متحدث الأونروا: 1.8 مليون إنسان يحتاجون مساعدات إغاثية في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، أن عدد النازحين يفوق قدرة أي مؤسسة إنسانية على تقديم أي نوع من أنواع الخدمات الإغاثية.
1.3 مليون نازحوقال أبو خلف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه "يوجد 1.3 مليون إنسان من أصل 2.5 مليونا في قطاع غزة، ثم يضاف إليهم نحو 400 ألف إنسان يتلقون الخدمات منا موجودون في الشوارع المحيطة بمناطق الوكالة".
وأضاف: "نتحدث عن نحو 1.8 مليون شخص نحاول أن نقدم الإغاثة لهم، وهي عملية معقدة للغاية لأسباب كثيرة، منها أن المساعدات التي تدخل حتى بعد قرار مجلس الأمن ليست كافية، ولا تدخل بالحجم أو السرعة المطلوبة".
وزير إسرائيلي: لن نكون شركاء في أي حكومة توافق على وقف الحرب في غزة فرحات: إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري في غزة.. ونتنياهو يواجه مأزقًا 10% من المساعداتوتابع المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية: "لم يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي سوى 10% من المساعدات، ومن الأهم أن تدخل شاحنات محملة بأنواع البضائع كافة حتى تتحرك عجلة الاقتصاد، لأن هذا الأمر من شأنه تخفيف الضغط على المؤسسات الإغاثية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاظم أبو خلف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا النازحين 1 3 مليون نازح 10 من المساعدات
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض المساعدات.. 14 مليون طفل في العالم يواجهون المجاعة
حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، يواجهون تعطل المساعدات الغذائية، في وقت خفضت جهات مانحة دولية رئيسية مثل الولايات المتحدة ميزانيات المساعدات.
وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة.
وقالت في بيان لليونيسف إن "التغذية الجيدة هي أساس صمود الطفل ونموه، مع عوائد استثمار لافتة".
واشنطن تلغي 83% من برامج المساعدات الخارجية - موقع 24كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الإثنين، أن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت تعمل فيه إدارة ترامب على تقليص الإنفاق الذي لا يتماشى مع أجندة "أمريكا أولاً".
وأضافت أن "العائدات ستُقاس في عائلات ومجتمعات ودول أقوى وفي عالم أكثر استقراراً".
منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض قبل شهرين، قامت إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي يقودها بشكل غير رسمي مستشاره الملياردير إيلون ماسك، بتقليص صلاحيات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).
وأمر قاضٍ بوقف هذا الإجراء؛ لكن وزير الخارجية ماركو روبيو، أكد أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بصدد إلغاء 83% من البرامج من ميزانيتها البالغة 42 مليار دولار.
وقامت دول مانحة رئيسية أخرى، مثل بريطانيا، مؤخراً بخفض أو تجميد المساعدات الدولية في سعيها للسيطرة على العجز مع زيادة الإنفاق الدفاعي.
لكن راسل حذّرت من أن 2.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد سيُحرمون من "أغذية علاجية جاهزة للاستخدام" التي تقدمها اليونيسف، للفترة المتبقية من العام.
وقد يُغلق ما يصل إلى 2300 مركز يقدم الرعاية الحيوية للأطفال الذين يواجهون المجاعة، كما أن 28 ألف مركز تغذية تدعمها اليونيسف معرضة للخطر.
وتوقعت راسل أن يواجه 14 مليون طفل في المجموع "انقطاعات في خدمات التغذية ودعمها" هذا العام.
وقالت إن "أزمة التمويل تأتي في وقت من الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال الذين ما زالوا يواجهون مستويات قياسية من النزوح والصراعات الجديدة والممتدة وتفشي الأمراض والعواقب المميتة لتغير المناخ".