أطلقت أمانة العاصمة المقدسة ضمن نطاق بلدية العتيبية الفرعية ، يوم الأحد ، مبادرة تحت عنوان ( معاً نحو الامتثال ) وذلك بهدف حثّ المواطنين على سرعة إصدار شهادة الامتثال قبل انتهاء الفترة التصحيحية، التي تنتهي في 2024/2/16م .

وجاءت المبادرة؛ امتثالاً لمبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان للإسهام بشكل فاعل في تنمية مدن المملكة وأنسنتها، وانطلاقاً من حرص أمانة العاصمة المقدسة على رفع مستوى جودة الحياة بمختلف مناطق وأحياء العاصمة المقدسة.



وبدأت المبادرة في مرحلتها الأولى، اليوم الأحد، بتجهيز مركبة ميدانية متنقلة داخل نطاق بلدية العتيبية، مجهزة بالكامل لتقديم خدمة إصدار شهادة الامتثال، فضلاً عن الدور الذي تقوم به من خلال الموظفين المختصين في رفع نسبة الوعي فيما يخص المبادرة التي تُعنى في المقام الأول وعلى وجه العموم في تحسين المشهد الحضري العام.

وتركز المبادرة التي بدأت اليوم الأحد؛ وتستمر على مدى خمسة أيام متتالية؛ في يومها الأول والثاني على التنقل الميداني داخل نطاق بلدية العتيبية وفق مسار محدد يستهدف أغلب المحاور التجارية ذات الأولوية داخل نطاق البلدية، حيث يقدّم العاملين في هذه المركبة المتنقلة؛ كافة المعلومات المتعلقة بإجراءات إصدار شهادة الامتثال وتذليل كافة الصعوبات، كما يمكن للمواطنين التقديم على استخراج شهادة الامتثال من خلال المركبة المتنقلة والمجهزة تماماً بكافة الامكانيات من موظفين مختصين ومعدات لتقديم خدمة إصدار الشهادة، يصاحبها؛ المراكز الميدانية داخل الأسواق التجارية داخل نطاق البلدية، لتقديم الخدمة والتوعية المتعلقة بإصدار شهادة الامتثال.

وعن المحاور المستهدفة للعربة المتنقلة؛ جاءت على النحو الآتي؛ شارع حسين عرب وطريق الأمير منصور بن عبدالعزيز، وشارع عبدالله عريف وشارع عمر بن عبدالعزيز، فيما توزعت المراكز الميدانية في سوق الحجاز مول والضيافة مول والحكير تايم.

وتهدف المبادرة ؛ إلى رفع نسبة وعي التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري، ورفع مؤشرات الامتثال والارتقاء بمستوى جودة الحياة في العاصمة المقدسة، وتوفير بيئة عمرانية أمنة، وعكس صورة لائقة عن العاصمة المقدسة، إلى جانب تعزيز الجاذبية البصرية للمدينة بما يتماشى مع تحسين المشهد الحضري العام.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة إصدار شهادة الامتثال العاصمة المقدسة داخل نطاق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر
  • متابعة التزام السائقين بخطوط السير داخل نطاق دمياط
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • أمانة منطقة نجران تطلق مبادرة “بسطة خير”
  • تواصل ندوات مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر.. صور