حزب المصريين: مسلمو وأقباط مصر حائط صد في مواجهة جميع التحديات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، داعيًا الله عز وجل أن يجعل أيام مصر كلها أعياد وترابط تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنيةوقال أبو العطا، في بيان اليوم الاثنين، إن المسلمين والمسيحيين في مصر كيان ونسيج واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية، ويعملون معًا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، موضحًا أن الوحدة الوطنية رباط قوتنا في وجه أعدائنا.
وأضاف أن الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي تعيش حالة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن ما أنجزته الدولة من مشروعات وإنجازات ضخمة على مدار السنوات الماضية، وتدشين الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع مسلمين وأقباط.
الحب والسلام رسالة جميع الأديانوأوضح أن أبرز ما يُميز الشعب المصري أنه نسيج واحد تجمعه المحبة والأخوة والوطنية في شتى المواقف ومواجهة التحديات، مؤكدًا أن رسالة جميع الأديان الأساسية تتمثل في الحب والسلام، لافتًا إلى أن المسلمين والأقباط في مصر يضربون أروع الأمثلة للمحبة والسلام، وهم دائما كيان واحد لا يتجزأ، ويعيشون على أرض وتحت سماء واحدة في ظل وطن واحد، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية منذ فجر التاريخ.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قادرة بنسيجها الوطني القوي على مواجهة شتى التحديات والصعاب، وستبقى منبعًا للسلام والمحبة والترابط، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصف وتضافر كافة الجهود لنكون جميعًا يد واحدة، من أجل نشر القيم السمحة التي قدمتها مصر وحضارتها العريقة للإنسانية بأسرها على مر العصور، والعمل على دفع عجلة التنمية والتقدم إلى الأمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين الوحدة الوطنية رئيس حزب المصريين جمیع ا
إقرأ أيضاً:
المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي.
اللقاء تناول تعزيز التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعًا رئيسيًّا للمؤسسات الإفتائية عالميًّا، لما تقدمه من خدمات شاملة في الفتوى والتدريب والتأهيل، إلى جانب جهودها في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم الاعتدال والسلام.
كما استعرض فضيلته إدارات الدار المختلفة، مثل إدارة الفتوى الشفوية والإلكترونية، ومركز الإرشاد الأسري، ومركز الإمام الليث بن سعد، الذي يسعى لإحياء التراث الوسطي ومكافحة خطاب الكراهية.
وأبدى المفتي استعداد الدار لاستقبال الطلاب الليبيين ضمن برامجها التدريبية، التي تشمل علوم الإفتاء والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مؤكدًا أن الدار تسعى لخدمة جميع المسلمين حول العالم.
من جهته، أشاد الشيخ الجراي بجهود دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أهمية التعاون لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام في مواجهة التحديات الفكرية، وتطلعه لمزيد من الشراكات في تدريب وتأهيل الطلاب الليبيين.