اسباب تعرض الرجال لأمراض القلب أكثر من النساء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف دراسة جديدة لعدد من الأسباب لاصابة الشباب بامراض القلب ، التي عرضتها صحيفة "تيجراف" البريطانية ، كما توصل العلماء ان فئة الرجال أكثر من الإناث عرضة للمرض.
استشاري: هناك أجهزة تزرع تحت الجلد لتنظيم ضربات القلب توقعات ماجي فرح لمواليد برج الجوزاء 2024| قصة حب تزيد القلب حرارةوفى هذا السياق قال الدكتور مجدي الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن الذكور أكثر عرضة لأمراض القلب من الإناث، وذلك نتيجة أن هرمون الاستروجين لدى النساء يحميهم من الإصاب بجلطات القلب ولكن بعد فترة من العمر تساوى نسبة الإصابة بين الرجال والنساء.
وأشار الغمراوي، خلال تصريحات صحفية ، أن هناك أعراض مصاحبة للازمات القلبية ومنها العرق الغزير، والغثيان، وألم في المعدة، والشعور بالإرهاق، وضيق في التنفس، منوها بأن أعراض الأزمة القلبية لدى النساء مختلفة ويكون فيها ألم بالرقبة.
وشدد الدكتور مجدي الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، على ضرورة التوجه لأقرب طبيب عند الشعور بأي أعراض غريبة لاتخاذ اللازم، لافتا إلى أن الكشف الدوري يساهم في اكتشاف أي أمراض مبكرا.
اسباب اساسية لاصابة الذكور بامراض القلب عن الأناث :
1- ميل عدد كبير من الرجال إلى التدخين عن الإناث، والتي تؤثر بالسلب على القلب، وتؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة.
2- أغلب الرجال الذين يعيشون بمفردهم، غير قادرين على تجهيز الطعام، لذا يعتمدون على الوجبات السريعة، الغنية بالدهون المشبعة، التي ترفع من نسب الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي تعرض الأوعية الدموية إلى التصلب.
3- عدم اهتمام بعض الرجال بممارسة الرياضة، على الرغم من أنها تساعد على إعادة حيوية ونشاط الجسم، وكسبه مزيد من الفوائد، وفي الجانب الآخر إذا لم تمارس السيدات والفتيات الرياضة، فيعد ترتيب وتنظيف المنزل بمثانة نوع من أنواع الأنشطة اليومية التي تمنح الجسم مزيدًا من الطاقة والحركة.
4- تهتم كثير من السيدات بالمحافظة على أجسامهن، واتباع نظام غذائي، لتجنب زيادة الوزن، علي عكس عديد من الرجال لا يفرق معهم هذا، وقد أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين السمنة وأمراض القلب.
5- وجود هرمون الأستروجين في النساء قبل انقطاع الطمث بنسبة عالية، لزيادة مستويات البروتينات الدهنية عالية الكثافة، والمعروفة باسم cholestrol، التي توفر حماية كبيرة من الإصابة بأمراض القلب، على عكس الرجال.
6- التفكير الدائم الذي يتعرض له بعض الرجال حول تجمل مسؤولية الأسرة، وضغوط العمل، من الممكن أن يعرضه للإصابة بالأزمات القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف دراسة جديدة عدد من الأسباب البريطانية توصل العلماء فئة الرجال أكثر من الإناث عرضة للمرض
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تثير الدهشة بسبب أطوال الرجال.. النساء بـ«تكش» بمرور الزمن
في ظل التغيرات العميقة التي شهدتها البشرية، قد يصعب على الخبراء والعلماء ملاحظة ارتفاع عدد الرجال طوال القامة مثلًا، إلا أنّ هناك دراسة جديدة مثيرة للاهتمام، كشفت أنّ الرجال زاد طولهم ووزنهم بمعدل أسرع بكثير من النساء على مدار القرن الماضي، ما يسلط الضوء على التفاوت الجسدي المتزايد بين الجنسين.
تأثير ظروف المعيشة على طول الرجال والنساءيكشف البحث الجديد، الذي استند إلى بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الدولية والسجلات البريطانية، أنّ الرجال اكتسبوا ضعف ما اكتسبته النساء من حيث الطول والوزن، تزامنًا مع تحسن ظروف المعيشة والتغذية وانخفاض أعباء الأمراض، إذ يقول البروفيسور لويس هالسي من جامعة روهامبتون: «نحن نرى رؤى حول كيفية تشكيل الاختيار الجنسي لجسم الذكر والأنثى، وكيف أن البيئات المحسنة، من حيث الغذاء وانخفاض عبء المرض، غيرت كل المفاهيم».
ووفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية، استخدم «هالسي» وزملاؤه بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات الخارجية وسجلات بريطانيا، لمعرفة كيف يتغير الطول والوزن مع ظروف المعيشة، وجرى قياس الأخير من خلال مؤشر التنمية البشرية (HDI)، وهي درجة تعتمد على متوسط العمر المتوقع، والوقت الذي يقضيه في التعليم ودخل الفرد، والذي يتراوح من صفر إلى واحد.
وقد وجد تحليل السجلات من عشرات البلدان، أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سنتيمتر وأثقل بمقدار 2.7 كيلوجرام، في حين كان الرجال أطول بمقدار 4 سنتيمترات وأثقل بمقدار 6.5 كيلوجرام، وهذا يشير إلى أنه مع تحسن ظروف المعيشة، يزداد الطول والوزن، ولكن بمعدل أسرع بمقدار الضعف لدى الرجال مقارنة بالنساء.
ولمعرفة ما إذا كانت اتجاهات مماثلة قد ظهرت داخل البلدان، نظر الباحثون في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا، إذ ارتفع مؤشر التنمية البشرية من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022، وخلال النصف الأول من القرن، ارتفع متوسط طول الإناث بنسبة 1.9% من 159 سنتيمترا إلى 162 سنتيمترا، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4% من 170 سنتيمترا إلى 177 سنتيمترا.
يقول البروفيسور هالسي: «ولوضع هذا في المنظور الصحيح، كانت واحدة من كل 4 نساء ولدن في عام 1905 أطول من الرجل المتوسط المولود في نفس العام، لكن هذه النسبة انخفضت إلى حوالي واحدة من كل 8 نساء بالنسبة لأولئك المولودين في عام 1958».
وفي دراسة نشرت في مجلة «Biology Letters» بعنوان «الجسم الذكري المثير والهائل: طول ووزن الرجال هما سمتان جنسيتان مختارتان وتعتمدان على الحالة»، يتكهن العلماء بأنّ التفضيلات الجنسية لدى النساء، ربما غذت اتجاهًا نحو الرجال الأطول والأكثر عضلية، على الرغم من أنه في عصر السمنة، لا يعني الثقل بالضرورة في العضلات.
وأشار «هالسي» إلى أنّ القامة واللياقة البدنية، هما المؤشران الرئيسيان للصحة والحيوية، في حين أن الاختيار الجنسي يفضل أيضًا الرجال الأكثر قدرة على حماية شركائهم وأطفالهم والدفاع عنهم ضد الآخرين، إذ قد تجد النساء طول الرجل جذابًا، لأنه قد يجعله أكثر قوة، وأنّه على الرغم من تقدمهم في السن، لم يتأثروا بالضغوط التي يتعرضون لها في البيئة السيئة، لذا فقد وصلوا إلى أقصى طول ممكن لهم، وهذا مؤشر على أنهم يتمتعون ببنيان جيد.
النساء يرغبن في الرجال الأطول قامةتستند هذه النتائج إلى دراسة سابقة وجدت أنّ النساء يرغبن في الرجال الأطول قامة، أكثر من رغبة الرجال في النساء الأقصر قامة، لكن هناك جوانب سلبية لكون الشخص طويل القامة، ففي حين يميل الأشخاص الأطول قامة إلى كسب المزيد من المال، فإنهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، ربما لأن لديهم المزيد من الخلايا التي يمكن أن تتراكم عليها الطفرات التي تؤدي إلى المرض، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وقال مايكل ويلسون، أستاذ علم البيئة والتطور والسلوك في جامعة مينيسوتا، إن الزيادة السريعة في طول ووزن الذكور كانت مدهشة، مضيفا أنّ هذا يتفق مع فكرة راسخة منذ فترة طويلة، مفادها أن الإناث هي الجنس الأكثر تقييدًا بيئيًا بسبب متطلبات التكاثر، خاصة في الثدييات حيث الحمل والرضاعة المكلفان من حيث الطاقة.
وأضاف أستاذ علم البيئة: «يبدو أن الاستثمار في زيادة حجم الجسم، من جانب الذكور حساس للظروف الغذائية، فعندما يكبر الرجال وهم يتناولون أطعمة غنية بالطاقة، فإن أجسامهم تنمو بشكل أكبر، إلى حد أكبر من النساء».