هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، داعيًا الله عز وجل أن يجعل أيام مصر كلها أعياد وترابط تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية

وقال أبو العطا، في بيان اليوم الاثنين، إن المسلمين والمسيحيين في مصر كيان ونسيج واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية، ويعملون معًا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، موضحًا أن الوحدة الوطنية رباط قوتنا في وجه أعدائنا.

وأضاف أن الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي تعيش حالة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن ما أنجزته الدولة من مشروعات وإنجازات ضخمة على مدار السنوات الماضية، وتدشين الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع مسلمين وأقباط.

الحب والسلام رسالة جميع الأديان 

وأوضح أن أبرز ما يُميز الشعب المصري أنه نسيج واحد تجمعه المحبة والأخوة والوطنية في شتى المواقف ومواجهة التحديات، مؤكدًا أن رسالة جميع الأديان الأساسية تتمثل في الحب والسلام، لافتًا إلى أن المسلمين والأقباط في مصر يضربون أروع الأمثلة للمحبة والسلام، وهم دائما كيان واحد لا يتجزأ، ويعيشون على أرض وتحت سماء واحدة في ظل وطن واحد، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية منذ فجر التاريخ.

وأشار إلى أن الدولة المصرية قادرة بنسيجها الوطني القوي على مواجهة شتى التحديات والصعاب، وستبقى منبعًا للسلام والمحبة والترابط، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصف وتضافر كافة الجهود لنكون جميعًا يد واحدة، من أجل نشر القيم السمحة التي قدمتها مصر وحضارتها العريقة للإنسانية بأسرها على مر العصور، والعمل على دفع عجلة التنمية والتقدم إلى الأمام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين الوحدة الوطنية رئيس حزب المصريين جمیع ا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  تقديره موقف رئيس جمهورية كولومبيا في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.


جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

 

نشر رسالة الإسلام


وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم.


مبينًا أن الله جلَّ وعلا لو أراد لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.


موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

 

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

 

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.


من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم.
مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب،


أكدت السيدة فيرونيكا  أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • ننفرد بنشر أسماء الناجين المصريين من كارثة غرق لانش مرسى علم
  • أزمة جديدة بالكرة المصرية.. مواجهة الغرق والفيوم "منسية" بكأس مصر
  • هل تنجح الأحياء التخليقية في مواجهة التحديات؟
  • رئيس الشيوخ يؤكد أهمية دعم أواصر التعاون مع جيبوتي في مختلف المجالات
  • جهود للقنصليات المصرية من قلب القارة الآسيوية مع أبناء الجالية والطلاب المصريين
  • المشاط تُشارك بجلسة نقاشية بمؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات
  • شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يطالبان بموقف جاد للحد من صناعة الأسلحة
  • شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • ملوك الحظ في الأسبوع الرابع من نوفمبر.. «وظيفة ومال وعلاقات»
  • موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد