خبير مناعة: ظهور موجات جديدة من الإصابات لفيروس كورونا خارج مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بالتزامن مع نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة ، أنه لم يتم رصد وجود متحور كورونا JN.1 الجديد في مصر، مشددًا على أن الإصابات التنفسية بنسبة 80% تتماثل للشفاء دون تدخل طبي فعال ، حيث ان اسباب انخفاض معدلات الوفيات والاحتياج لدخول المستشفيات ودخول العنايات المركزة كان أحد الأسباب في تحويل "كورونا" لفيروس عادي.
واوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة ان هناك متحور جديد ظهر، وهو أحد المتحورات الفرعية لـ أوميكرون، وهو مثير للاهتمام، ولم يظهر بالدليل أن هناك ارتفاعا في نسب الوفيات ولكن هناك ارتفاع في نسب الإصابات فقط.
وفى هذا السياق قال الدكتور أشرف جوهر، أخصائي أمراض الباطنة والمناعة، حقيقة ظهور متحور كورونا الجديد "JN1"، مشيرا إلى أنه رسميا ليس هناك فحوص تفيد وصول المتحور الجديد مصر.
وأشار جوهر، فى تصريحات صحفية ، أن ليس هناك مسحات رسمية تدل على ظهوره في مصر، لافتا إلى أن فيروس كورونا جائحة انتهى، ولكنه قد يستدعى إدارة طويلة المدى حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن ظهور موجات جديدة من الإصابات يأتي في إطار السياق الطبيعي للمتوقع من الفيروس، حيث أن كورونا أصبح عضوا جديدا في الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة لم يتم رصد متحور كورونا JN 1 الجديد في مصر الإصابات التنفسية بنسبة 80
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.