بلدية عجمان تنجز مشروع إنارة طرق مصفوت بكُلفة 3 ملايين درهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أنجزت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مشروع إنارة طرق مدينة مصفوت بطول 12 كيلو متر، وبتكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين درهم، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الإضاءة (LED) التي تسهم بتخفيض استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية للحفاظ على البيئة، انسجامًا مع سعيها الدائم لضمان الاستدامة، وتوفير بنية تحتية متكاملة وتعزيز الترابط بين عناصر البنية التحتية والمجتمعات السكنية وتحقيق التنمية الحضرية المتوازنة والتطوير المستدام.
وأكد سيف غدير الكتبي، مدير إدارة بلدية مصفوت، أن تنفيذ مشروع إنارة الطرق الداخلية في المناطق السكنية، يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبمتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، لتطوير وتحسين البنية التحتية في المناطق السكنية لتلبية احتياجات التمدد السكاني والعمراني في الامارة والارتقاء بجودة الحياة وتحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية للإمارة.
وأضاف أن الدائرة تولي اهتمامًا لافتًا بمدينة مصفوت، التي تعد مدينة سياحية تمتاز بطبيعتها الخلابة ومقوماتها الجاذبة للجميع، وعليه تعمل لتوفير بنية تحتية متطورة، وتسير وفق خطة واضحة للتطوير الشامل في المنطقة، وفقاً لتوصيات المخطط الحضري.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية عجمان عجمان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف ملكاوي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي وما بين المنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
واستكمل، أن هناك نوعا من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، واستخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري أو الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أي نصر ولو كان رمزيًا.