كييف "وكالات: قالت سلطات الدفاع الجوي الأوكرانية اليوم الاثنين إن روسيا مستمرة في الهجوم على أوكرانيا بطائرات المسيرة والصواريخ خلال الليل مؤكدة أنها أسقطت 28 مسيرة من أصل 31 تم إطلاقها خلال هجوم ليلي روسي جديد، بينما احتفل الأوكرانيون بعيد الميلاد اليوم للمرة الأولى تناغما مع الغربيين وفي تكريس لابتعادها عن موسكو.

وقالت القوات الأوكرانية على تلجرام إن هذا الهجوم الذي شنته روسيا بواسطة مسيرات، استهدف المناطق الجنوبية في أوديسا وخيرسون وميكولاييف والمنطقة الشرقية في دونيتسك والمنطقة الغربية في خميلنيتسكي.

وأضافت "خلال الهجوم الجوي، أطلق الروس كذلك صاروخاً جوياً موجهاً باتجاه زابوريجيا (جنوب) وآخر مضاداً للرادار من مياه البحر الأسود. وتم "اسقاطهما!".

وفي أوديسا التي تضمّ ميناء كبيرا على البحر الأسود، تسبب سقوط حطام مسيرة بالحاق اضرار في مباني الميناء وأحد أحياء المدينة ومبنى إداري خارج الخدمة ومخزنا، ما أدى إلى نشوب حريق تم "إخماده بسرعة"، بحسب القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني.

واشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وتشن روسيا هجمات "مركزة " على مواقع استراتجية وعسكرية بمسيّرات وصواريخ كل ليلة تقريبا ضد أوكرانيا التي عادة ما تسقط معظمها بواسطة دفاعاتها الجوية.

كما تقصف أوكرانيا، من جانبها، بانتظام المناطق الحدودية الروسية أو المدن في أراضيها الخاضعة للاحتلال الروسي مثل دونيتسك. واستهدفت عدة مسيرات موسكو خلال العام الماضي.

وفي موسكو، أعلن مجلس الأمن الروسي، اليوم الإثنين، إحباط هجمات سيبرانية عالية الخطورة متكررة لأجهزة استخبارات أجنبية، بالتعاون مع منظمات خاصة وشبكات إجرامية دولية، على مرافق البنية التحتية للمعلومات الروسية في عام 2023؛ مستهدفة المرافق الحكومية والاتصالات والطاقة والنقل والخدمات المصرفية، وغيرها من المرافق، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وجاء في بيان للمكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي: "دأبت أجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية، بالتعاون مع هياكل خاصة، فضلا عن منظمات إجرامية دولية، على شن هجمات سيبرانية على مرافق البنية التحتية للمعلومات الروسية وكانت غالبية الهجمات السيبرانية عالية الخطورة، موجهة ضد المرافق الحكومية، وكذلك الاتصالات والطاقة والعلوم والتعليم والصناعة والنقل والقطاع المصرفي".

وشدد البيان على أن "الإجراءات التي اتخذتها الهيئات والمنظمات الحكومية المعنية، حالت دون تعطيل عمل موارد المعلومات الروسية".

وكانت وزارة الداخلية الروسية، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع عدد الهجمات السيبرانية على الشركات الروسية، وتسجيل حالات سرقة أموال من المواطنين بشكل متزايد.

جدير بالذكر، أن مكافحة الإجرام وشتى أساليب الإرهاب تتخذ أهمية خاصة، في الوقت الذي تخوض فيه روسيا صراعا وجوديا، في مواجهة القطب الغربي، وذلك في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي

المناطق_متابعات

تتوقع الولايات المتحدة رد أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، على إطار السلام الذي يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم جزءاً من روسيا والاعتراف غير الرسمي بالسيطرة الروسية على جميع المناطق المحتلة تقريباً منذ غزو عام 2022، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الاقتراح لموقع «أكسيوس».

ووفق «أكسيوس»، يتطلب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي استبعد في السابق قبول احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وأجزاء من أربع مناطق في شرق أوكرانيا.

أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءً الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي 22 أبريل 2025 - 10:21 صباحًا

وفقا للشرق الأوسط: بينما أفادت التقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من المقترح الأمريكي للسلام، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.

وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية للموقع إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا، مشيرا إلى أن «الاقتراح يوضح المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يذكر بشكل غامض وعام ما ستحصل عليه أوكرانيا».

– اعتراف أمريكي شرعي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم.

– اعتراف باحتلال روسيا لكامل منطقة لوغانسك تقريباً والأجزاء المحتلة من دونيتسك وخيرسون وزابوروجييه.

– وعد بأن أوكرانيا لن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشير النص إلى أن أوكرانيا يمكن أن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي.

– رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2014.

– تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.

– ضمانة أمنية قوية تشمل قوة حفظ سلام من بلدان أوروبية وربما أيضاً بلدان غير أوروبية. وتعتبر الوثيقة غامضة فيما يتعلق بكيفية عمل عملية حفظ السلام هذه، ولا تذكر أي مشاركة للولايات المتحدة.

– عودة الجزء الصغير من منطقة خاركيف الذي احتلته روسيا.

– مرور غير معوق لنهر دنيبر، الذي يمتد على طول خط المواجهة في أجزاء من جنوب أوكرانيا.

– التعويض والمساعدة في إعادة البناء، على الرغم من أن الوثيقة لا تشير إلى من أين سيأتي التمويل.

وتمت صياغة الخطة بعد أن التقى مبعوث ترمب ستيف ويتكوف مع بوتين لأكثر من أربع ساعات الأسبوع الماضي.

وبعد تقديم الخطة، عرض بوتين إيقاف الغزو الروسي على طول خطوط المواجهة الحالية كجزء من صفقة محتملة، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وهذه هي أكبر بادرة من جانب بوتين حتى الآن للإشارة إلى استعداده لتحقيق السلام، لكن المسؤولين الأوروبيين ما زالوا متشككين.

وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن ويتكوف سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لعقد اجتماعه الرابع مع بوتين.

مقالات مشابهة

  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • الدفاع الروسية: القضاء على 8760 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • الأمن الروسي يعتقل جاسوساً رومانياً ليعمل لصالح أوكرانيا
  • أوكرانيا.. هجوم بالمسيرات يستهدف خاركيف وحدوث 6 انفجارات على الأقل
  • ترامب يكشف عن الـتنازل الروسي مقابل وقف الحرب في أوكرانيا
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
  • تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي