مدينة غارقة في الإسكندرية.. تعرف على أهم كشف أثري في عام 2023|تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اكتشف فريق من علماء الآثار خلال عام 2023 معبدًا للإلهة اليونانية أفروديت، ومعبدًا آخر للإله المصري آمون، قبالة ساحل البطلمي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر. استكشف الفريق مدينة الميناء القديمة تونيس-هيراكليون في خليج أبو قير، وكشفوا عن بقايا المعابد في القناة الجنوبية للمدينة.
تم العثور على المدينة الغارقة في الأصل عام 2000، لكن الباحثين لا يزالون يجدون العديد من الكنوز المفقودة.
تم تحديد المعبد المكرس للإلهة اليونانية للحب أفروديت من خلال عدد من التماثيل البرونزية والسيراميك التي تم العثور عليها. ويُعتقد أن هذا الاكتشاف مهم بشكل خاص لأنه "يُظهر أن اليونانيين الذين سُمح لهم بالتجارة والاستقرار في المدينة خلال عهد الفراعنة من الأسرة السابعة والعشرين (664 - 525 قبل الميلاد) كان لديهم مقدس لآلهتهم الخاصة،" وفقًا لمعهد المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء (IEASM).
كما تم العثور على عدد من الأسلحة التي تعود إلى المرتزقة اليونانيين. وقال معهد المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء "كانوا يدافعون عن الوصول إلى المملكة عند مصب فرع النيل الكنوبي. وكان هذا الفرع هو الأكبر والأفضل صلةً بالملاحة في العصور القدية.
كارثة
يُعتقد أن معبدًا ثانيًا مكرسًا للإله المصري آمون، قد انهار "أثناء حدث كارثي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد"، وفقًا لمعهد المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء.
"ارتفاع مستوى سطح البحر والزلازل التي تلتها أمواج المد التي تسببت في أحداث تسييل التربة، تسببت في اختفاء 110 كيلومتر مربع من دلتا النيل تمامًا تحت البحر، آخذةً معها مدينة تونيس-هيراكليون."
"كان المعبد القديم يمثل المكان الذي كان يذهب إليه الفراعنة لتلقي ألقاب سلطتهم كملوك عالميين من الإله الأعلى للآلهة المصرية القديمة"، وفقًا لمعهد المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء.
وقال معهد المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء "تم الكشف عن أشياء ثمينة تنتمي إلى خزانة المعبد، مثل الأدوات الطقسية الفضية، والمجوهرات الذهبية، والعلب البلاستيكية الهشة للعطور أو المراهم. وهي تشهد على ثروة هذا الحرم وتقوى سكان مدينة الميناء السابقين."
وفقًا لعلماء الآثار، فإن المدينة التي كانت مزدهرة منذ زمن طويل في الأيام الأخيرة للفرعنة، دمرت بمرور الوقت بسبب ضعفها بمجموعة من الزلازل والتسونامي وارتفاع مستوى سطح البحر.
في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، على الأرجح بعد فيضان شديد، انهارت المباني الأثرية في هيراكليون في الماء. بقي بعض سكانها في ما تبقى من المدينة خلال العصر الروماني وبداية الحكم العربي، ولكن بحلول نهاية القرن الثامن الميلادي، غرق باقي هيراكليون تحت البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنية الفيديو آمون المدينة الغارقة اليونان الاسكندرية أفروديت هيراكليون
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين "قسد" والدولة السورية: تعرف على تفاصيل بنوده
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في خطوة هامة تساهم في توحيد الأراضي السورية، أعلنت الرئاسة السورية اليوم الاثنين عن توقيع اتفاق تاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، وذلك لدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وأوضحت الرئاسة السورية أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق وحدة وطنية عبر دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بشكل كامل ضمن المؤسسات السورية الرسمية، الأمر الذي يفتح صفحة جديدة في تاريخ الصراع السوري.
اقرأ أيضاً تحذير طبي: هذه الحالات المرضية لا يجب عليها الصيام في رمضان 10 مارس، 2025 تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟ 10 مارس، 2025كما تم التأكيد على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، مما يمثل خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار في المناطق التي شهدت قتالاً مستمرًا لسنوات.
ـ محاور الاتفاق:
وقف إطلاق النار: نص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وهو ما يعزز جهود السلام والتسوية في المناطق المتأثرة بالنزاع.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية: تم الاتفاق على دمج كافة المؤسسات في شمال شرق سوريا، سواء كانت مدنية أو عسكرية، ضمن هيكل الدولة السورية. هذا يشمل المؤسسات الحكومية والأنشطة العسكرية، وهو ما يسهم في توحيد جهود الدولة وتوفير الخدمات بشكل متساوٍ في مختلف المناطق.
عودة المهجرين وحمايتهم: أحد النقاط البارزة في الاتفاق هو ضمان عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم الأصلية. وبموجب الاتفاق، ستتكفل الدولة بحماية هؤلاء العائدين، مما يعزز من استقرار المناطق المتضررة ويشجع على العودة الآمنة لجميع المواطنين.
رفض التقسيم وخطاب الكراهية: شدد الاتفاق على رفض كافة محاولات تقسيم البلاد، بالإضافة إلى محاربة خطاب الكراهية والتحريض على الفتنة، في خطوة لتعزيز وحدة الشعب السوري وإعادة اللحمة بين كافة فئاته.
التعاون في مكافحة التهديدات: يتضمن الاتفاق دعم الدولة السورية في مكافحة التهديدات، بما في ذلك تلك المتعلقة بجماعات إرهابية أو أي محاولات لزعزعة الأمن في سوريا.
ـ تداعيات الاتفاق:
يُتوقع أن يُسهم هذا الاتفاق في تعزيز سلطة الحكومة السورية على كافة أراضي البلاد، ويُعتبر بداية جديدة لمستقبل أكثر استقرارًا للوضع الداخلي في سوريا. كما يُفتح المجال أمام تعاون أكبر بين مختلف القوى السورية لتحقيق الأمن والسلام، بعد سنوات من الفوضى والصراع.
تأتي هذه الخطوة بعد جهود مكثفة من قبل المجتمع الدولي للبحث عن حلول سلمية للصراع السوري، وتُعد هذه الاتفاقية بمثابة انعطافة هامة في المسار السياسي والعسكري في البلاد.