قال الدكتور كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا في القدس المحتلة، أن أعداد النازحين في قطاع غزة جراء هذه الحرب يفوق قدرات أي مؤسسة إنسانية على أن تقدم لهم أي نوع من انواع الدعم الإنساني والإغاثي، موضحًا أنهم يحاولون من خلال  156 مرفقًا تابعًا للوكالة تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين الفلسطينيين تقديم الدعم للنازحين في غزة.

وكالة الأونروا  متحدثة باسم الأونروا: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية الأونروا: إسرائيل تحاصر المدنيين وتحاول تجفيف منابع وكالة غوث (فيديو)

وأوضح "أبو خلف"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أغلب المرافق التابعة لوكالة "الأونروا" هي عبارة عن مدارس، مؤكدًا أن هناك مليون ونصف إنسان يعاشون في قطاع غزة يتلقون المساعدات من "الأونروا" وهم متواجدون بالشوارع المحيطة بمرافق المؤسسة، مشددًا على أنه من الضروري دخول أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات المحملة، بأنوع مختلفة من البضائع إلى قطاع غزة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة، أنه يحاولون تقديم المساعدات والدعم وهي عملية غاية التعقيد، منوها أن المساعدات التي تدخل هي ليست كافية ولا تدخل بالحجم والسرعة المطلوبة، موضحًا أنه لم يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي سوى 10% من المساعدات.

وتابع أن العمل الإغاثي محصور الآن في منطقة رفح وغرب خانيونس وهو مرتبط باعمال الحرب.

وفي وقت سابق، قالت "جولييت توما" المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة لم تدعو إلى استخدام كافة الطرق البرية والبحرية والجوية من أجل توصيل المساعدات، ولكن فقط جميع الطرق المتاحة كما سيكون هناك منسق جديد لتسهيل وصول المساعدات في غزة .

ووفقا لوكالة الأنباء للشرق الأوسط، وصفت توما - في تصريح أدلت به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة - الوضع في غزة بأنه "يقشعر له الأبدان"، قائلة "لقد وصلنا الآن إلى النقطة التي يشار إلى أن ربع السكان فيها يتضورون جوعا.. إن هذه تعد نتيجة مباشرة للحصار وعدم توفر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء".

وأكدت على الحاجة في الوقت الحالي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاونروا القدس المحتلة وكالة الأونروا قطاع غزة خانيونس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين

أكدت السيدة جوليت توما، مُديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على الصعوبات الي تُواجه الوكالة بسبب أمريكا. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وقالت توما، في تصريحاتٍ صحفية، إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.

وذكرت:"نجحنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيداً، نحن نواجه أزمة حقيقية، ولا يُمكننا تخطيط أي شيء".

وجاءا الأزمة الأخيرة بسبب قرار ترامب بشأن وقفل التمويل الأمريكي للوكالة الأممية ذات النشاط النبيل في خدمة الفلسطينيين. 

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الخميس بأن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلا بالفعل حيز التنفيذ.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، خاصة اللاجئين الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة. تأسست الأونروا عام 1949 لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، التي تشمل الضفة الغربية، غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تركز الوكالة على توفير التعليم الأساسي لمئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين من خلال مدارسها المنتشرة في المناطق الخمس، مما يساهم في تعزيز فرصهم المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأونروا خدمات صحية تشمل الرعاية الأولية، التطعيمات، والرعاية للأمهات والأطفال، مما يخفف من الأعباء الصحية على السكان الفلسطينيين.

إلى جانب ذلك، تلعب الأونروا دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الذين يعانون من الفقر والبطالة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بفعل الاحتلال والحصار. كما تدير برامج دعم اجتماعي تشمل توفير السكن للعائلات الفقيرة، وتقديم القروض الصغيرة لدعم المشاريع الفردية. ورغم أهمية دورها، تواجه الأونروا تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل بسبب تقليص بعض الدول المانحة لمساهماتها، ما يهدد استمرارية برامجها الأساسية. ومع ذلك، تبقى الأونروا مؤسسة حيوية تدعم الاستقرار الإنساني والاجتماعي للفلسطينيين، وتسهم في التخفيف من معاناتهم، في ظل غياب حل عادل لقضيتهم.

 

مقالات مشابهة

  • متحدث الوزراء: مشروع الموازنة للعام المالي المقبل يستهدف محاور بناء الإنسان المصري
  • أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
  • ‏متحدث باسم حماس يعلن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • متحدث الوفد يكشف كواليس اقتحام مقر الحزب
  • كيف يتم دخول المساعدات لقطاع غزة .. مستشار أونروا يعلن التفاصيل
  • متحدث «الوزراء» يكشف لـ«تليفزيون الوطن» ملامح الحزمة الاجتماعية المرتقبة
  • متحدث الحكومة يزف بشرى سارة للمواطنين
  • بشرى سارة من متحدث «الحكومة» بشأن حزمة الحماية الاجتماعية.. زيادة المرتبات والمعاشات والعلاوة (فيديو)
  • زيادة المرتبات والمعاشات.. متحدث الحكومة يزف بشرى سارة عن حزمة الحماية الاجتماعية
  • متحدث هيئة الدواء يكشف اشتراطات استخدام حقن التخسيس