خبير روسي: الولايات المتحدة لن تستمر طويلا في دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال أليكسي جروميكو المحلل السياسي الروسي إن أمريكا قد لا تستمر في دعم اوكرانيا طويلا، وفق ما ذكرت سبوتنيك.
وأضاف أنها ليست مهتمة بالتورط اكثر في صراع في سياق الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
وذكر جروميكو ": "لقد أصبح هذا الوضع أقل فائدة بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على سبيل المثال الميزانية العسكرية التي سيتم اعتمادها قريبًا، نرى مرة أخرى أنه بالنسبة للولايات المتحدة، العدو النظامي، الذي يتطلب نصيب الأسد من الجهود على المستوى المالي والعسكري الفني (الصين)".
وأضاف أن واشنطن "ليست مهتمة بالمماطلة لفترة طويلة بسبب الأزمة الأوكرانية" أو التورط في مشاكل في أوروبا.
واعتبر أنه "من المفيد لها أن ينقل هذا العبء إلى الأوروبيين وتحاول الخروج من هذا الصراع بهدوء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.