حماة الوطن: مصر قادرة على عبور الأزمات بفضل قيادتها الحكيمة وجبهتها الداخلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر وهو حريص على مشاركة القوى السياسية باعتبار أن مشاركة كل أطياف المجتمع يصب في مصلحة الجمهورية الجديدة التي لا تقصي أحد وتقوم على تعددية المشاركة السياسية.
التحديات التي تواجه مصروأضاف نصير، في بيان، أن التحديات التي تواجه مصر تتطلب من كافة القوى السياسية أن تعمل من أجل المصلحة الوطنية جنبا إلى جنب بجوار القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأكد أن الأحزاب السياسية لعبت دورا وطنيا خلال الأيام الماضية؛ ساهمت من خلاله في إثراء المشهد السياسي والفكري والثقافي حتى أصبحت عنصرا مهما في دعم الوطن والمواطن.
دعم مؤسسات الدولة المصريةوأوضح أن حزب حماة الوطن يعمل من خلال الأمانات المنتشرة في كافة المحافظات والقرى والنجوع على دعم مؤسسات الدولة المصرية بما يساهم في تعزيز المواطنة والسلام الاجتماعي.
وشدد نصير على أن مصر قادرة على عبور كافة الأزمات والمؤامرات التي تحيط بها بفضل قيادتها الحكيمة وصلابة جبهتها الداخلية وجيشها الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن طارق نصير المصلحة الوطنية الأحزاب القوى السياسية
إقرأ أيضاً:
قراءة لتأثير سقوط الأسد على القوى السياسية المكوناتية بالعراق: هل سيتم استنساخ تجربة العقرب؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية مثنى العبيدي، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، قراءة عراقية حول تأثير سقوط نظام بشار الأسد على القوى السياسية الممثلة للمكونات العراقية ومنهم الشيعة.
وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" لا يختلف اثنان على أن سقوط نظام الأسد في دمشق له تأثير على المنطقة ككل ومنها العراق لكن القول بان تأثيره سيمس الشيعة كمكون غير دقيق لكن قد تتأثر قوى سياسية شيعية بسبب تقييد النفوذ الإيراني من خلال العقوبات وخسارتها لحليف مهم في المنطقة"، مستدركا بالقول "لكن قد يكون الامر معاكسا وتذهب طهران الى تقوية حلفائها في بغداد والسعي الى معالجة بعض الأخطاء التي جرت في لبنان وسوريا وخلق تجربة مختلفة تحافظ على مصالحها".
وأضاف، أن" الوضع السوري معقد جدا وهناك عدة احتمالات له رغم ان القوى المتصدرة للمشهد مقربة من انقرة وتحاول الظهور بلباس الدولة المدنية لكن مجرى افكارها سلفي وحاضنته معروفة"، مؤكدا انه "لا يمكن الحكم مبكرا حول من سيكون له الصدارة في المشهد السوري من الان في ظل ضبابية المشهد بشكل عام".
وأشار العبيدي الى، أن" واشنطن هي من ساهمت في صنع تجربة طالبان في أفغانستان وتركت اشبه بالعقرب على حدود الصين وروسيا وايران ورغم ان أمريكا خسرت معركتها فيها الا انها حافظت على نقاط التواصل لكنها سببت حالة التوتر في جغرافية معقدة رغم مساعي دول الجوار التأقلم مع ما يحدث ومنهم ايران التي ضحت بالعديد من حلفائها في الداخل الافغاني من اجل المضي في احتواء طالبان وبناء علاقات مستقرة تخدم مصالحها بالمقام الأول".
وبين، أن" أمريكا تدعم وتنسق مع أي حركة او تيار إسلامي ليس له طموحات خارج جغرافيته يهدد مصالحها لذا فان استنساخ التجربة الطالبانية في دمشق وارد جدا اذا ما خدمت مصالح واشنطن"، منوها إلى أنه "بالمقابل هذا الامر سيثير مخاوف كل دول الجوار دون استثناء وحتى انقرة قد ينقلب عليها من تدعمهم حاليا لأننا امام حالة غير مستقرة يمكن ان تشهد متغيرات في أي لحظة".
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن" ايران تتعامل مع كل الملفات من وجه نظرة مصالحها أولا وقد تضحي بحلفائها اذا ما شعرت بان نظامها في خطر"، مؤكدا ان "كل الاحتمالات واردة في منطقة تشهد متغيرات متسارعة بشكل كبير".