رئيسي: إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال رضي موسوي بسوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مساء الإثنين، أن "الكيان الصهيوني سيدفع ثمن اغتياله لمستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، رضي موسوي".
وقال رئيسي، في رسالة بخصوص مقتل موسوي في سوريا: "أتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني ورفاقه في الحرس الثوري الإسلامي لاستشهاد رضي موسوي في الهجوم الصاروخي الذي شنه النظام الصهيوني المجرم على دمشق".
وأضاف: "هذا الجنرال الشجاع، الذي كان رفيق الشهيد اللواء الحاج، قاسم سليماني، استشهد تحت ستار مستشار لمحور المقاومة الإسلامية في حماية مرقد أهل البيت في سوريا وفي سبيل الحفاظ على مُثُل الإسلام السامية. نال الشهادة وترك اسما خالدا لنفسه".
اقرأ أيضاً
إيران: مقتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري بغارة إسرائيلية بسوريا
وأردف: "لا شك أن هذا الإجراء هو علامة أخرى على الإحباط والعجز للكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة".
وجاءت تصريحات رئيسي بعدما أكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت، الإثنين، مقتل موسوي جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية، دمشق.
اقرأ أيضاً
إيران: سنردّ على قتل إسرائيل اثنين من الحرس الثوري في سوريا
المصدر | الخليج الجديد + إرناالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إيران الحرس الثوري سوريا إسرائيل الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لتحقيق العدالة ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب
يمانيون../ صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن بلاده ترحب بكل خطوة لتحقيق العدالة ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين.
وكتب بقائي على منصة إكس اليوم السبت، بخصوص صدور مذكرة اعتقال بحق المجرمين الرئيسيين في جريمة الإبادة الجماعية المروعة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة.. قائلاً: “نرحب بكل خطوة لتحقيق العدالة وإنهاء إفلات الكيان الصهيوني من العقاب على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة وغيرها من المواقف.
وأضاف: إن التأخير طويل الأمد في التعامل مع إفلات كيان الفصل العنصري الصهيوني من العقاب -والذي كان معظمه بسبب العرقلة الظاهرة والخفية للولايات المتحدة لطريق العدالة- تسبب في استمرار وتصاعد الجرائم البشعة في فلسطين المحتلة.
وأكد أن التنفيذ الفوري والكامل لمذكرة الاعتقال هذه يمكن أن يُظهر كفاءة نظام العدالة الجنائية الدولية.. مشدداً على ضرورة توخي الحذر حتى لا يتم التلاعب بهذا القرار المتأخر من خلال إساءة استخدام العمليات والإجراءات الرسمية.