كراوية «تفهنا العزب» بالغربية.. محصول شتوي يحقق أرباحا ضخمة (صور)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
فضّل أهل قرية تفهنا العزب بالغربية، ذات الموقع الجغرافي الواقع على ضفاف نهر النيل فرع دمياط، زراعة محصول الكراوية عن المحاصيل التقليدية، لما له من فوائد ومكاسب متعددة، بداية من زيادة إمكانية زراعته بين أشجار الموالح ومرورًا بفوائده المتعددة، ونهاية بالمكاسب التي يحققها الفلاح من وراء زراعته.
قال كامل العطار، مزارع، إن محصول الكراوية، يبدأ مع شهر أكتوبر ويكون حصاده في أبريل، ويزرع في مختلف الأراضي الزراعية، ويفضل زراعته في الأرض الصحراوية مثل محافظة البحيرة.
أضاف لـ«الوطن» أنّ محصول الكراوية، يشبه أعشاب اليانسون والنعناع، وقرية تفهنا العزب، مشهورة بزراعته، ويحتاج إلى عدد كبير من العمال، وهو مربح للفلاح، نظرا لتصديره إلى الدول الأوروبية للاستعانة به على درجة الحرارة المنخفضة، مردفا: «محصول بيدفي زي الشاي بيتصدر للدول الأوروبية علشان درجة الحرارة هناك منخفضة، وكله فوائد لأنه محصول أعشاب طبيعية».
وأوضح «العطار» أن حصاد محصول الكراوية لا يختلف عن القمح، إذ يستخدم نفس الآلات الزراعية في حصاد القمح والكراوية، كما أن غالبية أهل القرية يعملون فيه ويوفر دخل يومي للعمالة.
وأشار محمد وهدان، مزارع، إلى أن محصول الكراوية كله فوائد ومكاسب للمزارع: «مفيش تالف في محصول الكراوية الحبوب بتتصدر والعشب بيستخدم في لأعلاف المواشي».
وتابع: «المزارعوت في قرية تفهنا العزب، فضلوا زراعة محصول الكراوية على غيره من المحاصيل التقليدية المعروفة، لما له من عائد ربحي كبير، وأنه يزرع بين أشجار الفاكهة والموالح المشهورة بها القرية».
من ناحيته، قال المهندس فخري باز، مدير إدارة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالغربية، إن الكراوية محصول شتويًا ويزرع في عدد من دول العالم مثل هولندا وإسبانيا والمغرب ومصر، ويحتاج الفدان من التقاوي 8 - 10 كيلوجرامات، بينما الإنتاجية تتراوح ما بين 800 - 1000 كيلوجرام، وهو محصول يتطلب الري المعتدل في فترات متقاربة لا تزيد عن أسبوعين، موضحًا أن هناك العديد من القرى بمراكز المحافظة بدأت في زراعته لما يحققه من مكاسب مقارنة بمحاصيل أخرى تقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهر النيل محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
الإنتهاء من توزيع 4000 لحاف وبطانية فى 34 قرية بالغربية
انتهت جمعية الأورمان تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية من توزيع عدد 4000 لحاف وبطانية بعدد (34) قرية بمراكز محافظة الغربية، وذلك ضمن حملة (ستر ودفا واطعام) وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف الجندى، محافظ الغربية.
حيث شملت الخطة التفصيلية قرى ابشواى وبلتاج وكوم على وعزبة البكرى وسملا بمركز قطور، وقرى كفرعصام ونواج وسبطاس واخنواى وصناديد ومنشية جنزور بمركز طنطا، وقرى كفرالدغايدة وكفرالجنيدى وميت المخلص وكفرسنباط بمركز زفتى، وقرى كوم عباد وكفرسالم وحصة أبار وابو حمر بمركز بسيون، وقريتي منية طوخ وشبرابيل بمركز السنطة، وقرى منشأة سليمان وبلشاى وقليب ابيار والدلجمون وكفرالمحروق بمركز كفرالزيات وقرى الجابرية والعامرية وكفرالعبايدة والهياتم بمركز المحلة.
وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن حملة الجمعية السنوية لتوزيع الألحفة والبطاطين بدأت بالقرى الأكثر احتياجًا وقبل موسم الشتاء لكى تحقق الحملة هدفها وهو حماية الأسر غير القادرة من الصقيع وبرد الشتاء، مشيرًا إلى أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمى أطلقته الأورمان قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين .
وأضاف أن جمعية الأورمان تقوم سنويًا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام .