قال الدكتور أحمد ربيع، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سورة النساء تشمل المبادئ الرئيسية للمجتمع الصالح، من كفالة اليتيم، وإكرام النساء وتحريم قتل النفس البشرية، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بنشر السلام والحب في المجتمع، في قوله تعالى: «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا».

السلام يكون ببشاشة الوجه

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «لازم السلام يكون ببشاشة الوجه، فهو عليه ثواب، فالإسلام يريد أن ينشر الحب والأمن بين الناس، وأول كلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة (أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)، فهذا تأسيس للحب والتعاون داخل المجتمع».

وأَوضح: «من يبادر إلى التحية بالسلام له حسنة ومن يرد عليها له عشر حسنات، وهي سنة عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلام قناة الناس الحب الرسول

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سُنة طبيعية وفطرة محمودة

قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه؛ بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

حضارة الإسلام قامت على الحوار

وأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم «ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين»، مؤكدًا أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.

وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • خريجي الأزهر الشريف يحتفوا بمرور ١٧ عامًا على إنشائها بشريعة طنطا
  • ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين 
  • ندوة لمناقشة كتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" الاثنين 25 نوفمبر
  • جريمة طبية متكاملة الأركان.. أستاذ بجامعة القاهرة يحذر من"حقنة البرد" (فيديو)
  • البحوث الإسلامية يفتتح فعاليات الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية بجامعة سوهاج
  • النعماني يفتتح فعاليات أسبوع الدعوة الاسلامية الثالث بعنوان "الدين والعمران" بجامعة سوهاج
  • الإثنين.. ندوة لمناقشة كتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" بنقابة الصحفيين
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سُنة طبيعية وفطرة محمودة
  • محمود صديق: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه
  • ردًا على "حواس"… خبير: دخول يوسف عليه السلام مصر واقع يؤكده التاريخ