مختصون يحثون بغداد لايجاد بدائل: التصدير عبر تركيا لن يعود!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير المختص في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الاثنين (25 كانون الاول 2023)، بأن تركيا لن توافق على استئناف تصدير نفط كردستان إطلاقا.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تركيا لن توافق على استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي إلا بشروط تعجيزية من بينها إلغاء الدعوى العراقية المقامة ضدها والتي تتضمن دفع أنقرة مبلغ مليار و400 مليون دولار إلى بغداد".
وأضاف أنه "لاتوجد أي مشكلة فنية تعيق اسئتناف تصدير النفط، ولكن هذه حجج، وعملية استئناف التصدير هي مشكلة سياسية أكثر من كونها فنية".
وأشار إلى أن "وزارة النفط العراقية وشركة سومو البحث عن البديل لاستئناف تصدير بشكل سريع والاستفادة من الأموال، ومن بين البدائل، الاستهلاك الداخلي، أو التصدير إلى سوريا أو بدائل أخرى".
وكانت الحكومة التركية قد اكدت جاهزية الانابيب لاستئناف تصدير النفط من اقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، غير ان مختصين كشفوا ان شركات النفط الاجنبية العاملة في كردستان وطبيعة عقودها هي التي تعرقل عملية استئناف تصدير النفط، فيما اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني العمل على اجراء تعديلات على الموازنة فيما يخص اجور وكلف انتاج النفط للشركات الاجنبية لاستئناف تصدير النفط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استئناف تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.