أستاذ علوم سياسية: حرب غزة كاشفة لشعارات منظمات حقوق الإنسان غير الصادقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن الحرب على غزة كاشفة بكل معنى الكلمة، حيث إنها كشفت بشكل أساسي من هم الأصدقاء والأعداء، وكشفت عجز المجتمع الدولي على معالجة ملفات الضعفاء في هذا العالم، مشددًا على أن الكيان الصهيوني يحاول تضليل الغرب ومنح وصول الحقيقة للرأي العام في الدول الغربية.
الحرب على غزةوأشار "الرقب"، إلى أنه بفضل الإعلام العربي والسوشيال ميديا تم نقل الحقيقة بالكامل للخارج، ونتيجة هذه الجهود أصبح هناك غضب شعبي كبير عما يحدث في قطاع غزة، وجاء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز".
وأوضح أن عدم وجود قرار حازم من قبل حكومات الغرب عما يحدث في فلسطين سببه الأساسي توافق مصالحهم السياسية والاستراتيجية مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه الحرب كشفت تزييف مؤسسات المجتمع الدولي بصورة كبيرة، مشددًا على أن ما يحدث في فلسطين على أيدي القوات الإسرائيلي الغاشم خير دليل على أن جميع شعارات منظمات حقوق الإنسان العالمية ليست صادقة على الإطلاق.
وتابع: "قصف الاحتلال مستشفى المعمداني مباشرة كان هناك مقال تحدث عن نوع القنبلة"، مشددًا على أن إزدواجية المعايير منهج للعالم الغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الكيان الصهيوني أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الاعلامية نانسي نور حكومات الغرب مستشفى المعمداني على أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي في إطار السياسة الخارجية، هناك بعض الثوابت والأهداف التي لم تهيأ له الولاية السابقة وعليه تنفيذها خلال الولاية الثانية من حكمه للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار «القرالة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه ضمن أولويات ترامب خلال هذه الولاية هو العديد من القضايا التي تهم الشرق الأوسط وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأيضًا هناك قضية مهمة أمام ترامب وهي العلاقة بين أمريكا وإيران، وكذلك أيضًا في إطار العلاقة مع إسرائيل وهي أحد ثوابت السياسية الخارجية الأمريكية سواء كان من بالحكم ديمقراطيًا أو جمهوريًا.
وأوضح أن هناك ملفات أخرى في ذات الأهمية أهمها فيما يتعلق بالصين وبحر الصين وما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعمل على إنهاءها، وأيضًا ملفات العلاقة مع الناتو وإعادة رسم هذه العلاقة في تحقيق المصالح العليا للدولة الأمريكية، وكذلك ملف العلاقة مع الجيران بما يتعلق بالمكسيك وبنما، متابعًا: «هي ملفات كبيرة وسيبدأ يعني ترامب ولايته الثانية باتخاذ قرارات حاسمة، واللافت أن ترامب يمتاز باتخاذ قرارات سريعة وقرارات مفاجأة».
وعن حفل تنصيب ترامب داحل الكابيتول، قال: «ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات الرسمية و حفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت»، موضحًا أن شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يتخذه من قرارات وإجراءات خلال الفترة المقبلة وهو ما تعود عليه الجميع بالولاية السابقة.