رأي اليوم:
2025-01-05@14:18:14 GMT

جميلة شحادة: بانتظارِ فَرَحِ

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

جميلة شحادة: بانتظارِ فَرَحِ

جميلة شحادة أيُّها الحُزنُ،  إذهبْ إلى هناكْ إلى وادٍ سحيقٍ واعْقلْ رباطَكَ. مَن أغواكَ على الانطلاق؟ لماذا جُنِنتَ؟ ورُحْتَ تَجري دون توقفٍ،  في سهولِ روحي. منذُ دهرِ وأنا أُغنّي للفرحْ أُغازلُهُ، أَغمِزُهُ بعيْني اليمين أُمشِّطُ رغبَتي بلقائِه في اليومِ،  ألفَ مرة، أوجّهُ له بطاقاتِ دعوةٍ مزركشةٍ، ليزورَ ساحاتِ مدينتي.

أنتظرُهُ، ولا يأتي. أعاتبُهُ في سِرّي، فيسْأَلُني: كيفَ أزورُ مُدُنًا انطفأتْ أضواؤها؟ شابتْ أطفالُها؟ كيفَ؟  وجاهلٌ يَبني قُصورًا في ساحاتِها؟  الناصرة

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تريث في الزيارات الحكومية لدمشق بانتظار انتخاب الرئيس!

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يؤكد وزير بارز ان هناك تفاهما غير معلن داخل الحكومة وضمن اطراف السلطة عموما، بالتريث حالياً، في القيام بأي زيارات رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، واجراء محادثات مع رئيس الادارة السياسة السورية الجديدة احمد الشرع وغيره من المسؤولين في الوقت الحاضر، ولبنان مقبل بعد أيام معدودة على انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعني في حال تم انتخابه، ان يتم بعدها تلقائيا تأليف حكومة جديدة تتولى زمام السلطة، وتقوم بالمهمات المنوطة بها، في التعاطي بمسؤولية مع الملفات والقضايا المطروحة، ومن ضمنها التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، ومناقشة المواضيع والملفات ذات الاهتمام المشترك، التي تهم البلدين الشقيقين، بعد تبدل الظروف وسقوط نظام بشار الاسد، وتولي الادارة السياسة الجديدة السلطة في سوريا. 

وينفي الوزير المذكور وجود أي ضغوط او موانع، من اي طرف سياسي داخلي، او من الخارج، تمارس على الحكومة او اي مسؤول رسمي لمنع التواصل مع المسؤولين السوريين الجدد، مذكراً بأن وزير الخارجية عبدالله ابو حبيب اجرى اتصالا بوزير الخارجية السوري مهنئا، وهناك تواصل امني لتنظيم عملية انتقال مواطني البلدين عبر المعابر، وهناك تنسيق لمرور البضائع والترانزيت إلى دول الخليج العربي. 

ويخلص الوزير المذكور الى القول، انه يجب أن لا تُعطى مسألة عدم زيارة اي مسؤول حكومي الى دمشق من قبل اي طرف سياسي في الوقت الحاضر، اي تفسيرات خاطئة او استنتاجات سلبية مسبقة، وانما التريث قليلا بانتظار انجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة، وبعدها يمكن ترقب كيفية تعاطي السلطة اللبنانية، مع الإدارة السياسية السورية التي مازالت في طور تثبيت أقدامها والامساك بزمام الامور كما يجب، وما اذا كان تنظيم العلاقات يمكن ان يسير على السكة الصحيحة، بما يحقق مصالح البلدين معا، استنادا إلى ما صدر من مواقف مشجعة وايجابية،عن احمد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والوفد المرافق بهذا الخصوص مؤخرا، ام يسلك اتجاهات اخرى غير محسوبة؟ 
 

مقالات مشابهة

  • أطعمة لرائحة جسم جميلة
  • الثنائي الشيعي بانتظار العرض
  • شفق نيوز تزور ساحات اعتصام البصرة وأهالي الصادق يهددون بالتصعيد: سنتحول لمحافظة
  • كم صندوق اسود بانتظار ان يفتح حتى تعلم الشعوب عن تجاوزات ساستها
  • حبس انفاس بانتظار الاربعاء.. هذا ما سيجري
  • صدفة جميلة تجمع بين عيدي ميلاد إلهام شاهين والدتها.. فيديو
  • توافد جماهيري حاشد الى ساحات مسيرات نصرة غزة
  • تريث في الزيارات الحكومية لدمشق بانتظار انتخاب الرئيس!
  • تحديد ساحات مسيرات ثابتون مع غزة
  • بدايات جميلة ومبشرة