شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير يكشف سبب عدم استغناء العراق عن الغاز الايراني، كشف الخبير في شأن الطاقة، كوفند شيرواني، عن السبب الرئيس لعدم تمكن العراق من ايجاد بديل للغاز الإيراني طيلة السنوات الماضية. وقال .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير يكشف سبب عدم استغناء العراق عن الغاز الايراني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير يكشف سبب عدم استغناء العراق عن الغاز الايراني

كشف الخبير في شأن الطاقة، كوفند شيرواني، عن السبب الرئيس لعدم تمكن العراق من ايجاد بديل للغاز الإيراني طيلة السنوات الماضية.

وقال شيرواني، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”العراق كان بإمكانه ان ينتج هو الغاز بدل استيراده من ايران، لكن سوء الإدارة ووجود إرادة سياسية داخلية وخارجية من أجل منع العراق من ان يكون منتجاً للغاز، وهذا من أجل الفائدة الاقتصادية لإيران”.

وبين ان “هناك توجها حكوميا حاليا بان يكون العراق منتجا للغاز خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا من أجل الإستغناء عن استيراد الغاز الإيراني، الذي يكلف الدولة ملايين الدولارات، لكن من غير المستبعد ان الإرادة السياسية الداخلية والخارجية ستكون معرقلة لهذا التوجه”.

وكان العراق وايران وقعا الثلاثاء الماضي في بغداد اتفاقا، تتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود.

وقال مكتب رئيس الوزراء، أنه “جرى التوصل إلى الاتفاق بعد مفاوضات استمرت أياماً عدة، شاركت فيها وفود ولجان فنية وتقنية من الجانبين”.

ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهد الحكومي لمعالجة أزمة توريد الغاز المشغّل لمحطات الكهرباء، وتفادي مشكلات التمويل وتعقيدات العقوبات الأميركية التي حالت دون استمرارية تسديد متطلبات الاستيرادات، “وسيُسهم الاتفاق في توفير مرونة أكثر لعملية توريد الغاز وتشغيل المحطات واستقرار إنتاج الطاقة الكهربائية” وفقا لمكتب رئيس الوزراء.

ووصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاتفاق بـ”المهم مع الجانب الإيراني لإنهاء المشكلة بالكامل، هو ضمن السياقات الرسمية والقانونية، وضمن التزامنا في إنتاج النفط وفق حصة اوبك”.

ولفت في كلمة له انه “وفي ضوء الاتفاق تم استئناف استيراد الغاز الإيراني، وإطلاق 10 ملايين متر مكعب، ومن المؤمل أن تتصاعد، حتى تكتمل الكمية المتعاقد عليها، التي تمكّن وزارة الكهرباء من تشغيل كامل المحطات الكهربائية

وأعلن وزير الكهرباء زياد فاضل اليوم عن ارتفاع إنتاج الطاقة إلى 23 ألفاً و500 ميغاواط بعد إعادة جزء من الغاز الايراني المورد”، مشيرا الى ان “ساعات التجهيز سترتفع مع زيادة كميات الغاز”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العراق من

إقرأ أيضاً:

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج

أكدت الشركة اليمنية للغاز (مقرها مأرب) استمرارها في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي.

جاء ذلك، في بيان توضيحي للشركة وصل ''مأرب برس'' حول الوضع التمويني لمادة الغاز بالمحافظات، و ما نشر مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة، الأمر الذي أدى إلى بلبلة الرأي العام، وفق البيان.

وقالت الشركة اليمنية للغاز، أنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.

 الشركة اوردت بعض النقاط، توضيحاً للحقيقة، ومنعاً لأي تأويلات مغلوطة، حيث أكدت أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة على النحو الآتي:

-يتم توزيع الكمية المنتجة على المحافظات وفق الخطة التموينية المعتمدة وإطار خطة التوزيع اليومي المباشر من صافر.

-يتم تزويد المحطات المركزية الخاصة بتعبئة اسطوانات الغاز (المحطات الكبيرة) في المحافظات المخصصة لمحطات الوكلاء، وكذلك المنشآت والمصانع.

-يتم تخصيص حصة لك محطة تعبئة (محطة مركزية) وفق الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التوزيع وفق الكميات المرحلة يومياً.

وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات غير المحررة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.

ونوهت الشركة اليمنية للغاز إلى أنها مؤسسة حكومية خدمية، وليس لها أي صفة ضبطية.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع وجود أزمة خانقة.. مسلحون يستهدفون ناقلات الغاز في ريف تعز
  • الطلب على الطرح المُسوق لأدنوك للغاز.. تصويت عالمي بالثقة
  • عصابة مسلحة تتقطع على تموينات الغاز في ريف تعز
  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة