ترحيب خليجي بمخرجات قمة دول جوار السودان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ترحيب خليجي بمخرجات قمة دول جوار السودان، رحبت دول الخليج العربي، بمخرجات قمة دول جوار السودان التي عُقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، مشددة على أهمية احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ترحيب خليجي بمخرجات قمة دول جوار السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رحبت دول الخليج العربي، بمخرجات قمة دول جوار السودان التي عُقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، مشددة على أهمية احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، تعقيبا على احتضان العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، قمة لدول جوار السودان بمشاركة رؤساء دول وحكومات مصر وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، وإرتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، في 15 أبريل/نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
وأكدت دول جوار السودان، توافقها على ضرورة إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، إضافة إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً.
وأقرت القمة إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد، لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة، لوضع خطة عملية لوقف القتال وحل الأزمة.
وجاء في بيان لوزارة خارجية الإمارات: "نرحب بالبيان الختامي الصادر عن قمة جوار السودان الذي عقد في القاهرة، والذي أكد على أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه".
وأثنت الخارجية الإماراتية، على "جهود مصر في تنظيم هذه القمة"، مشددة على أهمية "تكثيف العمل على وقف إطلاق النار، والعودة للإطار السياسي والحوار، والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان".
وأكدت الوزارة على موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان، ويلبّي تطلعات شعبه في التنمية والتطور والنماء.
بدورها، أعربت وزارة خارجية الكويت في بيان لها، عن "ترحيبها باستضافة مصر لقمة دول جوار السودان".
وأكد البيان تطلع الكويت إلى "استجابة جميع الأطراف لمخرجات هذه القمة، وأن تسفر عن إنهاء الصراع الحالي ووضع الآليات الفاعلة لتسوية الأزمة".
وشدد البيان على "ضرورة إنهاء الأزمة بصورة سلمية، وذلك بالاتساق مع المسارات الإقليمية والدولية، بما يجنب السودان وشعبه آثارها السلبية، ويحافظ على الأمن والاستقرار، وإنهاء القتال الدائر فيه وحقن دماء الشعب السوداني".
من جانبها، أعربت سلطنة عُمان عن تأييدها لمخرجات القمة، وعبَّرت في بيان لوزارة خارجيتها، عن "تقدير السلطنة للجهود التي قادها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعماً للمساعي الرامية للتوصل إلى حلّ سلمي شامل ومستدام، يلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسباته ومقدراته".
وأكدت وزارة الخارجية العُمانية في بيان لها، الجمعة، دعمها لأطراف النزاع في السودان، داعيةً إياها إلى التزام وقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال الدموي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وشددت الوزارة على دعمها المساعي الرامية إلى التوصل لحل سلمي شامل ومستدام في السودان، معتبرةً أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق أمن الشعب السوداني واستقراره، والحفاظ على مكتسباته ومقدراته.
#بـيان | أعربت وزارة الخارجية عن تأييد سلطنة عُمان لمخرجات قمة دول جوار السودان التي انعقدت يوم أمس في العاصمة المصرية القاهرة، ودعوتها لأطراف النزاع في جمهورية السودان الشقيقة إلى الالتزام بوقف اطلاق النار وإنهاء الاقتتال حقنًا للدّماء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، pic.twitter.com/72xJMiTzHn
— وزارة الخارجية (@FMofOman) July 14, 2023من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية دعم بلادها وتأييدها لمخرجات القمة في دعوتها الأطراف المتحاربة في السودان إلى التزام الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن مخرجات القمة تعد خطوة مهمة في سياق المساعي الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام للأزمة الراهنة، من خلال مشاركة الأطراف السودانية كافة في حوار وطني جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والرخاء، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها واستكمال المسار الديمقراطي.
ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وتوسطت الولايات المتحدة والسعودية في عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السودان، لكنهما علقتا المحادثات في جدة بسبب انتهاكات من طرفي الصراع.
كما استضافت إثيوبيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قمة إقليمية لدول شرق إفريقيا، لكن الجيش السوداني قاطعها متهماً كينيا، الراعي الرئيسي، بـ"التحيز".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصریة القاهرة الشعب السودانی وزارة الخارجیة إطلاق النار فی السودان على أهمیة
إقرأ أيضاً:
محبو كرة القدم يترقبون انطلاق خليجي 26
بعد أسبوع دراماتيكي من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، تتحول جميع الأنظار الآن إلى واحدة من أكبر البطولات الإقليمية لكرة القدم، خليجي زين 26، والتي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 3 يناير(كانون الثاني) 2025.
سيضم الحدث الخليجي الكبير والذي يعقد كل سنتين 8 منتخبات تتنافس للحصول على مرتبة الشرف في إستاد "جابر الأحمد الدولي" الحديث، وإستاد "جابر المبارك الصباح" ملعب نادي الصليبخات.
ووضع التعادل المثير للدولة المضيفة للبطولة 1-1 مع الأردن، مشجعي الكويت في مزاج إيجابي، حيث يتطلعون إلى مباراتهم الافتتاحية أمام سلطنة عمان في المجموعة الأولى، والتي ستشمل أيضاً قطر والإمارات، كما تضم المجموعة الثانية منتخب العراق (حامل اللقب)، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، واليمن.
وكانت سبعة من الفرق الثمانية شاركت في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال الأسبوع الماضي، ولا يزال يمتلك الجميع فرصة للوصول إلى النهائيات مع بقاء أربع مباريات على انتهاء المرحلة الثالثة من التصفيات، حيث كشفت هذه المباريات مرة أخرى المستوى العالي للفرق التي ستتنافس في خليجي زين 26 في الكويت .
وقبل شهر واحد فقط عن انطلاق المسابقة الخليجية، يتطلع المتابعون والنقاد والإعلاميون إلى بطولة مميزة للغاية.
ومن المتوقع أن يتم إصدار تفاصيل بيع التذاكر قريباً، مع وعد المشجعين بخوض تجربة مثيرة على غرار بطولة كأس العالم لكرة القدم في جميع المباريات في كل من الملعبين، وفقا للجنة الإعلامية للبطولة.
وكانت قد أقيمت قرعة البطولة في وقت سابق من هذا الشهر في حفل مميز أقيم في فندق والدورف أستوريا الكويت، وحضرها كبار الشخصيات يتقدمهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومسؤولون من اتحاد كأس الخليج العربي واتحاد الكرة، وممثلي الاتحادات الخليجية ووفود من الفرق الثمانية المشاركة، وعدد من نجوم كرة القدم الخليجيين.
كما كشفت الأمسية النقاب عن التميمة الرسمية للبطولة، (هيدو الجمل)، التي ترمز إلى بيئة الخليج والثقافة الغنية، حيث ستكون التميمة بمثابة نقطة اتصال ديناميكية للتفاعل مع المعجبين، وخاصة العائلات والشباب.
وتسعى الكويت للاستفادة من استضافة البطولة للمرة الخامسة، ولا تزال البلد الأكثر نجاحاً في تاريخ الحدث، الذي بدأ عام 1970، حيث فازت الكويت باللقب 10 مرات مثيرة للإعجاب، ولكن انتصارها الأخير يعود إلى عام 2010.
كما سيسافر العراق إلى جيرانه واثقاً من الاحتفاظ باللقب الذي فاز به على أرضه في البصرة قبل عامين، بعد أن فاز على عمان بتصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي، وبينما سبق للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان أن أحرزوا اللقب الخليجي، فإن المنتخب اليمني يأمل في إحداث مفاجأة خاصة به في حال نجح في إحراز اللقب للمرة الأولى.
ولذلك وبعد حفل الافتتاح الكبير سيضم خليجي زين 12 مباراة، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة من كل مجموعة إلى قبل النهائي، كما ستلعب المباراة النهائية في ملعب "جابر الأحمد الدولي" الذي يتسع إلى 55000 متفرج في 3 يناير/كانون الثاني من العام الجديد.
وكانت البطولة تعرف سابقاً بإسم كأس الخليج العربي، وستحمل اسم خليجي زين للمرة الثانية بعد اتفاقية تم توقيعها بين منظمي البطولة وشركة التكنولوجيا ونمط الحياة الرقمي الرائدة زين، قبل النسخة 25 التي عقدت في البصرة قبل عامين.