قتله الاحتلال إسرائيل في سوريا.. من هو راضي موسوي؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قتل اليوم الاثنين، عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، السيد راضي الموسوي، خلال غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية.
بعد تهديد إيران بغلقه.. أين يقع مضيق جبل طارق وما أهميته ؟ إيران تتحدى تحالف أمريكا البحري وتهدد بإغلاق البحر المتوسط (فيديو)وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية، مقتل مستشار كبير بالحرس الثوري الإيراني خلال هجوم إسرائيلي في سوريا.
من هو راضي الموسوي؟
يقيم بسوريا منذ عدة سنوات، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.
فيما ذكر المرصد السوري أن مستشار الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي كان مقربا من قاسم سليماني وحسن نصر الله، وقتل في مزرعة قرب "السيدة زينب" بدمشق.
ووفقًا لمصادر المعارضة الإيرانية، فإن رواتب الحشد الشعبي العراقي وعناصر "حزب الله"، يتم تأمينها من مكتب خامنئي. وكما يتم نقل المال إلى سوريا بواسطة قوات الحرس بشكل نقدي وفي المطار يتم تحويلها إلى عملاء فيلق القدس ومن ثم إلى العميد الحرسي سيد راضي موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني، وهو يقوم بعدها بتوزيع هذه الأموال بين مسؤولي قوات فيلق القدس.
ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.
إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة.
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".
وأضاف "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيالها أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان: "قبل ساعات استشهد اللواء سيد راضي الموسوي أحد المستشارين القدامى في الحرس الثوري بقصف إسرائيلي همجي في سوريا".
وأضاف البيان: "الشهيد كان من ملازمي الشهيد الحاج قاسم سليماني، وكان مسؤول الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة في سوريا.
وأردف: "نقدم التعازي والتبريكات إلى أسرة الشهيد وجميع قيادات وجنود المقاومة، ونؤكد أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة".
انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشق
وقالت المصادر الإعلامية، إن دوي انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشق وريفها بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق.
اغتيال مستشار إيراني بسوريا وطهران تتوعد إسرائيل
أكد الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الإثنين، مقتل "راضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية، في وقت سابق اليوم، بأن مستشارًا للحرس الثوري الإسلامي قُتل في سوريا، في غارة إسرائيلية على ريف دمشق.
وقالت الوكالة: "خلال هجوم إسرائيلي على مشارف دمشق، قبل ساعات قليلة، قُتل سيد رضي موسوي، المعروف باسم سيد رضي، وهو أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأقدمهم.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، اليوم الإثنين، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية جنوبي دمشق. وأضاف، أن أحد الصواريخ الإسرائلية أصاب بناء في أحد المزارع في محيط السيدة زينب، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع.
يشار إلى أن سيد راضي كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راضي موسوي إسرائيل سوريا الحرس الثوری الإیرانی قاسم سلیمانی فیلق القدس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الايراني يكشف عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية باسم “رضوان”
الثورة نت/..
كشف الحرس الثوري الايراني عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية تجوب الأجواء تابعة له والتي تحمل اسم “رضوان”، وتتمتع بمدى يبلغ 20 كيلومترًا، خلال مناورات “الرسول الأعظم (ص)” 19.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن الطائرة المسيرة “رضوان” أصبحت جاهزة للعمل وتتميز بقدرتها على التحليق لمدة 20 دقيقة.
وتحتوي الطائرة على كاميرا مثبتة في مقدمتها تقوم بنقل الصور مباشرة للمستخدم بعد إطلاقها من منصة إطلاق أسطوانية الشكل، ما يتيح للمستخدم اختيار الهدف وتوجيه الطائرة للهجوم عليه.
ومن مزايا الطائرة المسيرة “رضوان”:
مدى التشغيل: 20 كيلومترًا.
مدة التحليق: 20 دقيقة.
سهولة الاستخدام: توفر الطائرة قدرة تشغيلية سريعة وسهلة، ما يعزز من إمكانيات الوحدات ذات الاستجابة السريعة في مواجهة الجماعات الإرهابية، خاصة في المناطق الجغرافية الوعرة مثل الجبال.
وذكرت تسنيم أن “الذخائر الجوّالة” تُستخدم عادة في الحروب البرية، حيث تنطلق عبر أنظمة بصرية وحرارية لرصد الأهداف وتدميرها. كما تتمتع هذه الفئة من الأسلحة بقدرتها على إجراء عمليات استطلاعية وضربات دقيقة ضد الكمائن، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للقوات البرية بسبب حجمها الصغير وإمكانية حملها من قبل الأفراد.