ليبيا تقاضي شقيق ملك بلجيكا بتهمة النصب في مشروع ضخم إبان حكم معمر القذافي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
رفعت المؤسسة الليبية للاستثمار دعوى جنائية ضد الأمير البلجيكي لوران، متهمة إياه بالاحتيال والابتزاز المرتبطين بمحاولته استرداد أموال من مشروع فاشل لإعادة التشجير.
وقالت شركة "يوس كوغانس" للمحاماة التي تمثل الهيئة الليبية، يوم الخميس، إنها تقدمت بشكوى جنائية ضد الأمير لوران بتهمة الابتزاز والاحتيال واستغلال النفوذ على نحو مخالف للقانون.
وتقول المؤسسة الليبية للاستثمار إن الأمير مارس "ضغوطا غير مقبولة" في محاولة للحصول على نحو 78.52 مليون دولار، يقول إن وزارة الزراعة الليبية مدينة له بها.
وقال كريستوف مارتشاند الشريك المؤسس للشركة "أبلغنا قاضي التحقيق بالوقائع التي تبين، وفقا لبلاغنا، أن الأمير لوران أساء استغلال وضعه بصفته صاحب منصب عام".
وقال محامي الأمير إن الدعوى "ليست خطيرة"، وأضاف "إنه أمر مثير للشفقة".
وأشار إلى أن "أصحاب المراكز المرموقة في ليبيا يحاولون حفظ ماء الوجه لأنهم خسروا لتوهم وللمرة 13 أمام المحاكم البلجيكية وفي لوكسمبورغ".
بيان صحفي بشأن حكم محكمة إستئناف بروكسل البلجيكية. pic.twitter.com/3sA3r1kcxs
— Libyan Investment Authority (@LibyanAuthority) July 8, 2023ووقع الأمير وهو شقيق الملك والسلطات الليبية إبان حكم الزعيم الراحل معمر القذافي عقدا بملايين اليوروهات في عام 2008 بهدف إعادة تشجير المناطق الصحراوية في ليبيا، وانهار المشروع مع اندلاع أحداث عام 2011.
وتخضع ليبيا لعقوبات دولية منذ 2011، وثروة البلاد السيادية البالغة 14 مليار يورو مجمدة في الوقت الراهن في "بنك يوروكلير" ومقره بروكسل.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية بروكسل طرابلس
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تقدم حزمة مساعدات دفاعية لأوكرانيا بقيمة مليار يورو |تفاصيل
أكد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، في مؤتمر صحفي عُقد في كييف أمس الثلاثاء، أن بروكسل ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات دفاعية جديدة بقيمة مليار يورو .
جاء هذا الإعلان خلال زيارة قام بها بارت دي ويفر، برفقة وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت، ووزير الدفاع ثيو فرانكين، إلى أوكرانيا.
وكان الوفد البلجيكي قد زار مدينة بوتشا في منطقة كييف، والتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم، بحسب ما أوردته صحيفة كييف إندبندنت.
ستُستخدم هذه الأموال لشراء الأسلحة وتعزيز قطاع الدفاع الأوكراني، بما في ذلك إنتاج أنواع جديدة من الأسلحة.
وقال زيلينسكي: "تحدثنا عن الإنتاج المشترك للأسلحة والاستثمار في الإنتاج في أوكرانيا - وهذا أمر سيعود بالنفع على أوروبا بأكملها".
وأضاف أن كييف توصلت إلى ثلاث اتفاقيات مع شركات تصنيع بلجيكية, ووفقًا لدي ويفر، ستقدم بروكسل أيضًا لأوكرانيا طائرتين مقاتلتين من طراز F-16 كقطع غيار في عام 2025.