هتفوا الآن.. أهالي أسرى إسرائيليين يقاطعون كلمة نتنياهو في الكنيست
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قاطع أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، الإثنين، كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكنيست (البرلمان)، مطالبين بإعادة الأسرى "فورا".
وهتف أهالي الأسرى معا أثناء كلمة نتنياهو بالكنسيت بكلمة "الآن"، والتي تعني إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "فورا".
وقال نتنياهو في كلمته: "نحن لا ندخر جهداً لإعادة مختطفينا".
وأضاف: "لم نكن لننجح في إطلاق سراح أكثر من 100 من المختطفين لولا الضغط العسكري، كل الضغوط التي نمارسها لم تكن لتنجح لولا الضغط العسكري، ولن نتمكن من إطلاق سراح جميع المختطفين بدون ضغط عسكري".
وتابع: "لذلك، لن نتوقف عن القتال".
وأشار نتنياهو إلى أنه "تحدث قبل أيام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلب تدخله لإطلاق سراح كل المختطفين".
ولكن أهالي الأسرى قاطعوه من أماكنهم بمنصة الحضور بهتاف "الآن".
وقتلت "حماس" في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ومنذ بداية الحرب البرية على القطاع في 27 أكتوبر، أعلنت "كتائب القسام" مقتل أسرى إسرائيليين في غارات، كان آخرها السبت، حيث رجح المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات على غزة، وذلك بعد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، في كلمة بالكنيست: "نحن بحاجة إلى إعادة المختطفين إلى الوطن الآن. وهذا ما يفعله القوي، ونحن الأقوياء، فالقوي يضع الأولويات لنفسه، ويتصرف بناء على ذلك".
وأضاف: "وفي ترتيب أولويات دولة إسرائيل، فإن عودة المختطفين هي الهدف الأكثر إلحاحا، وتجسيدا لمفهوم مسألة حياة أو موت".
وتابع: "أقول للحكومة: في موضوع المختطفين، لن نصوت ضدكم، ولن نقول إننا كنا سنحصل على صفقة أفضل. ولن ندعي أنكم أضررتم بأهداف الحرب أو منعتم انهيار حماس. إذا أعدتم الرهائن إلى الوطن، فسندعمكم".
وأردف: "يمكننا أن نقتل (زعيم حماس في غزة) يحيى السنوار الشهر المقبل أيضاً. سنقتله عاجلاً أم آجلاً. سنسقط حماس وندمر قدراتها العسكرية. وحتى لو استغرق الأمر وقتا، فإن الجيش الإسرائيلي مصمم وسيحقق الهدف".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الاثنين، 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة كنيست أسرى أسرى إسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
رغم نفي نتنياهو.. مصدر يؤكد تقديم حماس "قائمة الرهائن"
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، رغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلمها.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه، قوله: "على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في بيان: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وحاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وخلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، خُطف 251 شخصا لا يزال 96 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم لقوا حتفهم.