مقررة أممية: الإبادة الجماعية في غزة تُرتكب بإذن من العالم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الاثنين، إن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، تجرى بإذن من العالم.
جاء ذلك في تدوينة لها، عبر منصة "إكس"، تعليقًا على اتهام المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إسرائيل بـ "إعدام خارج القانون" لـ11 فلسطينيًا أعزل أمام عائلاتهم، في حي الرمال بقطاع غزة.
وأضافت المقررة الأممية، أن ما يجري في قطاع غزة "لا يختلف عن المجازر الأخرى المرتكبة (حول العالم) بحق المدنيين".
وتابعت: "الإبادة الجماعية ليست تصرفًا واحدًا، بل عملية تمتد لمراحل ولا بد من عرقلتها"، مؤكدة أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة حاليًا ترتكب بإذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق الأطفال في غزة، يقوم بها "مرتزقة" قادمون من فرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا والهند.
وأردفت: "لكن لا أحد يصف هؤلاء بالإرهابيين الأجانب".
وطالبت بالضغط على أجهزة القضاء في البلدان التي ترسل مقاتلين يرتكبون جرائم حرب إلى الدول الأخرى بما فيها فلسطين المحتلة، لمحاكمتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20.424 فلسطينيًا، وإصابة نحو 54.036 آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين فرانشيسكا ألبانيز غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
شمسان بوست / مأرب
نددت وقفة جماهيرية، اليوم، في محافظة مأرب، بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة حصاره الخانق على القطاع منذ بداية عدوانه الغاشم في اكتوبر ٢٠٢٣.
وعبر آلاف المشاركين في الوقفة، عن استغرابهم الشديد من استمرار التخاذل الدولي وتجاهل الجرائم الإسرائيلية المروعة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة ..منوهين أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تعد اعتداءً صارخًا على القانون الدولي وخرقًا فاضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحسب، وإنما تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين، وتصعيد خطير يقود المنطقة والعالم أجمع إلى منزلق لايحمد عقباه.
وطالب المحتجون، مجلس الأمن والمجتمع الدولي عموماً بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وإيقاف جرائم القتل الجماعي بحق سكان قطاع غزة والتدمير الممنهج لبنيته التحتية ومنشآته المدنية وكسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع وإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة للعام الثاني على التوالي.
وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى سكان غزة، وممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال لتأمين ممرات إنسانية لإمداد المدنيين المحاصرين في القطاع بالغذاء والماء والدواء وباقي مقومات الحياة..مؤكدين أن البيانات الخجولة والتصريحات المكررة لم تعد كافية أمام أسوأ كارثة إنسانية في العالم تمر بها كافة مناطق قطاع غزة وخاصة في شمال القطاع.
ودعا المحتشدون في بيان صدر عن الوقفة، إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لمواجهة جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة المقاطعة الاقتصادية الشاملة للكيان الصهيوني وممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي اللازم لتفعيل المحاكم الدولية لمحاسبة قادته على كل جرائمهم في القطاع..معتبرين أن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية وإفلاتهم من العقاب يشجع جيش الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واشار البيان، الى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع عابر بين شعب صامد يدافع عن أرضه وبين كيان غاصب جمع من كل أصقاع الأرض لإقامة دولته المزعومة على أرض غيره ، بل هي قضية إنسانية عادلة تتعلق بكل الشعوب الحرة المدافعة عن قيم الحرية والعدالة والكرامة حول العالم.