113 قتيلا على الأقل في هجمات في وسط نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 113 شخصا في هجمات شنتها جماعات مسلحة السبت والأحد في بلدات عدة في ولاية بلاتو في وسط نيجيريا على ما أعلنت الحكومة المحلية.
وقال مانداي كاسا رئيس مجلس حكومة بوكوس المحلية في ولاية بلاتو التي تعاني من توترات دينية وإتنية منذ سنوات إن “الاشتباكات التي انطلقت السبت استمرت صباح الاثنين”.
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس “عثر على ما لا يقل عن 113 جثة”.
كما أكد أن “أكثر من 300 شخص” أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في بوكوس وجوس وباركين لادي.
وتابع أن المجموعات المسلحة التي توصف محليا بـ”قطاع الطرق”، هاجمت “ما لا يقل عن 20 قرية” بين مساء السبت وصباح الاثنين، لافتا إلى أن “الهجمات كانت منسقة بشكل جيد”.
وبدأت الهجمات في منطقة بوكوس ثم امتدت إلى منطقة باركين لادي المجاورة حيث “تم العثور على 30 قتيلاً”، بحسب المسؤول المحلي دانجوما داكيل.
ووصف حاكم ولاية بلاتو كاليب موتفوانغ الأحد الهجمات بأنها “همجية ووحشية وغير مبررة”.
وأضاف “ستتخذ الحكومة إجراءات استباقية للحد من الهجمات المستمرة على المواطنين الأبرياء”.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية عبر منصة إكس إن “السلطات النيجيرية فشلت دائما في محاولاتها لوضع حد لهذه الهجمات المتكررة في ولاية بلاتو”.
ويعيش سكان المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا في خوف دائم من الهجمات التي تشنها جماعات جهادية وعصابات إجرامية تنهب القرى وتقتل أو تخطف سكانها.
المصدر أ ف ب الوسومنيجيريا هجمات مسلحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: نيجيريا هجمات مسلحة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لمسلحين شمال نيجيريا بالحصول على السلاح من ليبيا
كشف مسؤولون بوزارة الدفاع النيجيرية أن المسلحين الذين يجتاحون شمال نيجيريا يتسلحون بأسلحة خرجت من ليبيا.
ونقل موقع منبر الدفاع الأفريقي التابع لقوات الأفريكوم عن مسؤولين في نيجيريا، تأكيدهم أن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر.
وبين منبر الدفاع الأفريقي، أن الأسلحة سُمح بوصولها إلى أيدٍ غير أمينة، ثم تسربت إلى نيجيريا، متسببة في تفاقم قضية التمرد والإرهاب التي تواجهها البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الأسلحة غير المشروعة التي تتسرب إلى نيجيريا وُصِفت بأنها “مثل الأرز في السوق”، مؤكدا أن كثيرا منها خرج من ليبيا.
وأضاف الموضع أن ترسانة الأسلحة الضخمة التي تركها معمر القذافي تُركت دون حراسة وكان مصيرها للأسواق في منطقة الساحل النيجيري جنوباً، لافتا إلى أن هجمات بوكو حرام في أوج قوتها كانت تتقوى بمختلف الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من هذه الترسانة الضخمة.
وأشار موقع منبر الدفاع الأفريقي إلى أن نيجيريا أمست أيضًا مصدرًا للأسلحة الأجنبية، لا سيما مرتزقة الفيلق الأفريقي التابع لروسيا الذي يعمل على جلب الأسلحة عبر الموانئ الليبية ونقلها لإمداد القوات العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالأسلحة.
المصدر: منبر الدفاع الإفريقي
أسلحةمنبر الدفاع الأفريقينيجيريا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0