الصحة العالمية تحذر من مادة نستخدمها يومياً.. تسبب السكر والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية من استخدام المحليات الخالية من السكر حيث انها تسبب امراض خطيرة، وأوصت بأن تكون الجرعة اليومية أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية من هذه السكريات، وأقل من 5% أفضل، بمعنى أنه بالنسبة لشخص يستهلك 2000 سعرة حرارية يومياً سيكون أقل من 50 غراماً من السكر أو الأفضل من ذلك، أقل من 25 غراماً من السكر، على التوالي.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بأن تكون الجرعة اليومية أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية من هذه السكريات، وأقل من 5% أفضل، بمعنى أنه بالنسبة لشخص يستهلك 2000 سعرة حرارية يومياً سيكون أقل من 50 غراماً من السكر أو الأفضل من ذلك، أقل من 25 غراماً من السكر، على التوالي.
وصرح الدكتور جيسون مونتيز، عالم متخصص في التغذية والسمنة والأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي في منظمة الصحة العالمية، بأن المحليات الخالية من السكر لا تساعد في إنقاص الوزن، بل يمكن أن تسبب أمراضاً مزمنة أو خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل.
وأوضح أن إرشادات منظمة الصحة العالمية تشمل كلاً من المحليات الفردية وما يسمى المحليات الطبيعية والصناعية، لأن جميع المحليات، بما يشمل السكر، تستخدم نفس المسار البيولوجي عندما يتعلق الأمر بكيفية الشعور بالمذاق الحلو وبالتالي فإن كيفية استخدامها يمكن أن تؤثر على وزن الجسم وخطر الإصابة بالأمراض.
وأضاف أن إرشادات منظمة الصحة العالمية تهدف إلى منع تطور المرض، وليس لعلاج أو إدارة المرض الموجود بالفعل بما يشمل مرض السكري، مشيراً إلى أن تقديم توصيات للوقاية من المرض يختلف تماماً عن تقديم توصيات للتعامل والسيطرة على المرض. لذلك يجب مراجعة الأدلة المختلفة وإجراء تقييم مختلف من حيث المخاطر والفوائد المحتملة.
وأكد الدكتور مونتيز أن السكر الأبيض يشكل خطراً صحياً كبيراً، فإن ما يعنيه علماء منظمة الصحة العالمية هو السكريات الحرة أو ما يشير إليه الآخرون غالباً بالسكريات المضافة.
وقال الدكتور مونتيز: إذا كان الشخص يستخدم المحليات غير السكرية كوسيلة للتحكم في وزن الجسم أو لتحسين صحته، فربما لا يحصل على النتائج التي يأمل فيها، حيث تشير الأدلة العلمية إلى أن استخدام المحليات غير السكرية على المدى الطويل قد لا يساعد في التحكم في وزن الجسم وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية.
وأضاف مونتيز: يمكن تقليل تناول السكر دون استخدام محليات غير سكرية عن طريق تقليل الحلاوة الإجمالية للنظام الغذائي.
وأفاد بأنه يمكن اختيار الأطعمة، التي تحتوي على السكريات الطبيعية مثل الفاكهة عندما يحتاج الشخص إلى تناول طعام حلو المذاق ويمكن استبدال المشروبات المحلاة بالماء أو المشروبات غير المحلاة بداية رائعة وبداية سهلة ،يمكن اختيار الأطعمة، التي تحتوي على السكريات الطبيعية مثل الفاكهة عندما يحتاج الشخص إلى تناول طعام حلو المذاق، مؤكداً أن اتباع تلك الخطوات، ربما يساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأشياء الحلوة بمرور الوقت.
كما أكد أن الأفراد المصابين بالسكري يمكنهم التعامل مع حالتهم المرضية دون استخدام المحليات الخالية من السكر، مضيفا أن مثل هذه القرارات يجب ألا يتم اتخاذها على أساس فردي وبالتشاور مع الطبيب المعالج فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية السكر القلب السكتات الدماغية منظمة الصحة العالمیة من السکر أقل من
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تشارك في احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية
شاركت وزارة الصحة والسكان في الاحتفالية التي نظمتها جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأوعية الدموية والقسطرة المخية، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكتة الدماغية، والتي أقيمت صباح اليوم الخميس بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني المستمر، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الجهود العلمية في مجالات طب وجراحة الأعصاب.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاحتفالية تأتي في إطار جهود الوزارة لرفع الوعي بأمراض الأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أن السكتة الدماغية تُعد من أبرز أسباب الوفاة والإعاقة عالميًا، مما يتطلب تعزيز برامج الوقاية والتشخيص المبكر والتدخل السريع.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، أن فعاليات الاحتفالية تضمنت ورش عمل تدريبية متخصصة للأطباء في مجالات طب وجراحة المخ والأعصاب، والرعاية المركزة، وطب الطوارئ، والأشعة، والصيدلة الإكلينيكية، بهدف الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية وفق أحدث البروتوكولات العالمية، في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير الأداء المهني للأطباء.
كما أشارت الدكتورة إسراء أبو زيد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب، إلى أن أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني المستمر تولي اهتمامًا خاصًا بالتدريب المستمر للعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدة أن ورش العمل شهدت مشاركة نحو 300 طبيب من مختلف التخصصات والهيئات الطبية، بما يعكس حرص الكوادر الطبية على تطوير مهاراتهم والاستفادة من البرامج التطبيقية التي تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال القسطرة المخية وعلاج السكتات الدماغية.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات