إجلاء كامل لسكان بلدة ألمانية بسبب تفاقم الفيضان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أشارت تقديرات هيئة الأرصاد الجوية في ألمانيا إلى استمرار ارتفاع خطر وقوع فيضانات في أجزاء مختلفة من البلاد ،نظرا لاستمرار هطول الأمطار وتشبع التربة بالمياه. وواصلت الهيئة التحذير من استمرار هطول الأمطار في العديد من المناطق بالبلاد.
وأثر الفيضان بقوة على منطقة فيندهاوزن شمال ولاية تورينجن حيث تفاقمت حالة الفيضان هناك، لدرجة استلزمت الإجلاء الكامل لسكان المنطقة البالغ عددهم قرابة 500 شخص في أول أيام عيد الميلاد.
من جانبه، كتب رئيس حكومة ولاية تورينجن، بودو راميلوف، الذي توجه إلى المنطقة للاطلاع على طبيعة الوضع، على منصة إكس:" آمل أن يتمكن كل المتضررين من الفيضان من العودة قريبا إلى منازلهم".
غير أنه لا يزال من غير المؤكد بعد متى يمكن للناس العودة بالفعل إلى منازلهم حيث يتوقع عمدة المنطقة استمرار الفيضان هناك لعدة أيام ووصف الوضع هناك بأنه يشبه "حمام استحمام وصل إلى حد الامتلاء".
وتم إجلاء السكان منذ ظهر اليوم باستخدام جرافات ومركبات الحماية من الكوارث حيث تم نقلهم إلى نقاط تجمع، ومن هناك تم نقلهم على متن حافلات إلى صالة للألعاب الرياضية في منطقة هرينجن.
أخبار ذات صلة تطويق محطة للسكك الحديدية في ألمانيا بسبب تهديد بشن هجوم ألمانيا تصدر تحذيرات من الطقس القاسيوأقام العديد من هؤلاء لدى ذويهم في هرينجن. وكانت الهيئة الأرصاد أصدرت في وقت سابق من اليوم عدة تحذيرات من الطقس القاسي اليوم خلال عيد الميلاد .
وحذرت الهيئة من استمرار خطر الفيضانات في العديد من الجداول والأنهار في ألمانيا. وأصدرت الوكالة الاتحادية الألمانية للشؤون البحرية والمسح البحري أيضا تحذيرات من هبوب العواصف اليوم في منطقتي "فيزر" و"إلبه" وساحل بحر الشمال.
ووفقا للتنبؤات، فإنه من المتوقع أن تشهد معظم أنحاء البلاد تقلبات للطقس مع هطول الأمطار وهبوب الرياح. وسيكون الطقس ممطرا بشكل خاص في غرب وجنوب شرق البلاد، مع توقع هطول أمطار متواصلة في المناطق الغربية والشمالية الغربية للعديد من السلاسل الجبلية المنخفضة.
وبحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية الألمانية، من المتوقع أن تتراجع الرياح خلال النهار. ومع ذلك، لا يزال من الممكن حدوث هبوب عاصفة في المناطق الجبلية المرتفعة، مع احتمال حدوث هبوب عاصفة شديدة أو هبوب رياح بقوة الإعصار على قمم الجبال.
ومن المتوقع أيضا حدوث فترات جافة ومشمسة في الجنوب والشمال والشمال الشرقي. وبعد منتصف ليل الاثنين، من المقرر أن يصبح النصف الشمالي من البلاد عاصفا وممطرا مرة أخرى.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.