بعد ضمان الجزء الاكبر من الجنوب.. الاطار يحدد 4 محافظات تحتاج للتفاوض - عاجل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، عن موعد انطلاق المفاوضات والحوارات ما بين الكتل والأحزاب بشأن تشكيل الحكومات المحلية.
وقال النائب عن الاطار كريم عليوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "القوى السياسية كافة بانتظار اعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات بشكل رسمي ونهائي من قبل المفوضية حتى تباشر بالحوارات والمفاوضات لغرض تشكيل الحكومات المحلية بأسرع وقت".
وبين عليوي ان "الاطار التنسيقي لن يلاقي أي معوقات ومشاكل في تشكيل حكومات الوسط والجنوب، كون الأغلبية تملكها قوى الاطار وهي منسجمة فيما بينها، لكن ربما نحتاج الى حوارات بشأن تشكيل حكومات بغداد وديالى وكركوك ونينوى".
واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الانتهاء من العد والفرز اليدوي بالكامل يوم السبت الماضي فيما لاتزال تنظر في الشكاوى البالغة اكثر من 400 شكوى قبل اعلان النتائج النهائية.
وحصلت قوى الاطار التنسيقي على اكبر عدد من الاصوات في محافظات ميسان والديوانية والمثنى وذي قار وبابل والنجف، وكذلك بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.