من هول مشاهد الحرب.. فرق نفسية لمواجهة ميول الجنود الإسرائيليين الانتحارية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
قرر #قسم_التأهيل في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إطلاق برنامج لمساعدة #الجنود الإسرائيليين الذين يعانون #الاضطرابات_النفسية بسبب الحرب على غزة مند 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. من هول #مشاهد_الحرب.. #فرق_نفسية لمواجهة ميول الجنود الإسرائيليين الانتحارية / صورة: Reuters (Reuters)
في الوقت الذي تكشف وسائل إعلام إسرائيلية عن #خسائر فادحة تفوق الأرقام الرسمية من #قتلى و #جرحى الجيش الإسرائيلي، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تشكيل جيش الاحتلال فرقاً نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين بسبب الحرب في غزة.
وقالت الصحيفة العبرية إن قسم التأهيل في الجيش الإسرائيلي قرر إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الإسرائيليين الذين يعانون الاضطرابات النفسية بسبب الحرب على غزة مند 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلة الحوثيون: كل سفن العالم آمنة عدا المتوجهة لإسرائيل 2023/12/25ووفقاً للمصدر ذاته ستُشكَّل الفرق من ممرضين وأطباء نفسيين “يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية لأجل تقييم الجنود الذين يعانون اضطرابات نفسية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين في قسم التأهيل أن “الحرب على #غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال”.
وكشفت مصادر طبية إسرائيلية في وقت سابق عن أن جنود الاحتلال الذين أُصيبوا في معارك غزة منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يعانون صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب.
كانت صحيفة هآرتس العبرية قد أوردت في وقت سابق أن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حالياً صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلاً عن عائلات الجنود الإسرائيليين، قال موقع واللا العبري، الشهر الماضي، إن شراسة المقاومة الفلسطينية سبَّبت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.
وحسب تقارير عبرية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسياً بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أُصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك. ومن بين هؤلاء أكثر من 100 أصيبوا بالعمى.
والاثنين، أعلن الجش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وأشار إلى ارتفاع عدد قتلاه من الجنود والضباط إلى 489 منذ بداية الحرب، بينهم 162 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، حيث تقول إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعداداً هائلة من الجثث.
والخميس الماضي، انسحب مقاتلو لواء النخبة جولاني للمشاة في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفق ما أورده إعلام عبري.
وقال موقع واللا الإخباري والقناة 12: “بعد أكثر من 70 يوماً في غزة، وسقوط 44 مقاتلاً منه، غادر مقاتلو لواء جولاني قطاع غزة، لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمِّرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفاً و424 شهيداً، و54 ألفاً و36 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الجنود الاضطرابات النفسية مشاهد الحرب فرق نفسية خسائر قتلى جرحى غزة أکتوبر تشرین الأول الماضی الجنود الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.