فى ذكراه .. قصة وفاة عادل خيرى المأساوية وآخر مشاهده
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
نشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والادوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني وبعد فترة لم يطيق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.. وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل خيري
إقرأ أيضاً:
خيرى بشارة: لا أحب تكرار نفسي.. وميولي وقناعاتي الدينية مع التصوف
حل المخرج الكبير خيرى بشارة، ضيفا على إحدى ندوات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وكشفت الندوة عن سمات شخصية المخرج الكبير الذى لم يخل حديثه من ممازحة جمهوره وهو يستحثه على شراء روايته الصادرة عن دار الشروق وهى الرواية التى أكد خلال الندوة أنه يتم الإعداد لتحويلها إلى عمل سينمائى ضخم وذلك فى رد على سؤال لـ «الأسبوع»، حول ندرة أعماله فى الفترة الأخيرة.
وأكد المخرج الكبير، أن شخصيات فيلمه العوامة 70 تقترب من سيرته الذاتية وأن شخصية الفنانة تيسير فهمى فى هذا الفيلم تشبه شخصية زوجته البولندية، التى ارتبط بها عندما رأى أنها شخصية قوية ولها آراء سياسية ضد الشيوعية رغم أنها كانت تعيش فى بلد شيوعى مما جعله يقرر الارتباط بها.
وأكد بشارة، أنه كان سيخرج عملا مسرحيا وأن منتجه طلب منه أن يقلد فيلمه «أيس كريم فى جليم» على الرغم من أنه كان يعمل بجد ليخرج عملا فيه جهد وإبداع مختلف، وهو ما جعله يرفض الاستمرار فى إخراج المسرحية رغم أنه كان يحتاج الى أجره فيها.
وقال بشارة، إنه يرفض الانتماء إلى أى حزب أو اتجاه فهو وإن كانت الشيوعية قد أعجبته إلا أن بعض الأمور فى الرأسمالية تعجبه، وهو وإن كان قد أعجب بالناصرية إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يأخذ من كل الأفكار الأخرى ما يعجبه، مشيرا إلى أن الفن لم يقمع فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأكد بشارة، أنه لا يحب تكرار نفسه ولذلك قام بتغيير شكل السينما الخاصة به، وأنه يكتب رواية وشعر ولو طلب منه أن يخرج رواية على الرصيف سيقوم بذلك من باب التغيير.
وفاجأ بشارة، جمهور الحاضرين ردا على سؤال الأسبوع حول إمكانية دخوله منطقة التصوف فى أعماله الفنية، وأكد أن فى الفصل الأول من روايته«الكبرياء الصينى» كلام عن التصوف، ففى الصحراء الشرقية يوجد بها أبو الحسن الشاذلى والأنبا أنطونيوس وأنا بطبعى أميل للتصوف، فلا يمكن أن تقول لى ما دينك؟ لأننى أعتبر أن ميولى وقناعاتى الدينية مع التصوف.