تكون أسهل لأن الصائم يجد نفسه مضطرًا للالتزام بالعبادات، مثل الامتناع عن الطعام والمعاصي بحكم الصيام، بينما العبادة الليلية تعتمد على رغبة الإنسان في التقرب إلى الله دون أي إلزام خارجي.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في العبادة الاختيارية، مستشهدًا بمثال الحرم المكي، حيث يتوقع أن يكون الجميع في حالة خشوع وعبادة، متسائلًا: “إذا لم نعبد الله في بيته، فأين نعبده؟”، مؤكدًا أن الفضل كله يعود إلى الله الذي يهدي من يشاء لعبادته.
وشدد على أن العبادة الحقيقية تكمن في الإخلاص والتقرب إلى الله في كل وقت، وليس فقط في الظروف التي تسهل ذلك، داعيًا الجميع إلى اغتنام أوقات الليل في الطاعة والتقرب إلى الله.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب