واشار الى ان طوفان الأقصى اظهر بأنه لا قيمة حقيقية ولا مكانة إستراتيجية لهذا الكيان المحتل بدون جسور جوية من الدعم الأمريكي والغربي مؤكدا ان المقاومة الفلسطينية لا تقاتل قوات العدو الصهيوني بعد هزيمته وكسر شوكته في السابع من أكتوبر فحسب بل هي تشتبك مع مرتزقة غربيون متطرفون يعشقون قتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات.

واوضح ان المقاومة الفلسطينية قامت بتعطيل ميناء عسقلان إلى أن قام الكيان المحتل بتحويل هذه السفن إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر حيث تدخلت القوات اليمنية الباسلة ومنعت السفن من الإبحار إلى هذا الميناء عبر معابر البحر الأحمر ،وبذلك نجحت المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية في فرض حصار إستراتيجي على الإقتصاد الإسرائيلي الذي ينهار .

وتسائل العميد روبين عن امكانية ان تستيقظ أمريكا وتتوقف عن ظلم الفلسطينيبن والإنحياز الفاضح لإسرائيل للمحافظة على ما بقي من ماء وجهها مؤكدا ان امريكا تعلم أن المسبحة إذا انفرطت يصعب لملمتها وإعادتها لسابق عهدها ،

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن

حملت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.

 

ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.

 

وأضافت أن واشنطن أكدت تغير سياساتها تجاه الحوثي بعد مهاجمتها خارج اليمن.

 

ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 

وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد.

 

وأردف: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".

 

وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع "عربي21" عن تقديم أبوظبي لواشنطن مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية، من هجمات الحوثيين.

 

وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.

 

وطبقا للمصدر فإن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.

 

كما أن الإماراتيين الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف، والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين، وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر، تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

 

وشن الحوثيون أكثر من 130 هجوما استهدفوا السفن العسكرية والمدنية. وفي الأسبوع الماضي فقط، أطلقوا مجموعة من الصواريخ والطائرات بدون طيار على مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما مضيق باب المندب الاستراتيجي.

 


مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل
  • برلماني: مصر نجحت فى تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • عضو السياسي الاعلى الحوثي يصدر توضيح بشان تركيا
  • كيف واكب ميناء دمياط التحول الرقمي في جميع إجراءات استقبال السفن؟
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا